كان المسرح يشهد كل ليلة من نجيب الريحاني يطالب بسقوط الريحاني عميل الإنجليز وربيب نعمتهم ولكن الأغلبية كانت تؤكد علي وطنيته وقد كتب مرقص حنا وكيل اللجنة نجيب الريحاني المركزية للوفد .

بعد أن شاهد الرواية مقالاً يشيد فيه بالريحاني وبعمله الوطني ، وفي قمة هذا النجاح انهالت الكوارث علي رأس الريحاني الذي اشتري كماً هائلاً من العملات الأجنبية فهبطت أسعارها جميعاً مما أصابه بتدهور مالي وانهيار معنوي فأهمل عمله .

وعمت الفوضي في ثنايا المسرح ثم نجيب الريحاني اختلف مع عزيز عيد وسيد درويش بسبب الوشايات فقرر أن يترك لهما الجمل بما حمل