في حياتي كل الأمور وكل الألغاز التي تمر على كانت سهلة وبسيطه ومن السهل حلها في أقصر وقت إلا لغز واحد لم أرى مثله في حياتي حلها ودائماً أتسائل مع نفسي ما هذا الشي الفريد من نوعه تلك البنت تلك الشمس المضيئه الثانيه في هذا الكون ذالك القمر الثاني في هذا الوجود لم أقدر أن أصف جمالها ورشاقتها لم أقدر أن أصف كلامها ذالك الماء الصافي تلك الخنساء التي خلقت من نور ذلك القمر الساهر في ليلة أربعة عشر .. وكل الكلام الذي تنطقه لسانها وكأنه لؤلؤ يتناثر من فمها إنها معجزه تظهر في زمن ليس به معجزات ..نظراتها عندما تنظر إلى أحس وكأنها تسقط على قلبي ياه لجمال عيونها السوداء إنها تسطيع أن تسحر بها عالم بأسره ذلك القوام الذي تمتلكه وكأن أحد ما خطط له سابقاً وعندما تأتي لتتكلم معي أحس وكأنها ملكة جمال العالم قادمه على وفي نفس الوقت ارى نفسي أسبح في فضاء غير الذي كنت فيه لا أعرف بماذا أصفها وماذا أقول عنها ..حتى إنني لا أصدق ما رأته عيني ولكن في النهاية أعترف إنها معجزه وتمتلك جمال رهيب والله رهيب...