على الرغم من أزمة امتحانات الثانوية العامة 2016، وما شهدته من تسريبات، وتأجيل بعض الامتحانات، فقد كشفت مؤشرات نتائج تلك الامتحانات عن مفاجآت تخالف ما كان متوقعا من ارتفاع حاد فى نسب النجاح ودرجات الطلاب.
جاء الواقع ليؤكد اقتراب نسبة اليوم السابع نتيجة الثانوية العامة ومعظم شرائح المجاميع من نتائج العام الماضى، خاصة بعد انتهاء عمليات التصحيح، ورصد معظم الدرجات.
اقتربت وزارة التربية والتعليم بشدة من وضع اللمسات النهائية، وخلال 48 ساعة سيتم تحديد أسماء الأوائل على مستوى القطاعات الأربعة بالقاهرة والإسكندرية والمنصورة وأسيوط فى 11 كنترولا على مستوى الجمهورية، وسيبلغهم الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم شخصيا بنتائجهم.
وتؤكد المؤشرات أيضا اقتراب نسبة اليوم السابع نتيجة الثانوية العامة نجاح المتفوقين من العام الماضى، وإن كانت هناك زيادة فى نسبة النجاح لطلاب شعبة الأدبى تصل إلى 1 % عن العام الماضى وشرائحها، وانخفاضها 2 % لطلاب العلوم والرياضيات وشرائحهما، حيث بلغت نسبة النجاح فى شعبة العلوم 86.6 % وفى العام الماضى 88.5 % وفى الرياضيات 84.7 % والعام الماضى 86.3 % وفى الأدبى 90.4 % والعام الماضى 89.4 %.
كما تؤكد المؤشرات أن أعداد الناجحين تقترب من 485 ألف طالب وطالبة من بين 560 ألفا تقدموا للامتحانات بنسبة نجاح تقترب من 87 % ، وأن ظواهر نتائج تفوق الطالبات مازالت مستمرة، وجاءت فى معظم القطاعات والشعب كما هى نتيجة الثانوية العامة فى السنوات الماضية، خاصة فى شعبتى العلوم والأدبى
بينما جاء تفوق البنين واضحا بشكل كبير فى شعبة الرياضيات فقط التى انخفضت شرائح المجاميع فيها بنسب ضئيلة عن العام الماضى نتيجة الثانوية العامة 2016 خاصة 95 % فأكثر، وارتفعت شرائح المجاميع فى القسم الأدبى خاصة فى شريحة 85 % فأكثر والتى تضم أعدادا زائدة على العام الماضى بسبب زيادة أعداد الناجحين والتى جاءت بسبب زيادة أعداد المتقدمين للامتحانات هذا العام على العام الماضى وكانت الزيادة الأكبر والمتمثلة فى 30 ألفا فى القسم الأدبى.