علمتني الحياة الجامعية
في ذلك الأسبوع، في زمن الاشتباك
كثيرا من الأشياء

تعلمت الصبر الجميل في أحلك الظروف
أن أصبر ساعة أو ساعة ونصف تحت (سقعة) الشمس وأنا محملة بأثقال العلوم!!
بينما تمر الباصات (أو القطارات بالمسمى الجديد) واحدة تلو الأخرى ونحن في غمرة الفرحة نتسابق إلى المحطة
لنكتشف بعدها أنها للشباب -إن لم تكن مملوءة بالطالبات-

تعلمت أن أتحمل طول الطريق...وتعب المسير...
وأن أسير المسافات وحيدة (ترابعني) شنطتي الصغيرة وبعض أقلامي وطبعا صغيري(الهاتف) الذي لا يفارقني
تعلمت أن أتعلم (كيف أتعلم)!
وعرفت أن الحياة تضحيات وأن ما يؤلمني كثيرا من جهة بالتأكيد يفرحني أكثر من جهة اخرى
وأن لا بد من بداية مؤلمة وصعبة لكل من يريد أن يخرج بنتيجة مشرفة
....
.. تعلمت ولا زلت أتعلم ..
...