أحِبكْ بِحجْمِ الغِيَابْ ..

*كُـنَّا علَى بُعْد .. نَظْرة

مُتآكِلة .. مِن حُطام الحُّب المُستَلقي

بِكل ارْتيَاح .. عَلى كَنبَةِ الكَذِب ..

لا نُؤيّد ولا نُـعارِض ولا ثَمّةَ حِياد ..

وكَأننا نَتعمّدُ الموْت مُزكِّيـنَ بِالحياة ..

لِمن يَستحِق الحيـاة ..

* ذاتَ قَلْبٍ قَـال :
لا بُد مِن الحُزن لِنُحب .. و لابُد مِن الحُّـب لِنحْزن ..

لا أعْمَد تكْفِير هذه الجُملة و إنّمَـا أقدّسُ بَعضاً مِن صِحتِها ..

فأنَـا عِندما حزِنْت وجَدتُك .. تُعيد ترْتيبَ الأحداثْ ..

لِئلا أحـزَن .. و عِندَما أحْببتُك .. وجدتُني أحزَن

إذا ما فَارقتْني عيْنـاكْ ..

*اسْتَـوطِن الغِيابُ زَمَـناً طويلاً .. لمْ أرى فِيه أثراً

لِـ عيْناكْ .. و زَمناً أطوَل ما زَارني فِيه صَوتُك ,,

أفْتَقِدُك .. بحجمِ الغِياب و أكْـثر ..

أحِبك .. بِحجمِ الغِياب وأكْـثر ..

* إمْنَحنِي اقْتِراف أخِير ..

أجُـسُّ فِيه مَساحة الأشيَاءْ ..

التِي عودْتَـها عَلى وُجُودِك .. في حَياتي ..

و امْنًح .. قَلبِي .. فُـرصة أخِيرة ..

لِتوضِيبِ مَـا تَبقَّـى مِنك مِن أنْقـاضْ ..

*
عِند انْتِظارِك ..
تتأفّفُ الأوراقُ ضَجراً مِن ..

مَساحتِها الفارِغةِ مِنك ..

تَـودُّ يَوماً لو تَملئُـها .. حنيناً و شوقاً

و وعُوداً مُكبَّلـةً بِالوفاء ..


* فِـي مُحادَثةٍ مـا ..

هو: مَا مَساحةُ السًّمـاءْ ,,؟

هِـي : قَلْـبُك .. !!!!!!!