المشاركة الأصلية بواسطة تراب عمان
مشاهدة المشاركة
[align=center]في كل موقف وعند كل لقاء نجد المعادلة الكيميائة حاضرة مع من نقابلهم .. كيميائية التلاقي و التنافر .. الانجذاب والابتعاد بين الاشخاص ، وإن لم تجمعهم مع بعض علاقة نسب او عمل وغيره فتجد نفسك تميل الى شخص دون الاخر بدون مقدمات او مسببات منطقية او ملموسه ، وتنفر من شخص آخر ايضاً دون سبب او مبرر ، يلاحظ البعض انه عندما يدخل احد المجالس او الاجتماع ببعض الأشخاص اللذين يقابلهم لأول مره يجد نفسه مأخوذا تجاه احدهم دون مقدمات او اسباب واضحه لهذا الميل .. الم يسئل احدنا في يوم من الأيام عن هذا السبب ؟ وما هي العوامل المؤثره في ذلك ؟ وهل لها علاقة بصفات اخلاقية او خلقية او تطابق الميول والافكار ؟ قد تكون احد هذه الاسباب ، ولكن هذا الانجذاب يتم خلال اللحظات الأولى من هذا اللقاء . تلك المعادلة الصعبه او المشفرة التي تحتاج الكثير من البحث والتقصي.
لعلها تلاقي الأرواح التي تدفع الروح دون خيار او توجيه.. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم { إن الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف } والاختلاف والإتلاف هنا هما التنافر والتجاذب بين القلوب والمشاعر كما ان التجاذب والتنافر يحددان خيط التواصل الذي تمر من خلاله الأحسايس والمشاعر سواء كانت إيجابيه ام سلبية وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحد اصحابه عندما خطب، قال له انظرت إليها؟ فقال لا فقال (فاذهب وانظر إليها فانه اقرب ان يؤدم بينكما) اي يجمع الله بينكما من خلال هذه النظرة ، لذلك اكدت شريعتنا الاسلامية على النظر للمرأة في خطبتها مثل الوجه والكفين والقدمين لتحقيق هذا التلاقي
ذكرت الباحثة الانثرو بولوجية هيلين فيشير : لماذا نحب او لماذا نميل لشخص دون الاخر ؟ فقد حصرت الاجابة بمادتي النوريبفرين والدوبامين، وهما المادتين الكيماويتان اللتان تحددان مشاعر الميل او الكره الانساني تجاه الاخرين من خلال العلاقات الكيميائية ( chemistry relations ) ، وقامت الباحثة بإجراء بحث من خلال الانجذاب والانصراف من النظرة الأولى واستباقية الانطباع، فذكرت ان المخ يتفاعل كيماويا محدثا طاقة مصدرة للعاطفة والبهجة والغيرة والاستحواذ في جانب الحب والاستياء والبغض والاكتئاب في جانب الكره .
فقد تعيش مع شخص عشرات السنين ولا تجد تقبلا لهذا الشخص .. وتقابل شخصاً في عدة دقائق فتجد نفسك منجذباً بكل جوارحك ومشاعرك واحاسيسك تجاه هذا الشخص، حتى الأماكن والجمادات وبعض انواع الحيوانات قد تميل لهذه دون تلك، انها القدرة الإلهية واسرار الكون الالهي ، ويذكر علماء الأنثروبولوجيا أن المخيخ داخل رأس الإنسان يحوي احباراً واصباغ تقوم بدورها في ضبط عملية الميل والنفور من خلال تلك الأصباغ ، فذكر هؤلاء العلماء أنه عند التلاقي مع أحد الأشخاص فإن هناك لوناً تفرزه تلك الخلايا المخية فيحدث إما تلاقي او تنافر مع ما تفرزة خلايا وأصباغ الطرف الاخر ، وكنت اسمع مقولة في قضايا الزواج وبالذات عند أهل نجد عندما يتم ارتباط زوج بزوجته تتردد كلمة ( الله يصبغ سلوكهم ) بين افواه كبيرات السن، فهل هذا تأكيد لما يحدث من تفاعلات كيميائية واصبغ في جهاز المخيخ المرتبط برأس الانسان ؟ قد يكون ذلك !
وقد توصل العلماء الى ان مخ الانسان يتكون من نوعين من الخلايا هما الخلايا العصبية وخلايا أخرى داعمة تسمى خلايا الغراء العصبي ،والخلايا العصبية هي المحور الاساس في الجهاز العصبي فهي التي تتلقى الاشارات وتتمتع تلك الخلايا بقدرات خارقة وغامضة بخصائصها الفيزيولوجية وأنماط اتصالها ببعضها البعض وأيضا افرازاتها الكيميائية من خلال تحديد تفكيرك وتصرفك و غرائزك كما انها تشكل عواطفك ومشاعرك وغصبك وبهجتك وخوفك وهي التي تصيغ أحلامك وامانيك ، ويعتبر هذا العضو الذي يقبع في جمجمتك والذي يضم الجرام الواحد من انسجته أكثر من 70 ميلون خلية عصبية ، عضواً ساكنا ولكنه يستهلك ربع الأوكسجين اللازم لجريان الدم في جسم الانسان، فسبحان الله أحسن الخالقين
و قد حاول العلماء فك اسرار هذا المخ المعجز وقد اكتشفوا آليات وكيفية تخزين المعلومات في تلافيف المخ، واكتشفو ايضا كيفية احساس المرء بالمكان والاتجاهات، كما اكتشفوا كيمياء الحب والحزن والخوف ، وان كانت تلك الاكتشافات لم تحدد الصورة بشكلها الواضح ، وقد أثبتت التجارب العلمية أنه في لحظات الحب والميل يفرز الجسم مادة كيميائية تسمى ( فيـنيل ايثيل امين ) وقد اطلق عليه العلماء اسم عقار الحب لإن حقن مثل هذا العقار في دم الانسان يؤدي به إلى ناحية تشبه الى حد كبير تلاقي وتدافع المشاعر الحميمة بين المحبين، أن الخلايا العصبية تتمتع بقدرات عجيبة حول العلاقات الحميمة والغاضبة، من خلال افراز هذه المادة وهي التي تلعب دوراً كبيراً في الميل لشخص دون الآخر، ولكن كيف يتم هذا الميل ؟ وما أسبابه وأليته؟
كل ذلك سر لم يتوصل إليه العلماء حتى هذه اللحظة ، تجد الأب يميل الى احد ابنائة دون باقي ابناء وهذه جاذبية تلقائية كيميائية، ولولا أنها لم تكن واقعه ومعاشة لما نهى رسول الهدى عن التفرقة بين الأولاد، والمتزوج بأكثر من واحدة يميل الى إحداهن دون الآخرى وهي علاقة كيميائية لا سيطرة للفرد على تلك العلاقة ، الرئيس يميل لشخص دون غيره دون تحكم لهذا الميل وهذا الاندفاع نحو ذلك الشخص ، ولو سألت الاب والزوج والرئيس عن سر ذلك الميل لسرد الأسباب التي تذهب بك يمنة ويسرة محاولاً تبرير ذلك الميل محاولة ناقصة لا تنفع معها المبررات ورسم الأسباب ، ولو أمعنت النظر في ذلك وحللت هذا الميل لتبين لك ان السر هو كيميائية في في النفور وكيمائية في القبول ، عاشق ينجذب لمعذبه، وحبيب يميل لمبغضه ، ومسجون يهوى سجانه، إنها لغة الافرازات الكيميائية ومعادلة التضاد ، فكما ذكرت قد يلتقي اثنان دون سبب واضح، وقد ينجذب شخص وينفر شخص اخر من هذا الشخص.
اتمنى ان تدلو بدلوكم في هذا الموضوع وكل شخص يفيدنا بحسب استطاعته [/align]
لعلها تلاقي الأرواح التي تدفع الروح دون خيار او توجيه.. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم { إن الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف } والاختلاف والإتلاف هنا هما التنافر والتجاذب بين القلوب والمشاعر كما ان التجاذب والتنافر يحددان خيط التواصل الذي تمر من خلاله الأحسايس والمشاعر سواء كانت إيجابيه ام سلبية وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحد اصحابه عندما خطب، قال له انظرت إليها؟ فقال لا فقال (فاذهب وانظر إليها فانه اقرب ان يؤدم بينكما) اي يجمع الله بينكما من خلال هذه النظرة ، لذلك اكدت شريعتنا الاسلامية على النظر للمرأة في خطبتها مثل الوجه والكفين والقدمين لتحقيق هذا التلاقي
ذكرت الباحثة الانثرو بولوجية هيلين فيشير : لماذا نحب او لماذا نميل لشخص دون الاخر ؟ فقد حصرت الاجابة بمادتي النوريبفرين والدوبامين، وهما المادتين الكيماويتان اللتان تحددان مشاعر الميل او الكره الانساني تجاه الاخرين من خلال العلاقات الكيميائية ( chemistry relations ) ، وقامت الباحثة بإجراء بحث من خلال الانجذاب والانصراف من النظرة الأولى واستباقية الانطباع، فذكرت ان المخ يتفاعل كيماويا محدثا طاقة مصدرة للعاطفة والبهجة والغيرة والاستحواذ في جانب الحب والاستياء والبغض والاكتئاب في جانب الكره .
فقد تعيش مع شخص عشرات السنين ولا تجد تقبلا لهذا الشخص .. وتقابل شخصاً في عدة دقائق فتجد نفسك منجذباً بكل جوارحك ومشاعرك واحاسيسك تجاه هذا الشخص، حتى الأماكن والجمادات وبعض انواع الحيوانات قد تميل لهذه دون تلك، انها القدرة الإلهية واسرار الكون الالهي ، ويذكر علماء الأنثروبولوجيا أن المخيخ داخل رأس الإنسان يحوي احباراً واصباغ تقوم بدورها في ضبط عملية الميل والنفور من خلال تلك الأصباغ ، فذكر هؤلاء العلماء أنه عند التلاقي مع أحد الأشخاص فإن هناك لوناً تفرزه تلك الخلايا المخية فيحدث إما تلاقي او تنافر مع ما تفرزة خلايا وأصباغ الطرف الاخر ، وكنت اسمع مقولة في قضايا الزواج وبالذات عند أهل نجد عندما يتم ارتباط زوج بزوجته تتردد كلمة ( الله يصبغ سلوكهم ) بين افواه كبيرات السن، فهل هذا تأكيد لما يحدث من تفاعلات كيميائية واصبغ في جهاز المخيخ المرتبط برأس الانسان ؟ قد يكون ذلك !
وقد توصل العلماء الى ان مخ الانسان يتكون من نوعين من الخلايا هما الخلايا العصبية وخلايا أخرى داعمة تسمى خلايا الغراء العصبي ،والخلايا العصبية هي المحور الاساس في الجهاز العصبي فهي التي تتلقى الاشارات وتتمتع تلك الخلايا بقدرات خارقة وغامضة بخصائصها الفيزيولوجية وأنماط اتصالها ببعضها البعض وأيضا افرازاتها الكيميائية من خلال تحديد تفكيرك وتصرفك و غرائزك كما انها تشكل عواطفك ومشاعرك وغصبك وبهجتك وخوفك وهي التي تصيغ أحلامك وامانيك ، ويعتبر هذا العضو الذي يقبع في جمجمتك والذي يضم الجرام الواحد من انسجته أكثر من 70 ميلون خلية عصبية ، عضواً ساكنا ولكنه يستهلك ربع الأوكسجين اللازم لجريان الدم في جسم الانسان، فسبحان الله أحسن الخالقين
و قد حاول العلماء فك اسرار هذا المخ المعجز وقد اكتشفوا آليات وكيفية تخزين المعلومات في تلافيف المخ، واكتشفو ايضا كيفية احساس المرء بالمكان والاتجاهات، كما اكتشفوا كيمياء الحب والحزن والخوف ، وان كانت تلك الاكتشافات لم تحدد الصورة بشكلها الواضح ، وقد أثبتت التجارب العلمية أنه في لحظات الحب والميل يفرز الجسم مادة كيميائية تسمى ( فيـنيل ايثيل امين ) وقد اطلق عليه العلماء اسم عقار الحب لإن حقن مثل هذا العقار في دم الانسان يؤدي به إلى ناحية تشبه الى حد كبير تلاقي وتدافع المشاعر الحميمة بين المحبين، أن الخلايا العصبية تتمتع بقدرات عجيبة حول العلاقات الحميمة والغاضبة، من خلال افراز هذه المادة وهي التي تلعب دوراً كبيراً في الميل لشخص دون الآخر، ولكن كيف يتم هذا الميل ؟ وما أسبابه وأليته؟
كل ذلك سر لم يتوصل إليه العلماء حتى هذه اللحظة ، تجد الأب يميل الى احد ابنائة دون باقي ابناء وهذه جاذبية تلقائية كيميائية، ولولا أنها لم تكن واقعه ومعاشة لما نهى رسول الهدى عن التفرقة بين الأولاد، والمتزوج بأكثر من واحدة يميل الى إحداهن دون الآخرى وهي علاقة كيميائية لا سيطرة للفرد على تلك العلاقة ، الرئيس يميل لشخص دون غيره دون تحكم لهذا الميل وهذا الاندفاع نحو ذلك الشخص ، ولو سألت الاب والزوج والرئيس عن سر ذلك الميل لسرد الأسباب التي تذهب بك يمنة ويسرة محاولاً تبرير ذلك الميل محاولة ناقصة لا تنفع معها المبررات ورسم الأسباب ، ولو أمعنت النظر في ذلك وحللت هذا الميل لتبين لك ان السر هو كيميائية في في النفور وكيمائية في القبول ، عاشق ينجذب لمعذبه، وحبيب يميل لمبغضه ، ومسجون يهوى سجانه، إنها لغة الافرازات الكيميائية ومعادلة التضاد ، فكما ذكرت قد يلتقي اثنان دون سبب واضح، وقد ينجذب شخص وينفر شخص اخر من هذا الشخص.
اتمنى ان تدلو بدلوكم في هذا الموضوع وكل شخص يفيدنا بحسب استطاعته [/align]