قالت جماعة معارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن طائرات حربية يعتقد أنها روسية قصفت أهدافا في محافظة درعا جنوب سوريا للمرة الأولى مساء أمس الأربعاء.

وإذا ما تأكد هذا فستكون الضربات الجوية على منطقة تل الحارة هي أعمق نقطة تقصفها الطائرات الروسية في جنوب سوريا منذ أن بدأت حملتها الجوية لمساندة بشار الأسد منذ نحو شهر.

وتقع تل الحارة على بعد أقل من 20 كيلومترا من هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل.
ورجح بشار الزعبي، رئيس المكتب السياسي لجيش اليرموك الذي ينشط في درعا، أن تكون الطائرات روسية.

وقال لرويترز إن سلاح الجو السوري لم يشن أي غارات خلال الليل.
كما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه يعتقد أن الطائرات روسية.

وتسيطر فصائل معارضة، من بينها جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا، على حوالي سبعين في المئة من محافظة درعا، وعلى الجزء الأكبر من مدينة درعا التي شهدت أولى الاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد في مارس 2011.
ورغم الاشتباكات الدائمة بين الفصائل وقوات النظام في محافظة درعا، فإنها ليست جزءا من العملية البرية الواسعة التي بدأها الجيش السوري في السابع من أكتوبر بتغطية جوية تحميل واتس اب روسية في محافظات أخرى في شمال ووسط وشمال غرب البلاد.

وبدأت روسيا في 30 سبتمبر حملة جوية في سوريا استجابة لطلب دمشق، تقول إنها تستهدف تنظيم داعش العاب بنات ومجموعات "إرهابية" أخرى، فيما تنتقدها الدول الغربية متهمة إياها باستهداف الفصائل المقاتلة المعارضة للنظام.