[دمي مترفٌ بالحكايا وبالذكرياتِ العتاقْ
هل لديكَ بأضعاف عمري عناقْ ؟! ]

أحاول لملتني الآن بعدَ التشظي الأخير ، أبحثُ عن كفيّك َ أسفل عيني
ترتّب جرحي ، وتمسح دمعي ، وتُهدِي لضلعي أغنيةً لا تكونُ الأخيرة !
لنا موعدُ ..
عند التقاءِ الشَّمس ِ بالأفق ِ المُطَهّرِ بالأغنيات
وعلى شبابيكِ القصيدة سوف يأتينا النهارْ
معتّقا ً ، ومعطّراً كشمالُ صدري
كشمس ٍ تظلّ تشرِق من كل اتجاهاتِ وجهي
ثم تخبو !!
الآن ، تتواتر كل الرواياتِ في أضلعي، أرى في عينيّ احتياجاً للصمت ِ
والموتِ معا ً ..
نكونُ بـ ثلاثتنا كـ بنفسجٍ للتوِ أعيدت له الحياةُ على تربةِ صدرك !
أتبعثر كأسئلة ٍ تتوه كثيراً بين شفتيّ طفلة ٍ ترى الصبحَ يولدُ من ظلمة
وترى في وجهِ الشمس ِ ضياءً لا تحتمله عيناها !
كـ أنا حين أراكَ على بُعدِ الأميالِ شمساً أستيقظ بها ، وأحزن كثيراً
حتى تسقي حزني ، بماءِ صوتكَ / صدركَ ، وأغنية ً لن تموت !
الحلم ُ مفتاحُ القصيدةِ بيننا ، وقلوبنا الأبواب
إذ لا شيء يدهشني سواك
لا يبعثرني سواك
لا تلملمني سوى عيناك !
فأيّ طريقٍ يسير بنا ..؟
يجيب فؤادي
[ لماذا نسائل هذا الطريق لأي مصير يسير بنا؟
فحسبي وحسبكَ أنّا نسير معاً للأبد ]
فيأتي صوتكَ ناسفاً أبجدية حرفي /
[ و كل طريقٍ يؤدي إلينا
فعشق ٌ حميم غزا خافقينا
وهذا الكونُ صغير علينا
ولولا نكون فما مِن أحد
] *

* قلب