دعاء المطر doaa rain اللهم سقيا رحمة , ولا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق , اللهم على الظراب ومنابت الشجر , اللهم حوالينا ولا علينا ))
ففى هذا الدعاء نطلب من الله سبحانة وتعالي ان يعطينا خير المطر ويبعد عنا شرة ,
فإن من الماء خلق كل شىء حي وبالماء تزدهر الارض وتخرج نباتها ويرتوي كل كائن حي ,
ومن ايات الله سبحانة وتعالي ان جعل هذا الماء الذى هو اساس فى كل الحياة لة خطورة عظمي
تبين قدرة الله سبحانة وتعالي فنجد السونامي وهو ماء قد يبتلع بلاد باكملها ويمحوها من الخريطة
ويحدث دمار هائلاً .
ولذلك يجب الدعوة بإن يعطينا الله خير المطر ويبعد عنا شر المطر لان شرة عظيم كما ان خيرة عظيم .
دعاء المطر
ومن الاوقات التى يستجاب فيها الدعاء هو وقت نزول المطر
ويجب ان يكون الانسان اثناء الدعاء فى حالة خشوع وحضور للقلب وتضرع الى الله سبحانة وتعالي
ويكون الدعاء بصوت منخفض , ومن المستحب فى الدعاء ان يكرر الدعاء ثلاث مرات ,
ويفضل قبل الدعاء ان يبدا الشخص بحمد الله سبحانة وتعالي وتمجيدة والثناء علية
ثم يصلي على النبي صلي الله علية وسلم .
فقد قال رسول الله صلي الله علية وسلم :-
(( إذا صلي احدكم فليبدأ بتمجيد ربة جل وعز , والثناء عليه , ثم يصلي على النبي صلي الله علية وسلم ,
ثم يدعو بعد بما يشاء )) والمقصود بإذا صلي احدكم فى هذا الحديث أي إذا دعا احدكم .
دعاء المطر
ومن اداب الدعاء
استقبال القبلة ان امكن ذلك وايضا فى الحديث عن النبي صلي الله علية وسلم
انه قال (( اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد , فأكثروا الدعاء فقمن أن يستجاب لكم ))
ويجب على الشخص ان يدعو الله مع الجزم بالاجابة لان الله سبحانة وتعالي قال :-
(( إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان )) . صدق الله العظيم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبُّ للمسلم أن يكون منتبهًا للأحداث من حوله، فلا يَحدُث تغيير إلا ويكون المسلم واعيًا غير غافل، مدركًا أن الله عز وجل بيده كل شيء، وهو المتصرِّف في كونه، وهو الذي يُحْدِث التغيير أو يمنعه؛ ومن ذلك ما كان من سُنَّته صلى الله عليه وسلم عند رؤية المطر، فالمطر نفسه تغيير في حالة الجوِّ، فضلاً عن أنه يُحْدِث تغييرًا في الأرض عند نزوله، وهذا التغيير قد يكون جميلاً بالخضرة والنماء، وقد يكون قبيحًا بالإهلاك والفناء، والمسلم الواعي مدركٌ لذلك كله؛ لذلك كان من سُنَّته صلى الله عليه وسلم أنه يدعو بدعاء خاصٍّ لكل نوع من المطر؛ فإن كان المطر خفيفًا لطيفًا كان له دعاء معيَّن، وإن كان شديدًا عنيفًا كان له دعاء آخر؛ فقد روى البخاري عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ، قَالَ: "اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا". فهذا دعاؤه في الحالة الأولى.
أما في الحالة الثانية، فقد روى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ يَوْمَ جُمُعَةٍ، فَقَامَ النَّاسُ، فَصَاحُوا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَحَطَ المَطَرُ، وَاحْمَرَّتِ الشَّجَرُ، وَهَلَكَتِ البَهَائِمُ، فَادْعُ اللَّهَ يَسْقِينَا. فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اسْقِنَا". مَرَّتَيْنِ، وَايْمُ اللَّهِ، مَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً مِنْ سَحَابٍ، فَنَشَأَتْ سَحَابَةٌ وَأَمْطَرَتْ، وَنَزَلَ عَنِ المِنْبَرِ فَصَلَّى، فَلَمَّا انْصَرَفَ، لَمْ تَزَلْ تُمْطِرُ إِلَى الجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيهَا، فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ، صَاحُوا إِلَيْهِ تَهَدَّمَتِ البُيُوتُ، وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ يَحْبِسْهَا عَنَّا. فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا". فَكَشَطَتِ المَدِينَةُ، فَجَعَلَتْ تَمْطُرُ حَوْلَهَا وَلاَ تَمْطُرُ بِالْمَدِينَةِ قَطْرَةٌ، فَنَظَرْتُ إِلَى المَدِينَةِ وَإِنَّهَا لَفِي مِثْلِ الإِكْلِيلِ.
والإكليل هو كل ما أحاط بالشيء، فقد صار المطر -بعد دعاء النبي صلى الله عليه وسلم- يحيط بالمدينة، فيُنْبِت الزروع ويُكثر الكلأ، وذلك دون أن يُحدث إهلاكًا بالمدينة أو دمارًا، فهكذا عَلَّمَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننتبه للأمور من حولنا، فيكون لنا شأن مع كل تغيير.
ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].
لاتبخل علينا بالدعاء اخي القارىء
ففى هذا الدعاء نطلب من الله سبحانة وتعالي ان يعطينا خير المطر ويبعد عنا شرة ,
فإن من الماء خلق كل شىء حي وبالماء تزدهر الارض وتخرج نباتها ويرتوي كل كائن حي ,
ومن ايات الله سبحانة وتعالي ان جعل هذا الماء الذى هو اساس فى كل الحياة لة خطورة عظمي
تبين قدرة الله سبحانة وتعالي فنجد السونامي وهو ماء قد يبتلع بلاد باكملها ويمحوها من الخريطة
ويحدث دمار هائلاً .
ولذلك يجب الدعوة بإن يعطينا الله خير المطر ويبعد عنا شر المطر لان شرة عظيم كما ان خيرة عظيم .
دعاء المطر
ومن الاوقات التى يستجاب فيها الدعاء هو وقت نزول المطر
ويجب ان يكون الانسان اثناء الدعاء فى حالة خشوع وحضور للقلب وتضرع الى الله سبحانة وتعالي
ويكون الدعاء بصوت منخفض , ومن المستحب فى الدعاء ان يكرر الدعاء ثلاث مرات ,
ويفضل قبل الدعاء ان يبدا الشخص بحمد الله سبحانة وتعالي وتمجيدة والثناء علية
ثم يصلي على النبي صلي الله علية وسلم .
فقد قال رسول الله صلي الله علية وسلم :-
(( إذا صلي احدكم فليبدأ بتمجيد ربة جل وعز , والثناء عليه , ثم يصلي على النبي صلي الله علية وسلم ,
ثم يدعو بعد بما يشاء )) والمقصود بإذا صلي احدكم فى هذا الحديث أي إذا دعا احدكم .
دعاء المطر
ومن اداب الدعاء
استقبال القبلة ان امكن ذلك وايضا فى الحديث عن النبي صلي الله علية وسلم
انه قال (( اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد , فأكثروا الدعاء فقمن أن يستجاب لكم ))
ويجب على الشخص ان يدعو الله مع الجزم بالاجابة لان الله سبحانة وتعالي قال :-
(( إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان )) . صدق الله العظيم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبُّ للمسلم أن يكون منتبهًا للأحداث من حوله، فلا يَحدُث تغيير إلا ويكون المسلم واعيًا غير غافل، مدركًا أن الله عز وجل بيده كل شيء، وهو المتصرِّف في كونه، وهو الذي يُحْدِث التغيير أو يمنعه؛ ومن ذلك ما كان من سُنَّته صلى الله عليه وسلم عند رؤية المطر، فالمطر نفسه تغيير في حالة الجوِّ، فضلاً عن أنه يُحْدِث تغييرًا في الأرض عند نزوله، وهذا التغيير قد يكون جميلاً بالخضرة والنماء، وقد يكون قبيحًا بالإهلاك والفناء، والمسلم الواعي مدركٌ لذلك كله؛ لذلك كان من سُنَّته صلى الله عليه وسلم أنه يدعو بدعاء خاصٍّ لكل نوع من المطر؛ فإن كان المطر خفيفًا لطيفًا كان له دعاء معيَّن، وإن كان شديدًا عنيفًا كان له دعاء آخر؛ فقد روى البخاري عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ، قَالَ: "اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا". فهذا دعاؤه في الحالة الأولى.
أما في الحالة الثانية، فقد روى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ يَوْمَ جُمُعَةٍ، فَقَامَ النَّاسُ، فَصَاحُوا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَحَطَ المَطَرُ، وَاحْمَرَّتِ الشَّجَرُ، وَهَلَكَتِ البَهَائِمُ، فَادْعُ اللَّهَ يَسْقِينَا. فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اسْقِنَا". مَرَّتَيْنِ، وَايْمُ اللَّهِ، مَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً مِنْ سَحَابٍ، فَنَشَأَتْ سَحَابَةٌ وَأَمْطَرَتْ، وَنَزَلَ عَنِ المِنْبَرِ فَصَلَّى، فَلَمَّا انْصَرَفَ، لَمْ تَزَلْ تُمْطِرُ إِلَى الجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيهَا، فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ، صَاحُوا إِلَيْهِ تَهَدَّمَتِ البُيُوتُ، وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ يَحْبِسْهَا عَنَّا. فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا". فَكَشَطَتِ المَدِينَةُ، فَجَعَلَتْ تَمْطُرُ حَوْلَهَا وَلاَ تَمْطُرُ بِالْمَدِينَةِ قَطْرَةٌ، فَنَظَرْتُ إِلَى المَدِينَةِ وَإِنَّهَا لَفِي مِثْلِ الإِكْلِيلِ.
والإكليل هو كل ما أحاط بالشيء، فقد صار المطر -بعد دعاء النبي صلى الله عليه وسلم- يحيط بالمدينة، فيُنْبِت الزروع ويُكثر الكلأ، وذلك دون أن يُحدث إهلاكًا بالمدينة أو دمارًا، فهكذا عَلَّمَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننتبه للأمور من حولنا، فيكون لنا شأن مع كل تغيير.
ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].
لاتبخل علينا بالدعاء اخي القارىء