البلاغ الصادر من الحكومة السورية يتزامن مع ‹التخبط› الملحوظ في دوائر الدولة خصوصاً في المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري، نتيجة إجبار الموظفين الحكوميين للخضوع لدورات الدفاع الذاتي التي أعلن عنها النظام قبل فترة، وتهديد العاملين رسائل عيد الفطر بالفصل في حال رفض القرار .

في السياق تحدث لــ ARA News من قطر فؤاد يحيى، العامل السابق في الرقابة والتفتيش بالحسكة شمال سوريا، قائلاً: «العاملين في القطاع العام في سوريا يعانون ظروف معيشية صعبة ومضايقات كثيرة والحكومة السورية بدلاً من منح رسائل عيد الفطر 2016 أيام العطل للعاملين يستوجب عليها رفع قيمة المرتبات الشهرية لهم لأن الراتب المتدني للعامل لا يؤهله لتأمين أبسط متطلبات حياته».

يحيى أضاف «كنت عاملاً في القطاع الحكومي وبمنصب مهم ولم يتجاوز راتبي الشهري 35ألف، أنا اليوم أعمل في قطر بشركة خاصة وراتبي الشهري مسجات العيد 2016 بالدولار ويضاهي راتب سنة كاملة لما كنت أعمل في سوريا».

عيد الفطر العاملين في الدولة السورية ومع انخفاض قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية يعيشون أوضاع معيشية لا يحسدون عليها، واضطر آلاف العمال لترك وظائفهم والبحث عن عمل آخر يمكن من خلال تأمين متطلبات المعيشية لأفراد أسرهم.