المشاركة الأصلية بواسطة العطر
اليوم وقفنا بالسيارة عند باب المستشفى
ننتظر احدى الزميلات
فوجدنا رجلا في الستينات من العمر
على مقعد متحرك ..
كانت نظراته حزينه ..
وملامح وجهه تدل على أنه كان
في شبابه رجلا وسيما ..
قالت احداهن : هل تعرفن هذا الرجل ؟
لقد كان في شبابه مضرب المثل في الوسامه
وكان محط أنظار النساء ..
والحقيقة سمعت أنه كان ماجنا ..فاسقا ..
و زير نساء ..
وهل تصدقن سمعت أنه لا زال على حاله
على الرغم من ما أصابه
وعلى الرغم من أنه بلغ من العمر عتيا
تأملت وجهه الحزين , وحزنت عليه ..
وأشفقت .. عليه ..
مالفائدة التي حصل عليها من أفعاله في شبابه ؟
هاهو الآن على مقعد متحرك ينتظر الموت بين الحين والاخر
وغدا عندما ستضمه ظلمة القبر هل ستفيده وسامته .. علاقاته الغراميه ..
استهتاره .. مجونه ..
غدا عندما ستعرض عليه صحيفته هل سيبكي ويقول :
(مالي هذا الكتاب لا يغادر صغيرة أو كبيرة إلا أحصاها)

همسة .. إلى احدهم :
قبل أن تنام فكر في صحيفتك ..