اخبار اليمن .. مقتل أكثر من 50 شخصا خلال معارك مع الجيش اليمني أمس
قال مصدر عسكري يمني لوكالة "خبر"، إن قوات الجيش واللجان استعادت السيطرة على مواقع في أطراف منطقة "ميدي" الساحلية المحادة لجيزان، فيما قتل نحو 50 في معارك عنيفة دارت خلال أمس الأحد 4 سبتمبر 2016.


وذكر المصدر، أن المواقع التي تمت السيطرة عليها، هي: "الدفاع والداخل والصيادي" في أطراف ميدي التابعة لمحافظة حجة، على الحدود مع السعودية. مضيفاً، أن أكثر من 50 مجنداً قتلوا في صفوف القوات التابعة للسعودية في المعارك، فيما تمكنت قوات الجيش واللجان من أسر أكثر من 10 من "المرتزقة المحليين من اليمنيين الذين يقاتلون إلى جانب الرياض".


وأوردت وكالة "سبأ" الرسمية، أن محاولات تسلل تمت من قبل "مجندين مرتزقة يمنيين موالين للسعودية" إلى بعض المواقع في حدود مديرية ميدي باتجاه الساحل والحدود السعودية، ومنها تبة الدفاع وساحل الصيادين.


ونقلت عن مصدر عسكري القول إن الجيش واللجان شنوا هجوماً مباغتاً، وتم تطهير تلك المواقع بشكل كلي. وأكد المصدر، أن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح، فيما تم تدمير عربة وطقمين عسكريين خلال العملية، بالإضافة إلى اغتنام الجيش واللجان الشعبية كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر



اخبار اليمن .. مقتل ستة اشخاص من تنظيم "القاعدة" بغارة امريكية في مأرب
أفادت وسائل إعلام نقلا عن مصادر محلية بمقتل 6 أشخاص يعتقد أنهم من تنظيم "القاعدة" بغارة جوية نفذتها طائرة من دون طيار أمريكية على موقع في وادي عبيدة بمحافظة مأرب شرق العاصمة صنعاء.
وقالت المصادر أمس الأحد ، إن الطائرة استهدفت تجمعا يفترض أنه يتبع لمسلحي "القاعدة".
من جانبها نقلت وكالة "شينخوا" عن مصدر تأكيده الغارة الأمريكية التي استهدفت تجمعا لعناصر من تنظيم "القاعدة"، وقال إن 6 من عناصر التنظيم سقطوا بين قتيل وجريح.
وبحسب المصدر فإن هوية القتلى لم تتضح بعد، وهل هم قيادات بارزة أم عناصر عاديون من التنظيم الإرهابي
اخبار اليمن .. الحكومة اليمنية تطالب العراق بتوضيح رسمي حول استقبال وفد الحوثي
طالبت الحكومة اليمنية، السلطات العراقية بتوضيح الموقف الرسمي وراء استقبالها وفد ميليشيا الحوثي الانقلابية، الذي نقل إعلامياً على لسان مسؤولين عراقيين، إن بغداد تعترف وتؤيد ما سمي «المجلس السياسي الأعلى»، المشكل من طرفي الانقلاب والمخالف لقرار مجلس الأمن الدولي 2216 الذي صدر بموجب الفصل السابع من الميثاق في تحدٍ واضح لإرادة الشعب اليمني والإجماع العربي والدولي المؤيد للشرعية وإنهاء الانقلاب، فيما ترأس الرئيس عبدربه منصور هادي، أمس، اجتماعاً للهيئة الاستشارية للوقوف أمام مستجدات الأوضاع والتطورات السياسية والميدانية على مختلف الصعد.
وأوضح مصدر مسؤول في مجلس الوزراء اليمني، إن «غموض الموقف العراقي الرسمي تجاه استقبال وفد ميليشيات الحوثي، والسكوت عن الترويج الإعلامي لهذا الوفد عقب لقاءاته بمسؤولين عراقيين في بغداد حول اعتراف الحكومة العراقية بالمجلس السياسي للانقلابين، يستدعي من الرئاسة والحكومة العراقية إصدار توضيح عاجل حيال هذا الأمر». وأكد المصدر أن «جمهورية العراق من خلال عضويتها في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ساندت الإجماع العربي والدولي المؤيد لإنهاء الانقلاب وعودة الحكومة اليمنية الشرعية، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2216، معرباً عن ثقته بأن جمهورية العراق الشقيقة حريصة على التضامن العربي ونتوقع من خلال الإعلان عن موقف رسمي أنها لن تقف إلى جانب ميليشيات انقلابية تعبث باستقرار اليمن وتهدد الأمن العربي والإقليمي».

اخبار اليمن .. استئناف العمل بمصفاة عدن النفطية بعد توقفها عام بسبب القصف
استؤنف الاحد العمل في المصفاة النفطية بمدينة عدن في جنوب اليمن، بعد أكثر من عام من التوقف جراء النزاع بين الحكومة والمتمردين، بحسب ما افاد متحدث باسم الشركة المشغلة.
في غضون ذلك، تتواصل المعارك والتفجيرات على جبهات عدة، اذ قتل الاحد 15 جنديا من القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، 11 منهم في هجوم للمتمردين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح في محافظة حجة (شمال)، والبقية في تفجير عبوة ناسفة في عدن.

اخبار اليمن .. "بيزنس انسايدر": حملة السعودية في اليمن خطر على قطاعها النفطي
قالت صحيفة "بيزنس انسايدر" الأمريكية، إن بعض المحللين يشيرون إلى أن حملة السعوديين في اليمن يمكن أن تشكل خطراً على قطاعها النفطي، جراء تصاعد الهجمات الصاروخية القادمة من اليمن.


وذكرت الصحيفة، أنه في الأسبوع الماضي، ضرب صاروخ قادم من اليمن منشأة الطاقة في جنوب المملكة العربية السعودية، كما أفادت وكالة الأنباء السعودية.


وقال الجيش اليمني، إنه ضرب منشآت أرامكو السعودية، لكن شركة النفط التي تديرها الدولة في المملكة أعلنت أن "كلاً من النفط والغاز، ومحطات التكرير تعمل كالمعتاد".


من جانبها قالت هيليما كروفت، رئيس استراتيجية السلع في بنك رويال الكندي (RBC)، "إن الهجمات الصاروخية عبر الحدود الأخيرة القادمة من اليمن، هي تذكير مشؤوم بالأخطار التي شكلها التدخل السعودي العسكري على مدى 18 شهراً في اليمن".


وأضافت: "على الرغم من أنه لم يتم ضرب أي مرفق لشركة أرامكو في المنطقة الجنوبية، لكن الصواريخ التي ضربت محطة لتوليد الكهرباء في نجران الأسبوع الماضي، حقيقة تدل على أن البنية التحتية المحلية الحرجة للسعودية تبقى في الواقع عرضة للخطر".


ولفتت الصحيفة، أن فريق بنك RBC الكندي قال العام الماضي، إن الحملة السعودية في اليمن يمكن أن تضيف ضغوطاً إضافية على مواردها المالية، كما أنها تزيد من الإنفاق على الأمن.


وكتب الفريق، مرة أخرى في يونيو 2015: "الحملة العسكرية في اليمن، ستضع السعودية في مزيد من الضغوط على الميزانية المالية، لأنها تكثف الإنفاق على الأمن".