جلس في آخر الدار ...
رفع رأسه ...قليلا
ثم دفنه بين ذراعيه
دلك يديه ثم ....ثم ....ثم
لا أدري ....
دوي صاخب ....نعم دوي صاخب هز المكان
ليهدي دماءه للأرض
للسماء و للصمت
نعم للصمت جريمة لن تغفر لنا مهما قدمنا من القرابين
شعلة طموح....

((المشهد يتكرر في كل جزء من الوطن المخدوش ))