أعربت فاطيما أحمد سليمان، عن سعادتها البالغة بحصولها على المركز الثامن للشعبة الأدبية على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة، قائلة: "أول ما سمعت اسمى وعرفت إني من الأوائل كله نتيجة ثالثة ثانوي في البيت قعد يعيط ويصرخ والناس كلها بتبارك".
وتابعت في تصريح نتيجة الثانوية العامة 2016"، إنها لم تكن تتوقع أنها ستكون ضمن أوائل الجمهورية، ولكنها كانت تُمني نفسها أن تكون واحدة منهم وهو ما حدث بالفعل وكانت المفأجاة لها ولأسرتها.
وأشارت إلى أن تسريب الامتحانات خلال هذا العام، كان نتيجة الصف الثالث الثانوي 2016 مُحبطًا بالنسبة لهم وأثر عليهم من الناحية النفسية، لكنه لم يثنها عن المذاكرة والاجتهاد، قائلة "كنت بذاكر وأعمل اللى عليا، وكنت واثقة أن ربنا مش هيضيع تعبنا".
ولفتت إلى أن أسرتها لها دور كبير في نجاحها بتفوق في الثانوية العامة، من خلال تهيئة الأجواء لها على مدار العام من النواحي كافة المادية والنفسية والمعنوية.
عبّر الطالب أحمد محمود محمد، الحاصل على المركز السابع نتيجة الشهادة الثانوية 2016 مكرر بالثانوية العامة، عن فرحته الشديدة بعد اجتيازه للثانوية العامة، وحصوله على مركز ضمن العشرة الأوائل، مؤكدًا أنه لم يكن متوقعًا حصوله على هذا المركز المتفوق.
وأوضح محمد، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن عائلته لم تضغط عليه للمذاكرة، ولكنهم كانوا يشجعونه دائمًا، مشيرًا إلى أنه كان واضع خطه مذاكرة من بداية الثانوية لتساعده فى دخول كلية البترول جامعة السويس.
ولفت محمد إلى أنه نتيجة الثانوية العامة 2016 إذا لم يستطع دخول كليه البترول فسيحاول دخول كليه الهندسة شعبة عامة، موضحًا أنه كان يذاكر حوالى 6 ساعات يوميًا وباقي الوقت للدروس.
وبخصوص التسريبات أكد محمد، أنه لم يكن يهتم بها حتى لا تؤثر عليه بالسلب، معربا عن استيائه لأنها كانت تضيع مجهود باقي الطلاب.
ونصح الطالب زملاءه القادمين على الثانوية العامة، بأن يهتموا من بداية العام بالمذاكرة، ويجتهدوا ليعتادوا على المذاكرة.