مشاهدة مباراة المانيا وايطاليا وقال اندرياس كوبكه مدرب الحراس الالماني: »من المؤكد اننا سنستعد بافضل طريقة لركلات الترجيح كوننا نخوض الدور ربع النهائي، وذلك تحسبا لامكانية خوضها. لدينا معلومات عن منفذى ركلات الترجيح (فى المنتخب الايطالي) وسندرسها بشكل جيد، كما نفعل دائما. لم نخض ركلات الترجيح منذ 2006 وسنكون سعداء فى حال تمكنا من تجنبها. اما فى يخص ركلات الجزاء خلال المباراة، فسنرى. توماس مولر منفذا جيدا ايضا. مسعود اوزيل لم يهدر سابقا اى ركلة جزاء (اضاع ضد سلوفاكيا)، ولا اعتقد ان ما حصل سيجعله مهزوز الثقة بالنفس. واذا فرضت المجريات هذا الامر (حصول المانيا على كورة اون لاين ركلة جزاء)، فسيقرران فيما بينهما«.
لكن رجال كونتى يتعين عليهم ان يصبحوا اول فريق يسجل فى مرمى المانيا فى النهائيات الحالية اذا ارادوا تخطيها قبل ركلات الترجيح.
وعلى الجهة الاخرى، تعرف ايطاليا بدفاع جبار اهتز مرة واحدة امام ايرلندا بعد ان ضمنت تصدرها مجموعتها، يقوده الثلاثى المرعب جورجيو كييلينى (31 عاما) واندريا بارزالى (35 عاما) وليوناردو بونوتشى (29 عاما)، وخلفهم الحارس المخضرم بوفون (38 عاما).
يلا شوت ويخوض حارس المانيا نوير اللقاء بعد حفاظه على نظافة شباكه فى خمس مباريات متتالية (مع مباراة المجر الاعدادية 2-صفر)، وهى سابقة فى 108 سنوات من تاريخ الاتحاد الالماني.
وتبدو تشكيلة المانيا فى جهوزية كبرى، اذ تعافى بواتنج من اصابة فى ساقه خلال الفوز على سلوفاكيا عندما سجل هدفه الدولى الاول فى 63 مباراة.
وبعد ثلاث مباريات على مقاعد البدلاء، قد يشارك لاعب الوسط شفاينشتايجر اساسيا فى اللقاء، وذلك بعد معاناته من اصابة فى ركبته.
من جهتها، تفتقد ايطاليا اللاعب الوسط تياجو موتا الموقوف، فيما يغيب لاعب وسط روما دانييلى دى روسى بعد اصابته بفخذه الايمن خلال الفوز على اسبانيا. كما تعرضت ايطاليا لضربة بعد اصابة جناحها انطونيو كاندريفا خلال الفوز على السويد.
واجه لوف الفشل فى المواجهات ضد ايطاليا اولا عندما كان مساعدا ليورجن كلينسمان فى الادارة الفنية للمانشافت اثر سقوطه فى نصف نهائى مونديال 2006 على ارضه، ثم عرف ذلك مدربا بعد ست سنوات فى نصف نهائى كأس اوروبا.
لكنه اوضح انه تعلم الدرس من الخسارة فى نصف النهائي، وبالتحديد، عدم قدرته على ايقاف صانع العاب ايطاليا اندريا بيرلو، قبل ان يقود المانيا الى لقبها الرابع فى كأس العالم بعد عامين.
يمضى لوف قائلا »المستوى فى يوم المباراة سيصنع الفارق، ستكون مباراة قوية ونتيجتها مفتوحة على كل الاحتمالات«، مضيفا »منتخب ايطاليا الحالى افضل من منتخب 2008 و2010، لديهم لاعبون اقوياء ذهنيا، ويمكنهم تحويل الكرة بسرعة من الدفاع الى الهجوم، بشكل تلقائي، حتى من دون بيرلو«.