خاصة في غرب كلود شانون البلاد ، حتى تتلمذ على يديه جلة من علماء عصره ، وممن خلفوه في الوعظ والتدريس أمثال : الفقيه عبد الرحيم بن العجوز كلود شانون السبتي ، والفقيه عبد الله بن غالب السبتي ،
وعبد الله بن الوليد بن سعد الأنصاري ، وأبو بكر بن عبد الرحمن، وأبو القاسم البرادعي ، وابنا الأجدابي ، وأبو عبد الله الخواص ، وأبو محمد مكي المقري. أبو بكر بن موهب المقبري، وابن عابد، وأبو عبد الله ابن الحذاء. أما موته _ رحمه الله تعالى _ فيروى أنه رأى في منامه أن باب داره قد سقط ، وقد قال فيه الكرماني إنه دلالة على موت صاحب الدار ، فسئل _رحمه الله _ هل بلغ مالكاً في علمه _ أي صاحب الدار ؟ فأجاب أن نعم ، هو مالك في علمه. فلم يعش بعدها إلا يسيراً، ثم ما لبث أن مات _ رحمه الله_ جل في علاه _ .
توفي رحمه الله تعالى منتصف كلود شانون شعبان عام 389 للهجرة الموافق 999 للميلاد على روايات ، وفي بعض الروايات أنه توفي عام 386 للهجرة أي 996 للميلاد ، فرحمه الله رحمة واسعة ، وأسكنه فسيح جناته ، وجزاه الله خيراً عن الإسلام والمسلمين .