قصة رعب قصيرة مكتوبة قصة رعب مضحكة حقيقية طويلة خيالية على القهوة كان هناك رجل يسكن مع مجموعة من أصدقائه فى سكن واحد وكان يوجد هناك قطتان كل يوم يجيئوا لأخذ بعض الطعام من المطبخ الخاص بهم وعندما يلاحقوهم الناس تهربان من الشقه .. وفى احد المرات كان هذا الرجل داخل المطبخ ودخلت القطتان كالمعتاد لاخذ بعض الطعام وقررا أخذ قطعة من اللحم الذي كان يعده للعشاء وحاول ان يبعدهما ويلاحقهما فهربت قطه والاخرى قررت ان تتشاجر معه وتقاتله على قطعة اللحم فقام الرجل بضرب القطه بشئ ثقيل على رأسها فماتت القطة .. وبعد فترة قصيرة من هذا الحادث رن جرس الباب وكان واقفا امامه رجل من رجال الشرطه يقوم بالسؤال عن هذا الرجل .. وعندما خرج اليه طلب منه رجل الشرطه ان يذهب معه إلى قسم الشرطة لبعض الإجراءات .. يقول الرجل :- قمت بركوب السياره معه وقد ذهبنا الى مكان لا اعرفه فوجدت فى ذلك المكان اناس كثيرون جدا وكانه شعب واصواتهم عاليه ووجدت هناك رجل له هيبة وقف امامى كأن يكون قاضيا أو شيخ قبيلة أو نحو ذلك وقف امامى وهناك رأيت القطه التى كانت بالمطبخ القطه التى كانت تأتى الينا فى المطبخ واقفة أمام ذلك الشيخ وهو يقوم بسؤالها عن الذي حدث بالضبط .. فحكت له القصة بكل صراحه وأمانة فقال الشيخ :- يبدو أن هذا الرجل على خطأ ولولا ان القطه شهدت شهادة اتت فى صالحك لما رجعت الى بيتك سليما ولكن كان هناك بعض الموجودين لم يرضوا بالحكم واشتعل بهم الغضب وقد حالوا الصراخ مطالبين بالقصاص والعدل لكن الشيخ قال لهم بنبره غضب قائلا لهم أن ابنهم هو من جنى على نفسه يقول الرجل :- عندما عدت الى المنزل بطريقه مجهوله اكتشفت أن اصحابى فى السكن ظلوا يبحثوا عنى فى كل أقسام الشرطة لمدة ثلاثة أيام وأنا لا اعرف كيف حدث ما حدث وكيف مرت ثلاثة ايام تلك الثلاثة ايام التى يحدثوننى عنها هذا لاننى ما غبت عنهم الا لبضعة لحظات .
كان هناك مجموعة من الشباب قرروا قضاء عدة ايام فى الخلاء وقد قاموا باخذ ما يلزمهم من مؤن ومعدات حتى يستطيعوا تقضية تلك الايام فى الخلاء وعندما وجدوا مكانا يناسبهم بعيدا عن المدينه بعدة كيلو مترات قاموا بتجهيز كل شئ لتقضية ايامهم هناك من نصب خيم وتحضير معداتهم واكلهم وكل ما يحتاجون له عندما انتهوا كان الليل قد اتى وكل واحد فيهم مشغول بشئ ما او عملا ما لكن فى لحظة سمعوا شئ مفاجئ سمعوا صراخ بطريقه هيستيريه لاحد الشباب وهنا حاولوا ان يوقفوه عن فعل ذلك ولكنهم فشلوا فى ايقافه وفى النهايه قام الشباب بربطه واخذه عدد من الشباب معهم الى المدينه وبقى فى المخيم عدد اخر من الشباب بعد ما حدث بزمن قام احد الشباب الذين قاموا باصطحاب الشاب الصارخ بالاتصال باحد رفاقه الذين بقيوا فى المخيم وقد اخبره ان يترك المخيم فى الحال وعندما قال له صاحبه لماذا اجابه ان الشاب الذى كان يصرخ بهستيرية بسبب ما حدث له وهو عندما افاق من حالته قد اخبرهم انه قد قام باشعال النار ثم بدأ يلعب بالرماد وعندها فجأه شعر بأحد يقوم بخنقه من الخلف ويطبق على رقبه مما ادى الى صعوبه فى التنفس وعندها سمع صوت قهقهه وضحك رفع رأسه الى اعلى فكانت الفاجعه والمفاجاه فقد رأى مخلوق غريب فوق الشجره يضحك عليه اثناء اختناقه وبعد ان انتهى من الضحك قال له انتم فى منطقتنا وارضنا ارحل من هنا انت ورفاقك واختفى هذا المخلوق ثم بعد ذلك حصل الصراخ الهيستيرى واصاب الشاب ما اصابه ثم بعد ان انتهى ذلك الفتى من حديثه وقد عرف كل من فى المخيم بالامر هربوا من المخيم بسرعه وقد تركوا خلفهم كل اشياءهم ولم يعيروا لها اى انتباه ولم يعودوا الى ذلك المكان مرة اخرى ولم يفكروا فى ذلك حتى .
كان هناك لعبة غريبة وعجيبة ومن كان يظن انها كذلك حيث انها فى شكلها كانت لعبة عادية جدا لعبة لتضييع الوقت فقط لا غير وفى احد الايام قامت صديقتى بزيارتى وفعلنا كل شئ للتسلية وتضييع الوقت وعندما انتهينا من ذلك اصابتنا حالة ملل فظيع وقد كنا نحب الرعب جدا لدرجة العشق ولهذا قلنا انه يجب علينا ان نقوم بعمل شئ جديد لم يقم به احد من قبل كانت هناك فى منزلى جزء شبه مهجور خلف المنزل لا يقوم احد بالدخول الى هنا وقد قمنا بكتابة كلمات مرعبه على لوحات مثل “Devil.Kill Me.From hell” وقد كتبنا ذلك بخط ولون يشبه الدم كثيرا ثم بعد ذلك قمنا بعمل مجسمات مرعبة بأشكال مرعبة مثل الأشباح وغيرها من الاشكال المخيفه واتينا بسكاكين حقيقية وكنا كأننا فى فيلم رعب وقد استمتعنا كثير ولعبنا وضحكنا وقد طلبت فى تلك الليلة من صديقتى ان تقوم بالمبيت عندى فى المنزل ووافقت على ذلك ثم دخلنا غرفة النوم كى ننام وكان ذلك فى الثالثة بعد منتصف الليل وعندها قامت صديقتى بايقاظى من النوم وعلى وجهها ملامح الرعب والخوف من شئ ما وقد كانت هنا اصوات مريبه تأتى من خلف المنزل من المكان الذى كنا به والذى لعبنا به لعبتنا الممتعه وقد كان هنا العديد من الاصوات صراخ وغيرها من الاصوات الغريبه الغير معروفه وعندها ارتعبنا واصابنا الذعر وخصوصا ان نافذة غرفة النوم تطل على الجزء الخلفى للمنزل والذى حدث به ما حدث ولم ننام فى تلك الليله وفى الصباح ذهبنا الى المكان الذى قمنا فيه بلعب لعبتنا وهناك وجدنا ما لم يكن فى الحسبان كان المكان فى حاجه من الفوضى الفظيعه كان كل شئ فى غير مكانه والاشياء متناثره فى كل مكان وعندها هربنا من المنزل بلا رجعه فماذا قد يقوم بهذه الفوضى ويجعل كلا من المجسات والسكاكين واللوحات فى غير مكانها الله اعلم
ضحية السحر
كلنا نعرف السحر واضراره وان من استعان به فقد اشرك بالله عز وجل وساعتها لن يقبل توبة من الله عز وجل لان من اشرك بالله ليس له توبه والله اعلم هذه القصة عن إنسان ظلم وسلبت إرادته وأصبح فى النهاية جسد بروح مسيرة رغم مجهوداته المبذولة بما قدره الله سبحانه وتعالى فى سبيل ان يشفى مما فيه من بلاء ، إنها قصة الفنان التشكيلي اسماعيل عفراوي الزيرجاوى ، وهذا منذ عام 2002 وأنا أجمع ادلة تثبت صلة حالته وما يحدث له بعمل السحر ولازلنا محتفظين بالادله عسى الله ان يحدث امراً ، وأحب ان احيطكم علما بان هذا البلاء الذى قد نال منه أدى إلى فقدان أعز الناس اليه وهى السيدة والدته عام 2004 بعد ألم ومعاناة ودمار نفسى وجسدى لايمكن للكلمات ان تصفه
وبالنسبة للكوابيس والاحلام المزعجة لم يقوم أخى بالافصاح عنها خصوصاً بعد ان اصابته تلك الحالة ولكن كان احيانا يبوح بها كل فتره ومن ضمن هذه الاحلام والكوابيس أنه كان هناك امرأة تأتى فى الليل وقد كان يقوم بوصفها على أنها ملاك أو كأنها زوجته وقد كان يبوح بين فترة وأخرى بأفكار دينية غريبه ومن ضمن هذه الافكار إدعائه بأنه الإمام كذا وكذا مع العلم أنه كان بعيداً عن الدين نوعاً ما وكان يدخل غرفتة كثيراً وينطوى على نفسه ويختلى بها ولكن بعد ان نقله اخيه معه في نفس الغرفة بدأت الامور تتوضح وهذا عن طريق حالات الضحك اللا إرادية اثناء نومه كما لو انه هناك شخص يداعبه .
وفى الفترة الاخيرة ومنذ العام 2004 قصص رعب بدأت حالة الفنان اسماعيل تصبح واضحة المعالم اكثر خصوصاً بعد ان عاد الى الفن والرسم تلقائيا والذى توضح من خلاله سر حالته التى يعانى منها فى هذا الوقت فقد كان يرسم اشكال عجيبه وكأنها جن واشكال مرعبه وبدأت يميل الى الطفولية فى تصرفاته فى القول والفعل ايضا وكان يحدث اخيه عن الذى يراه ويسمعه ويقوم بترديد اسماء أشخاص يعرفهم وهذا معناه أن الجان كانوا يأتون اليه بأشكال أشخاص يعرفهم ويعطوه التوجيهات ، هذا بالإضافه الى انه يرى الحشرات والزواحف والكلاب والقطط وبالأخص السوداء منها.
أدلة على أعمال السحر
في العام 2002 كشف الله بصيرة اهله وبدأت الحقائق تظهر تدريجيا عندما عثروا على أعمال السحر وذلك بعد مرت سنوات كثيره فقد مرت ثمانية سنوات على أصابة اسماعيل عفراوى بهذه الحالة و قد كان اهله متأكدين من مطامع الاشخاص الذين قاموا بايذاء الفنان اسماعيل الا انهم قد قاموا بنفى الاتهام وقالوا انهم موهومين ومتخيلين لذلك الامر رغم انهم قد وعدوا وعود كاذبه عن طريق المقربين بان يقوموا بحل الموضوع عن طريق بيعهم للبيت الا انهم قد استمروا لتحقيق هدفهم الذى يريدوه وهو ان يقوما باهلاك اسماعيل.
– و من أهم أعمال السحر التي عثر عليها عائلته عليها كان ذلك العمل المصور وهو ما يدعى بالسحر الاسود الذي وجدوه فى مكان بعيد عن العيون ولا يقربه احد وكان محتواه شعر شخص ميت على شكل ثلاثة نجوم وطلسم بكتابة ولغة غير مفهومة وكان هناك ورقة اخرى بها طلسم يتضمن على سور قرأنية لكن بشكل مقلوب هذا بالإضافة الى تفرعاته الاخرى وقد تأكدوا من ذلك بعد ان استفسروا عنه عند اصحاب الخبره هذا اضافة الى اعمال عدة متفرقه فى المكان وقد وصل عدد السحر والاعمال الى 19 عمل فى نفس المكان الذى يسكنون به هذا بالإضافة إلى طبعات على الحائط باليد فوق جدران المنزل ومن مواد لا يعرفها احد هذا وقد تم وضعها بشكل عجيب وغريب.
البحث عن الدافع
كان هناك مشكلة قد حدثت قديما بين والدته (رحمها الله) وامرأة من اقاربهم ولم استطع البوح باسمها حفاظا على خصوصية الاخرين هذا ما قاله شقيق اسماعيل ، وقد حصلنا على ما نعرفه من خلال كلام الوالدة وما حدث بعدها من خلافات ومشاكل بينها وبين الوالد مما جعله يتزوج بامرأة اخرى ، كانت تلك المرأة من اقاربهم وكانت لهم علاقة دائمه مع أهلها هذا لأن منزل اسماعيل مجاور لمنزل تلك المرأه ، ومن خلال كلام والدتهم والاعمال التي كانوا يجدونها فى ذلك الحين والتى كانت تسبب المشاكل التي كانت تحدث بين والدتهم ووالدهم ، هذا وصل الى درجة أنها حققت ما كانت تريد (ويتوضح لنا من خلال هذه القصه ان الدافع الحقيقى وراء ذلك هو الحقد) ويبدوا لهم أنه كان هناك اتفاق خفى بين تلك المرأة و زوجة أبيهم الجديدة أما الدافع فكما نرى ونعرف من خلال قراءتنا لهذه القصه فهو الحقد القديم وطمع الدنيا .
وأخيراً ..فى العام 2006 قاموا بترك هذا المكان الملعون بعد ان وجدوا انه السبب فى كل ذلك التعب والمعاناه بعد أن توفر لدينا أقوى الادلة عن حقيقتهم ، وبحمد الله ورحمته وفضله علم احد اهل الخير بمشكلتهم وقام باعطائهم سكن بلا مقابل ، كتب الله ذلك في ميزان حسناته ، واحب ان اشير الى أن من قاموا بهذا العمل القذر والحاقد مستمرون بوضع نفس القذورات بنفس طريقتهم المعهوده التى قاموا بتعلمها ضد اى طريق لمساعدة ذلك المريض المظلوم والمقهور الذي يبلغ من العمر 44 سنة ، ومع ذلك لم ولن ييأس اهله من رحمة الله سبحانه وتعالى . أحب أن اشير إلى أن ما روى كان حقيقياً وما زالت احداث تلك القصة الاليمه مستمره حتى الان ويبحثوا عن من يمد اليهم يد العون بامر الله ويبحثوا عن العلاج من قبل أولئك الذين منحهم الله ذلك علم العلاج من هذه الاشياء الشريره والضاره وقد جعلوا هذا العلم فى خدمة من تم اصابته بمثل هذا المرض والبلاء خفف الله عن اصحاب هذه الابتلاءات
كان هناك مجموعة من الشباب قرروا قضاء عدة ايام فى الخلاء وقد قاموا باخذ ما يلزمهم من مؤن ومعدات حتى يستطيعوا تقضية تلك الايام فى الخلاء وعندما وجدوا مكانا يناسبهم بعيدا عن المدينه بعدة كيلو مترات قاموا بتجهيز كل شئ لتقضية ايامهم هناك من نصب خيم وتحضير معداتهم واكلهم وكل ما يحتاجون له عندما انتهوا كان الليل قد اتى وكل واحد فيهم مشغول بشئ ما او عملا ما لكن فى لحظة سمعوا شئ مفاجئ سمعوا صراخ بطريقه هيستيريه لاحد الشباب وهنا حاولوا ان يوقفوه عن فعل ذلك ولكنهم فشلوا فى ايقافه وفى النهايه قام الشباب بربطه واخذه عدد من الشباب معهم الى المدينه وبقى فى المخيم عدد اخر من الشباب بعد ما حدث بزمن قام احد الشباب الذين قاموا باصطحاب الشاب الصارخ بالاتصال باحد رفاقه الذين بقيوا فى المخيم وقد اخبره ان يترك المخيم فى الحال وعندما قال له صاحبه لماذا اجابه ان الشاب الذى كان يصرخ بهستيرية بسبب ما حدث له وهو عندما افاق من حالته قد اخبرهم انه قد قام باشعال النار ثم بدأ يلعب بالرماد وعندها فجأه شعر بأحد يقوم بخنقه من الخلف ويطبق على رقبه مما ادى الى صعوبه فى التنفس وعندها سمع صوت قهقهه وضحك رفع رأسه الى اعلى فكانت الفاجعه والمفاجاه فقد رأى مخلوق غريب فوق الشجره يضحك عليه اثناء اختناقه وبعد ان انتهى من الضحك قال له انتم فى منطقتنا وارضنا ارحل من هنا انت ورفاقك واختفى هذا المخلوق ثم بعد ذلك حصل الصراخ الهيستيرى واصاب الشاب ما اصابه ثم بعد ان انتهى ذلك الفتى من حديثه وقد عرف كل من فى المخيم بالامر هربوا من المخيم بسرعه وقد تركوا خلفهم كل اشياءهم ولم يعيروا لها اى انتباه ولم يعودوا الى ذلك المكان مرة اخرى ولم يفكروا فى ذلك حتى .
كان هناك لعبة غريبة وعجيبة ومن كان يظن انها كذلك حيث انها فى شكلها كانت لعبة عادية جدا لعبة لتضييع الوقت فقط لا غير وفى احد الايام قامت صديقتى بزيارتى وفعلنا كل شئ للتسلية وتضييع الوقت وعندما انتهينا من ذلك اصابتنا حالة ملل فظيع وقد كنا نحب الرعب جدا لدرجة العشق ولهذا قلنا انه يجب علينا ان نقوم بعمل شئ جديد لم يقم به احد من قبل كانت هناك فى منزلى جزء شبه مهجور خلف المنزل لا يقوم احد بالدخول الى هنا وقد قمنا بكتابة كلمات مرعبه على لوحات مثل “Devil.Kill Me.From hell” وقد كتبنا ذلك بخط ولون يشبه الدم كثيرا ثم بعد ذلك قمنا بعمل مجسمات مرعبة بأشكال مرعبة مثل الأشباح وغيرها من الاشكال المخيفه واتينا بسكاكين حقيقية وكنا كأننا فى فيلم رعب وقد استمتعنا كثير ولعبنا وضحكنا وقد طلبت فى تلك الليلة من صديقتى ان تقوم بالمبيت عندى فى المنزل ووافقت على ذلك ثم دخلنا غرفة النوم كى ننام وكان ذلك فى الثالثة بعد منتصف الليل وعندها قامت صديقتى بايقاظى من النوم وعلى وجهها ملامح الرعب والخوف من شئ ما وقد كانت هنا اصوات مريبه تأتى من خلف المنزل من المكان الذى كنا به والذى لعبنا به لعبتنا الممتعه وقد كان هنا العديد من الاصوات صراخ وغيرها من الاصوات الغريبه الغير معروفه وعندها ارتعبنا واصابنا الذعر وخصوصا ان نافذة غرفة النوم تطل على الجزء الخلفى للمنزل والذى حدث به ما حدث ولم ننام فى تلك الليله وفى الصباح ذهبنا الى المكان الذى قمنا فيه بلعب لعبتنا وهناك وجدنا ما لم يكن فى الحسبان كان المكان فى حاجه من الفوضى الفظيعه كان كل شئ فى غير مكانه والاشياء متناثره فى كل مكان وعندها هربنا من المنزل بلا رجعه فماذا قد يقوم بهذه الفوضى ويجعل كلا من المجسات والسكاكين واللوحات فى غير مكانها الله اعلم
ضحية السحر
كلنا نعرف السحر واضراره وان من استعان به فقد اشرك بالله عز وجل وساعتها لن يقبل توبة من الله عز وجل لان من اشرك بالله ليس له توبه والله اعلم هذه القصة عن إنسان ظلم وسلبت إرادته وأصبح فى النهاية جسد بروح مسيرة رغم مجهوداته المبذولة بما قدره الله سبحانه وتعالى فى سبيل ان يشفى مما فيه من بلاء ، إنها قصة الفنان التشكيلي اسماعيل عفراوي الزيرجاوى ، وهذا منذ عام 2002 وأنا أجمع ادلة تثبت صلة حالته وما يحدث له بعمل السحر ولازلنا محتفظين بالادله عسى الله ان يحدث امراً ، وأحب ان احيطكم علما بان هذا البلاء الذى قد نال منه أدى إلى فقدان أعز الناس اليه وهى السيدة والدته عام 2004 بعد ألم ومعاناة ودمار نفسى وجسدى لايمكن للكلمات ان تصفه
وبالنسبة للكوابيس والاحلام المزعجة لم يقوم أخى بالافصاح عنها خصوصاً بعد ان اصابته تلك الحالة ولكن كان احيانا يبوح بها كل فتره ومن ضمن هذه الاحلام والكوابيس أنه كان هناك امرأة تأتى فى الليل وقد كان يقوم بوصفها على أنها ملاك أو كأنها زوجته وقد كان يبوح بين فترة وأخرى بأفكار دينية غريبه ومن ضمن هذه الافكار إدعائه بأنه الإمام كذا وكذا مع العلم أنه كان بعيداً عن الدين نوعاً ما وكان يدخل غرفتة كثيراً وينطوى على نفسه ويختلى بها ولكن بعد ان نقله اخيه معه في نفس الغرفة بدأت الامور تتوضح وهذا عن طريق حالات الضحك اللا إرادية اثناء نومه كما لو انه هناك شخص يداعبه .
وفى الفترة الاخيرة ومنذ العام 2004 قصص رعب بدأت حالة الفنان اسماعيل تصبح واضحة المعالم اكثر خصوصاً بعد ان عاد الى الفن والرسم تلقائيا والذى توضح من خلاله سر حالته التى يعانى منها فى هذا الوقت فقد كان يرسم اشكال عجيبه وكأنها جن واشكال مرعبه وبدأت يميل الى الطفولية فى تصرفاته فى القول والفعل ايضا وكان يحدث اخيه عن الذى يراه ويسمعه ويقوم بترديد اسماء أشخاص يعرفهم وهذا معناه أن الجان كانوا يأتون اليه بأشكال أشخاص يعرفهم ويعطوه التوجيهات ، هذا بالإضافه الى انه يرى الحشرات والزواحف والكلاب والقطط وبالأخص السوداء منها.
أدلة على أعمال السحر
في العام 2002 كشف الله بصيرة اهله وبدأت الحقائق تظهر تدريجيا عندما عثروا على أعمال السحر وذلك بعد مرت سنوات كثيره فقد مرت ثمانية سنوات على أصابة اسماعيل عفراوى بهذه الحالة و قد كان اهله متأكدين من مطامع الاشخاص الذين قاموا بايذاء الفنان اسماعيل الا انهم قد قاموا بنفى الاتهام وقالوا انهم موهومين ومتخيلين لذلك الامر رغم انهم قد وعدوا وعود كاذبه عن طريق المقربين بان يقوموا بحل الموضوع عن طريق بيعهم للبيت الا انهم قد استمروا لتحقيق هدفهم الذى يريدوه وهو ان يقوما باهلاك اسماعيل.
– و من أهم أعمال السحر التي عثر عليها عائلته عليها كان ذلك العمل المصور وهو ما يدعى بالسحر الاسود الذي وجدوه فى مكان بعيد عن العيون ولا يقربه احد وكان محتواه شعر شخص ميت على شكل ثلاثة نجوم وطلسم بكتابة ولغة غير مفهومة وكان هناك ورقة اخرى بها طلسم يتضمن على سور قرأنية لكن بشكل مقلوب هذا بالإضافة الى تفرعاته الاخرى وقد تأكدوا من ذلك بعد ان استفسروا عنه عند اصحاب الخبره هذا اضافة الى اعمال عدة متفرقه فى المكان وقد وصل عدد السحر والاعمال الى 19 عمل فى نفس المكان الذى يسكنون به هذا بالإضافة إلى طبعات على الحائط باليد فوق جدران المنزل ومن مواد لا يعرفها احد هذا وقد تم وضعها بشكل عجيب وغريب.
البحث عن الدافع
كان هناك مشكلة قد حدثت قديما بين والدته (رحمها الله) وامرأة من اقاربهم ولم استطع البوح باسمها حفاظا على خصوصية الاخرين هذا ما قاله شقيق اسماعيل ، وقد حصلنا على ما نعرفه من خلال كلام الوالدة وما حدث بعدها من خلافات ومشاكل بينها وبين الوالد مما جعله يتزوج بامرأة اخرى ، كانت تلك المرأة من اقاربهم وكانت لهم علاقة دائمه مع أهلها هذا لأن منزل اسماعيل مجاور لمنزل تلك المرأه ، ومن خلال كلام والدتهم والاعمال التي كانوا يجدونها فى ذلك الحين والتى كانت تسبب المشاكل التي كانت تحدث بين والدتهم ووالدهم ، هذا وصل الى درجة أنها حققت ما كانت تريد (ويتوضح لنا من خلال هذه القصه ان الدافع الحقيقى وراء ذلك هو الحقد) ويبدوا لهم أنه كان هناك اتفاق خفى بين تلك المرأة و زوجة أبيهم الجديدة أما الدافع فكما نرى ونعرف من خلال قراءتنا لهذه القصه فهو الحقد القديم وطمع الدنيا .
وأخيراً ..فى العام 2006 قاموا بترك هذا المكان الملعون بعد ان وجدوا انه السبب فى كل ذلك التعب والمعاناه بعد أن توفر لدينا أقوى الادلة عن حقيقتهم ، وبحمد الله ورحمته وفضله علم احد اهل الخير بمشكلتهم وقام باعطائهم سكن بلا مقابل ، كتب الله ذلك في ميزان حسناته ، واحب ان اشير الى أن من قاموا بهذا العمل القذر والحاقد مستمرون بوضع نفس القذورات بنفس طريقتهم المعهوده التى قاموا بتعلمها ضد اى طريق لمساعدة ذلك المريض المظلوم والمقهور الذي يبلغ من العمر 44 سنة ، ومع ذلك لم ولن ييأس اهله من رحمة الله سبحانه وتعالى . أحب أن اشير إلى أن ما روى كان حقيقياً وما زالت احداث تلك القصة الاليمه مستمره حتى الان ويبحثوا عن من يمد اليهم يد العون بامر الله ويبحثوا عن العلاج من قبل أولئك الذين منحهم الله ذلك علم العلاج من هذه الاشياء الشريره والضاره وقد جعلوا هذا العلم فى خدمة من تم اصابته بمثل هذا المرض والبلاء خفف الله عن اصحاب هذه الابتلاءات