في المقطع الأول برأيك هل للتربية دور في ذلك بغض النظر عن البيئة التي يعيش فيها الفرد؟
في المقطع الثاني هل للجهة المعنية بالاعلانات التجارية والمناط إليها بالرقابة والإشراف دور مهم في ذلك وما هي القواعد التي يجب تطبيقها في ضوء الموضوع الذي قمت بطرحه؟
بالنسبة للمقطع الثالث من وجهة نظري الشخصية أنه يدخل في نطاق تقصير الآباء في فرض الرقابة اللازمة على أنفسهم أولا وعلى أبنائهم ثانيا لكن ما رأيك القانوني بما أننا نعيش في دولة اسلامية قبل أن تكون عربية والتشريع الاسلامي له مقتبسات في القواعد القانونية الموضوعة على حد علمي؟!
وما هو الدور المغفول الذي جهلته الدولة التي تعرض قنواتها الفضائية وجهاتها الإعلامية هذه المسلسلات؟.وأما لموقفنا تجاه أحداث المسلسل فهذا دليل قاطع على قلة الوازع الديني في الشخص نفسه وغفلة الأخلاق الاسلامية التي تم دحضها من قبله وللأسف المحبك!
الفقرة الرابعة هذه المأسآة ترجع إلى البنت ذاتها وإلى أهلها الديوثين النائمين في ظلال الموضة وانجراف أصلابهم إلى الفسق وتقليدها الأعمى للأجانب وهم أصحاب أعين خاوية!

ليس كل حدث يرتكب الجرم واعيا له لكن في مقصد تربية الاولاد يكمن في تحملهم للمسؤولية والاعتماد عليهم هو من يصقل شخصيتهم ويبدي ملكاتهم بمجرد هذا الدافع الأساسي ومن يجعل ابنه مدللا ومن نوع يتجاوز الرفق به فليحذر فشله في الأيام التي تليه وليخف جبنه وليدخر بعضا من أمواله حتى يكمل نفقته عليه.
في موضوع الزواج لابد ان ننوه بداهة انه من الصحة اعتباره جريمة لكن ليس هناك ثمة مانع يمنع غن كان لها رغبة في ذلك كما أن البنت لا ننكر بأنها لا تمر بهذه المراحل إلا ان تربية الأهل وتربيتها لذاتها يعصمها عن السوء ونحن نعيش منطقنا بأن البنت سبب تاخرها في الزواج يرجع غلى طلب العلم تلبية لمقتضيات المستقبل واليوم أصبحت المرأة ساعدا يفي بغرض حاجات المجتمع ولها عونا في تلبيتها فتتحمل مسؤولية خلافة الله لها في الأرض تارة ومسؤوليتها في الحياة تارة أخرى والأم تربي أبنائها على نهج تربيتها وهكذا تتوالى الأجيال والأمم وكل سلف يختلف عن غيره.
لكن إن كان لك رأي غير ذلك فاتمنى أن تكرمينا به؟!