:
جاء في بروتوكولات حكماء صهيون :
( يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق في كل مكان فتسهل سيطرتنا ...إن فرويد منا وسيظل يعرض العلاقات الجنسية في ضوء الشمس لكي لا يبقى في نظر الشباب شيء مقدس , ويصبح همه الأكبر هو إرواء غرائزه الجنسية وعندئذ تنهار أخلاقه ) .
وجاء فيها أيضاً : ( لقد رتبنا نجاح دارون وماركس ونيتشه بالترويج لآرائهم . وإن الأثر الهدام للأخلاق الذي تنشئه علومهم في الفكر غير اليهودي واضح لنا بكل تأكيد ) .
في السابق وعندما كنت اقرأ عن فرويد
والنظرية الفرويدية خلتني امسك بين يدي نتآج ما كتبه شخص مختل ذهنيا ويعآني من جوع جنسي
خطير دفعه لاخترآع نظرية تقوم كلها على خرآفة أن " الجنس " هو المحرك الأساسي والرئيسي للسلوك الانساني هو الدافع وراء كل شيء . كما أنها تعتبر القيم والعقائد حواجز وعوائق تقف أمام الإشباع الجنسي مما يورث الإنسان عقداً وأمراضاً نفسية ..
لم ترد في كتب وتحليلات فرويد أية دعوة صريحة إلى الانحلال – كما يتبادر إلى الذهن – وإنما كانت هناك إيماءات تحليلية كثيرة تتخلل المفاهيم الفرويدية تدعو إلى ذلك. وقد استفاد الإعلام الصهيوني من هذه المفاهيم لتقديمها على نحو يغري الناس بالتحلل من القيم وييسر لهم سبله بعيداً عن تعذيب الضمير.
باختصآر
أن الفرويدية تدعو إلى التحرر من كل القيود لأنها تسبب العقد النفسية والاضطرابات العصبية، وبذلك تريد للمجتمع أن يكون بلا دين ، ولا أخلاق ولا تقاليد فتتسع هوة الرذيلة والفساد وتسهل لليهود السيطرة على الشعوب المتحللة خدمة لأهداف الصهيونية . وبطبيعة الحال فإنها تنادي بأن الدين الذي يضع الضوابط لطاقة الجنس لا يستحق الإتباع ولا يستوجب الاحترام.
/
وهنا حينما تابعت وآقع الحال في هذا الزمان :
وجدت بأن اليهود استطاعوا تحقيق مرآدهم ومبتغاهم من خلال استهداف شبابنا المسلم
وغرس الأفكآر الغربية في أذهانهم تمهيداً لأنحلال أكبر .!
فأصبحنا نرى الشباب والبنات يتسامرون ويمشون في " جروبات " بحجة أنهم أصدقاء .. والفتاة متخلفة لم تنفتح على الحياة ونعيمها لأنها لم تتحدث يوما إلى ( بوي فرند )
وأصبح الجميع يبآرك العلاقات المحرمة بين أبطال الافلام والمسلسلات تحت مسمى الحب !
وأصبحت مسلسلاتنا وإعلانتنا وبعض برآمجنا تركز كليا على " جسد المرأة " وجعله سلعة معروضة للجميع تأجج الشهوآت وتفتح عقول آخرين على مسارات جديدة ..
.................................................
بنت القصيد ، 14/8/2011
>> يتبع !
>> يتبع !