كنت فبيت خالتي .. نايمة فغرفة لحاالي .. وتعرفوا الحين برد والبعوض يحب يهجم على جلدي .. أنا قمت من كثر الحكة .. ولما قمت أعدل حركتي ومخدتي .. سمعت صوت .. في احد دق الباب .. انا ناديت من ؟ من ؟ ما حد رد انا خفت كثير و وقلت هذا أكيد ولد خالتي لانه يحب يعمل مقالب
رحت فتحت الباب .. وما حصلت أجد
رجعت وخبيت نفسي تحت البطانية بس البعوض كان يهجم علي مره ثانية .. فرميت البطانية على جانب .. وقمت وقلت ما يخوفني مقالبه هذا ... لكن سمعت الصوت مره ومره ومره .. والصوت لا يزال باستمرار ((( بكمل فصيح عاد )))

ذهبت وعدلت وسادتي مرة أخرى .. ولم أكتفي من تحريكها .. ليس لأنها ليست مناسبة بل لأن خوفي تملكني ذاك اليوم .. ولم اعرف ما يجب علي فعله سوى تغيير وسادتي (( عاد ويش أسوي ما بيدي حيلة ومسكينه وسادتي الضحية )) الباب الذي في الغرفة (( خربااان )) لذلكـ لا يفتح الا من الداخل فقط .. لكن في ذاك اليوم . حدثت معجزة فتح الباب .. كيف فتح الباب ؟! أو من فتحه ؟! سالت نفسي ألف مرة هذان السؤالين .. وأنا بين ذراعي بطانيتي وحظن وسادتي لكن .. حظي العاثر جعلني أنظر ألى باب الغرفة ففضولي قد أعمى فكري .. ففتحت عيناي تدريجا .. ورأيت الباب قد فتح كليا ورجل قد وقف أمام الباب .. يلبس تلك الدشداشة القصيرة .. رجل قصير القامة .. لحيته قد ظهرت بسبب الضوء الذي يوجد في غرفة المعيشة فكانت لحيته كخيوط شمس سوداء (( خرعتني الحمدلله ما مت )) حاولت أن أصرخ لكن عيوني قد كتمت فمي ويداي غطت عيني بسرعه لكن ما زالت صورته على بالي بكل تفاصيله المخيفة (( لو كنت فنانة برسمه الحين )) الجن .. يعيشون مع الانس ... كيف ومتى يظهرون ؟! لا ادري .. بالله لا أدري ما حدث تلك الليلة .. المهم أنا لممت مخاوفي ورميتها على جنب وغطيت نفسي بالبطانية التي امتلأت دموعا سكبتها عيناي خوفا ..

بصراحة هالموقف كان غييير وصاار فبركاء لانه بيت خالتي فبركاء ..
ترا قصة حقيقية (( أخااافني ما اروح بيتهم . يريدو يجيو والله البيت مفتوح حال كل شخص )))
حتى انا صاير لي كذاك بس اشد شوية ..
حماكِ ربي ..
بس هدفي اني أخلط الخوف مع الضحكـ ...