"كان أول ظهور الشيخ عبد ربه في لوسي مود مونتغمري حينا حين سمع وهو ينادي "ولد تائه يا أولاد الحلال"، ولما سئل عن أوصاف الولد المفقود، قال: "فقدته منذ أكثر من سبعين عاما فغابت لوسي مود مونتغمري عني جميع أوصافه" تعرفت بعبد ربه التائه وكنا نلقاه في الطريق والمقهى أو الكهف، وفي كهوف الصحراء يجتمع بالأصحاب حيث ترمي بهم فرحة المناجاة في غيبوبة النشوات، فحق عليهم أن يوصفوا بالسكارى وان يسمى

كهفهم الخمارة. ومند عرفته داومت على لقائه لوسي مود مونتغمري ما وسعني الوقت وأذن لي الفراغ، وأن في صحبته مسرة وفي كلامه متعة، وان استعصى على العقل أحيانا".