تغازلني يدينها
كنها مع زود الغزل
كنها مع زود الغزل
تعانقني
ترسم في يديني
حلم الطفل
لما تسعده
ضمت الحلا
وتذوبني
نقشة الحناء
ياحظ هالحناء
دامه عانق ايدينها
ريحته من طيبها
ورد , على رشة عطر
على همسة أنوثة
تجنني,
يابختها نقشة الحناء
يومها ابحرت في يدينك
كالياسمين الاحمر
مافي مثيله يوم يبحر
على جدول قطن أبيض
يبعثرني
ومن ثم ن يلملني
تصدجون عاد
حسدت ذيك البنت
اللي حنت ايدينك
جلت ليتني..
انخلقت بنت,
فقط,
لأجل تلامس يديني
يدينها
ساعة
وأحنيك فيها بدم قلبي
وخالص هيامي المجنون
وعشقي ويا باقة أنفاسي
ليتمي ألثم
من هالأصابع عطرها
تلون حياتي
ولون الازرق اذا غطى
يدينها
صار البحر كنه ينافس روعة الحناء
من سحر عيونها
ينعكس
لونه الضامي
على لمع أصباعها الزجاج
يادخيلها تجرحني
بهالزجاج
وتدفني في حضن كفوفها
تعودني
على الدلع والغنج
الا يخسى الدلع كله
هاذي من بين البنات
تعلم الدلع منها اشلون يتدلع
حتى الحناء تعلم
كيف يسري ع كفوفها
بدون لايشعر
مثل الندى ينسدل ع الزهرة
واهو ولايدري بمصيره
تصافحني
ليتها تصافحني
أو تعطيني كف من يدها
يعلم في خدودي
ويبقى أثر حناء العطر
أعشق أنا ضرب الكفوف
لو ياني كف ن
من عندها