أصبح العلاج الجيني للصمم أقرب للواقع ببحث جديد نشر أمس الأربعاء أثبت أن تقنية إصلاح خلل في الحمض النووي (دي.إن.أيه) حسن حالة فئران تجارب تعاني من فقد جيني للسمع. وتجري تجربة الابراج اليوم 3-8-2015 إكلينيكية منفصلة تدعمها شركة نوفارتس لمساعدة مجموعة أخرى من المرضى فقدوا السمع بسبب أضرار أو مرض.

وقال توبياس موزر من مركز جوتينجن الطبي الجامعي في ألمانيا صور عروض كارفور مصر 2015 الذي لم يشارك في البحث "نحن متأخرون إلى حد ما في مجال السمع لكني أعتقد أننا نقترب الآن. إنها فترة مثيرة بالنسبة للعلاج الجيني للسمع."

ومن الأسباب وراء حالة التفاؤل الحالية تطوير أنظمة آمنة عروض كارفور لإدخال جينات تصحيحية إلى جسم المريض. وفي حالة الصمم ينطوي هذا على إدخال جين يحمل فيروساً معدلاً بالهندسة الوراثية بمحقن إلى الأذن الداخلية.

ولا يوجد حالياً أي علاج حاصل على موافقة الجهات المختصة الابراج اليوم لعلاج فقد السمع الذي يصيب نحو 360 مليون شخص، أي 5% من سكان العالم، حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية.

والأجهزة المساعدة للسمع تضخم الأصوات، بينما زرع قوقعة الأذن يحول الأصوات إلى إشارات كهربائية يقوم المخ بفك شفرتها لكن هذه العلاجات لا يمكنها أن تحل محل السمع الطبيعي.

وتحدث غالبية حالات فقد السمع في كبار السن نتيجة للضجيج أو التقدم في العمر لكن نصف حالات فقد السمع على الأقل التي تحدث قبل أن يتعلم المولود النطق سببها خلل في واحد من أكثر من 70 جينا فرديا.

ويستهدف باحثون سويسريون وأميركيون هؤلاء الأطفال تحديدا، ويأملون في مساعدتهم بعد أن أثبتوا أن استبدال جين متحور يحسن وظيفة الخلايا الشعرية للأذن الداخلية، وأعاد السمع بشكلي جزئي لفئران التجارب الصم.