يعتبر برشلونة الأوفر حظا في الفوز بالمباراة، وتعزيز رقمه القياسي بتتويجه الأول منذ 2012 والسابع والعشرين له في مسابقة كأس إسبانيا.
ويقف التاريخ إلى جانب الفريق الكاتالوني الذي تفوق على خصمه في مناسبتين ضمن المسابقة في ثلاث مواجهات جمعتهما في الأعوام السبعة الأخيرة، فقد تغلب برشلونة على الفريق الباسكي في نهائي عام 2009 بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وتوج بثلاثيته الأولى تحت قيادة مدربه حينها بيب غوارديولا.
ومن ثم جدد فوزه عليه في عام 2012 بثلاثية نظيفة في آخر مباراة له مع غوارديولا، الذي قرر بعدها الخلود للراحة لعام واحد ومن ثم تولى تدريب بايرن ميونيخ الألماني.
بيلباو يبحث عن اللقب الأول له منذ 21 عاما
وفي المقابل، يبحث بيلباو في النهائي رقم 37 له في تاريخ مشاركاته في مسابقة الكأس، عن اللقب الأول له منذ 21 عاما، وتحديدا منذ موسم (1983-1984) حين توج بثنائية الدوري والكأس التي رفعها حينها للمرة الثالثة والعشرين والأخيرة.
وأكد أرنستو فالفيردي، المدير الفني لأتليتك بيلباو، أن فوز فريقه بكأس ملك إسبانيا يتطلب "معجزة"، وذلك في مؤتمر صحفي عشية النهائي، مشيرا إلى أنه "ربما يكون أحد التحديات الأصعب" التي يواجهها هو وفريقه في تاريخه.
وأشاد مدرب بيلباو بأداء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بقوله: "عندما يكون (ليو) في حالة جيدة يصعب إيقافه، ولكن يجب علينا محاولة القيام بهذا"، مشيرا إلى أنه "يظهر دائما في المواعيد الكبرى .. مباراة برشلونة واتلتيك بلباو على كل حال، هناك قائمة انتظار للاعبي البرسا الذين يجب علينا إيقافهم".
وشدد أرنستو فالفيردي على أن فريقه يحتاج إلى "تقليل الأخطاء لأقصى درجة واستغلال أخطاء المنافس"، مشيرا إلى أن فريقه سيحاول تقديم مباراة كبيرة لأنه يعرف أن لاعبيه سيركضون أكثر من نجوم البرسا.
وأنهى بيلباو الدوري في المركز السابع وتأهل إلى الدوري الأوروبي، وخسر بيلباو ذهابا وإيابا أمام برشلونة في الموسم الحالي لليغا.