غَدَوْتُ مُؤْمِنَةً \أَنَّ بَعْضَ الْعَلَاقََاتِ الْعَابِرَة لَابُدَّ أَنْ تَبْقَى عَابِرَةً وَ إِلَّا لَأَصْبَحَتْ نَكَالاً عَلَيْنَا وَ عَلَيْهِمْ !
~
غَدَوْتُ مُؤْمِنَةً \أَنَّ الثِّقََةَ لَوْ انْعَدَمَتْ لَصَيَّرَتْ حَيَوَاتَنَا لِجَهَنَمِ بَلْ لِدَرَكِهَا الَأَسْفَلِ !
~
غَدَوْتُ مُؤْمِنَةً \أََنَّ لَا بَذْرَةَ طَيِّبَة تُجْنَى مِنْ وَحْلِ الْمِيَاهِ الْآسِنَةِ !
~
غَدَوْتُ مُؤْمِنَةً \ أَنَنَا لَوْ أَزَحْنَا السِّتَار عَنْ التَّصَنُعِ وَ النِّفَاقْ لَنْ نَلْقَى سِوَى الْمَزِيدَ مِنَ الْامْتِعَاض وَ الْامْتِعَاض !
~
غَدَوْتُ مُؤْمِنَةً \أَنَّ مَعْشَرَ الْمُتَفَذْلِكِينَ فِي مُحِيطِنَا الْعَرَبِي فِي ازْدِيَادٍ هُمْ يَدُّبُونَ فِي كُلِّ حَدَبٍ وَ صَوْب وَ أَنَّ مِنْ خِطَطِهِمْ قَرِيبَةِ الْأَجَلْ "نَعَمْ لِمُؤْتَمَرَاتٍ تَعُجُ بِالْمُهَاتَرَاتِ" وَ أَنَّ التَّطْبِيقَ أُخْطُوطَة تَتَوَسَدُ قَارُورَة مُلْقَاة فِي إِحْدَى شَوَاطِئِ الْعَدَمْ !
~
غَدَوْتُ مُؤْمِنَة \ أَنَنِي كُلَمَا تَشََبَثْتُ بِخَيَالْ الْحُضُور أَمْعَنْتُ فِي الْغِيَاب أَكْثَر وَ أَكْثَر !
~
غَدَوْتُ مُؤْمِنَة \أَنَّ احْتِدَامَ النِّقَاشِ وَ اخْتِلَافَ الْآرَاءِ بِنَظَرِهِمْ "صِرَاع " وَ أَنَنَا حِينَ نَنْقُدُ عَمَلاً مَا فَ\نَحْنُ نَنْقُدُ شَخْصَاً بِعَيْنِه !كُلُ هَذَا وَ أَكْثَر نَتِيجَة لِـ\خَطِيئَة تُدْعَى الجَّهل !