قاموس صدام
اشتهر صدام حسين باطلاق مسميات غريبة على الاحداث الهامة والاشخاص
فقد اطلق على حرب الخليج الاولي مع ايران لقب قادسية صدام تشبيها لها بمعركة القادسية الشهيرة بينما اطلق على حرب الخليج الثانية لقب ام المعارك بينما اطلق على حرب الخليج الثالثة معركة الحواسم وقد كانت بحق معركة الحواسم
ومن الالقاب الاخري
الرجال النشامى
المتطوعون الأماجد
المتطوعات الماجدات
الخاسئون
من القاب صدام حسين الشهيرة
الفارس،
الرفيق المغوار
المناضل
الرئيس بطل التحرير
المجاهد
القدوة
باني العراق
صانع النصر
بطل السلام.
صدام .. الحياة السرية
عاش صدام حسين طفولة بؤس وشقاء وحرمان، ومسقط رأس الرجل الذي سيصبح واحدا من أقوى الزعماء العرب في العصر الحديث هو قرية العوجة الفقيرة الواقعة على ضفاف نهر دجلة والقريبة من مدينة تكريت, ينتمي لأسرة فقيرة، وقد تيتم في سن مبكرة وارسل ليعيش مع اقاربه الذين تكفلوا بتنشئته وتعليمه, وليس من المطلوب ان يكون المرء على معرفة متعمقة بعلم الفلسفة حتى يقدر تأثير هذه الظروف على تطور الطفل, ومثل هتلر وستالين، هذين المستبدين الطاغيين، فان صدام تغلب على مآسي طفولته ليصبح زعيم العراق الذي لا ينازع, كان الخجل من اصوله المتواضعة هو القوة الدافعة لطموحه، كما ان احساسه بعدم الامان الذي تولد لديه نتيجة طفولته غير المستقرة جعلته في وقت لاحق من حياته لا يثق باحد، حتى أقرب الناس اليه, واذا ما اخذنا بالاعتبار هذه الظروف البائسة، فان صدام يستحق الثناء لتغلبه على هذه العوامل والعوائق الاجتماعية القاهرة الى ان وصل الى قمة الهرم السياسي في العراق.
* دس أفعى بملابس أستاذه وهدد بقتل الناظر عندما قرر طرده من المدرسة
كانت العوجة التي تبعد ثمانية كيلومترات جنوب تكريت في شمال وسط العراق عبارة عن بيوت واكواخ من الطمي يسكنها اناس يعيشون في فقر مدقع, المياه الجارية، الكهرباء والطرق الممهدة لم تكن معروفة، ورغم انه كان هناك عدد من ملاك الاراضي في المنطقة، فان القرية نفسها كانت جرداء, ونسبة الوفيات بين الاطفال كانت مرتفعة، والبقاء على قيد الحياة كان الشغل الشاغل للكثيرين, وكان ملاك الاراضي في الهلال الخصيب التي تنتج الرز، القمح، الخضراوات، التمور والعنب، يعيشون في تكريت المجاورة او في بغداد، وكانوا يحظون بمكانة مميزة في المجتمع العراقي, وكان سكان العوجة الفقراء يعملون في فلاحة هذه الاراضي او كخدم في تكريت, ولما لم تكن هناك مدارس في العوجة، فان الآباء القادرين كانوا يرسلون ابناءهم للدراسة في تكريت.
هوايات صدام
الرماية والسباحة والحروب..
في جنة الخلد ابا عدي يكفي نطقت الشهادتين عشت مجيدا ومت شهيدا
اشتهر صدام حسين باطلاق مسميات غريبة على الاحداث الهامة والاشخاص
فقد اطلق على حرب الخليج الاولي مع ايران لقب قادسية صدام تشبيها لها بمعركة القادسية الشهيرة بينما اطلق على حرب الخليج الثانية لقب ام المعارك بينما اطلق على حرب الخليج الثالثة معركة الحواسم وقد كانت بحق معركة الحواسم
ومن الالقاب الاخري
الرجال النشامى
المتطوعون الأماجد
المتطوعات الماجدات
الخاسئون
من القاب صدام حسين الشهيرة
الفارس،
الرفيق المغوار
المناضل
الرئيس بطل التحرير
المجاهد
القدوة
باني العراق
صانع النصر
بطل السلام.
صدام .. الحياة السرية
عاش صدام حسين طفولة بؤس وشقاء وحرمان، ومسقط رأس الرجل الذي سيصبح واحدا من أقوى الزعماء العرب في العصر الحديث هو قرية العوجة الفقيرة الواقعة على ضفاف نهر دجلة والقريبة من مدينة تكريت, ينتمي لأسرة فقيرة، وقد تيتم في سن مبكرة وارسل ليعيش مع اقاربه الذين تكفلوا بتنشئته وتعليمه, وليس من المطلوب ان يكون المرء على معرفة متعمقة بعلم الفلسفة حتى يقدر تأثير هذه الظروف على تطور الطفل, ومثل هتلر وستالين، هذين المستبدين الطاغيين، فان صدام تغلب على مآسي طفولته ليصبح زعيم العراق الذي لا ينازع, كان الخجل من اصوله المتواضعة هو القوة الدافعة لطموحه، كما ان احساسه بعدم الامان الذي تولد لديه نتيجة طفولته غير المستقرة جعلته في وقت لاحق من حياته لا يثق باحد، حتى أقرب الناس اليه, واذا ما اخذنا بالاعتبار هذه الظروف البائسة، فان صدام يستحق الثناء لتغلبه على هذه العوامل والعوائق الاجتماعية القاهرة الى ان وصل الى قمة الهرم السياسي في العراق.
* دس أفعى بملابس أستاذه وهدد بقتل الناظر عندما قرر طرده من المدرسة
كانت العوجة التي تبعد ثمانية كيلومترات جنوب تكريت في شمال وسط العراق عبارة عن بيوت واكواخ من الطمي يسكنها اناس يعيشون في فقر مدقع, المياه الجارية، الكهرباء والطرق الممهدة لم تكن معروفة، ورغم انه كان هناك عدد من ملاك الاراضي في المنطقة، فان القرية نفسها كانت جرداء, ونسبة الوفيات بين الاطفال كانت مرتفعة، والبقاء على قيد الحياة كان الشغل الشاغل للكثيرين, وكان ملاك الاراضي في الهلال الخصيب التي تنتج الرز، القمح، الخضراوات، التمور والعنب، يعيشون في تكريت المجاورة او في بغداد، وكانوا يحظون بمكانة مميزة في المجتمع العراقي, وكان سكان العوجة الفقراء يعملون في فلاحة هذه الاراضي او كخدم في تكريت, ولما لم تكن هناك مدارس في العوجة، فان الآباء القادرين كانوا يرسلون ابناءهم للدراسة في تكريت.
هوايات صدام
الرماية والسباحة والحروب..
في جنة الخلد ابا عدي يكفي نطقت الشهادتين عشت مجيدا ومت شهيدا