يحكى أن فتى كسولا يدعى هانز كان يرعى الأغنام رغما عنه و في أحد الأيام كان يفكر و يقول " لو أن لي زوجة ترعى الأغنام بدلا عني حتى لا يضيع شبابي في العمل أريد أن أستثمر شبابي في الراحة و الاستمتاع بالسرير"
فتقدم لخطبة ابنة الجيران و كانت مشهورة بالكسل مثله ففرح أهلها أن أحدا جاء يخطبها و من الذي جاء يخطبها ! إنه هانز الكسول و كما يقول المثل (طنجرة و لقيت غطاها) . تزوج هانز إلزا و عاشا في بيت صغير و أخذت إلزا ترعى الأغنام كل يوم و في أحد الأيام خرج الزوج مع زوجته لرعي الغنم و ليس ذلك لأنه صار نشيطا و لكن لأنه تعب من النوم فأراد أن يخرج و يتعب قليلا حتى يحس بطعم النوم بعد التعب، فلمعت في ذهن الزوجة فكرة ذكية فقالت "لماذا يا زوجي العزيز لا نبيع هذه المعزات و نشتري بدلا منها خلية نحل من جارنا ؟" فقال لها " يالك من زوجة ذكية ! حقا إنك رائعة أليس النحل أفضل؟ يخرج كل يوم ليجمع الرحيق دون أن نخرج معه و نتعب أنفسنا و يعود في المساء و معه عسل كثير و ما علينا سوى أن نأخذ هذا العسل" فأضافت الزوجة " بالإضافة إلى ذلك فالعسل سهل التخزين أما الحليب فسريع الفساد".
فذهبا إلى الجار و بادلاه العنز بالخلية و قد قبل الجار ذلك عن طيب خاطر. و أمضيا ليلهما و نهارهما على سريرهما يرتاحان و وضعا فوق السرير رفا فوقه جرة عسل و بجانب السرير وضعا عصى ليتناولا الجرة بسهولة أن يحتاجا للنهوض من الفراش, و في أحد الأيام قال هانز لإلزا " النساء يطيب لهن أكل الحلوى كثيرا و أظن أنك قد أجهزت على العسل كله بدوني" فقالت له زوجته " ما رأيك أن نبيع من هذا العسل و نشتري عنزة ثمن نبيع من حليبها و نشتري بقرة و هذكا حتى يصير لدينا ما يكفينا الحاجة "فقال لها " نعم إنها فكرة رائعة و لكننا نحتاج إلى من يرعاها فنحن لن نضيع أثمن أوقاتنا في العمل!" فقالت إلزا " ما رأيك أ، ننجب طفا ؟" فقال لها " أجل هذا أفضل حل قصة قصيرة " فقالت له " و كيف به إذا عصاك و لم يسمع كلامك ؟ أو لو كان كسولا لا يحب العمل؟ فقال لها " سأهوي على رأسه بهذه العصى هكذا" و رفع العصى فارتطمت بجرة العسل و سقطت فانكسرت و سكب العسل منها على الأرض. فما كان منهما إلا أن قالا في برود " لقد ارتحنا من هم الماشية و ارتحنا من هم الابن العاصي , لقد كانت هذه صدمة أتعب أعصابنا هيا بنا ننام لنرتاح من هذه الصدمة".
فتقدم لخطبة ابنة الجيران و كانت مشهورة بالكسل مثله ففرح أهلها أن أحدا جاء يخطبها و من الذي جاء يخطبها ! إنه هانز الكسول و كما يقول المثل (طنجرة و لقيت غطاها) . تزوج هانز إلزا و عاشا في بيت صغير و أخذت إلزا ترعى الأغنام كل يوم و في أحد الأيام خرج الزوج مع زوجته لرعي الغنم و ليس ذلك لأنه صار نشيطا و لكن لأنه تعب من النوم فأراد أن يخرج و يتعب قليلا حتى يحس بطعم النوم بعد التعب، فلمعت في ذهن الزوجة فكرة ذكية فقالت "لماذا يا زوجي العزيز لا نبيع هذه المعزات و نشتري بدلا منها خلية نحل من جارنا ؟" فقال لها " يالك من زوجة ذكية ! حقا إنك رائعة أليس النحل أفضل؟ يخرج كل يوم ليجمع الرحيق دون أن نخرج معه و نتعب أنفسنا و يعود في المساء و معه عسل كثير و ما علينا سوى أن نأخذ هذا العسل" فأضافت الزوجة " بالإضافة إلى ذلك فالعسل سهل التخزين أما الحليب فسريع الفساد".
فذهبا إلى الجار و بادلاه العنز بالخلية و قد قبل الجار ذلك عن طيب خاطر. و أمضيا ليلهما و نهارهما على سريرهما يرتاحان و وضعا فوق السرير رفا فوقه جرة عسل و بجانب السرير وضعا عصى ليتناولا الجرة بسهولة أن يحتاجا للنهوض من الفراش, و في أحد الأيام قال هانز لإلزا " النساء يطيب لهن أكل الحلوى كثيرا و أظن أنك قد أجهزت على العسل كله بدوني" فقالت له زوجته " ما رأيك أن نبيع من هذا العسل و نشتري عنزة ثمن نبيع من حليبها و نشتري بقرة و هذكا حتى يصير لدينا ما يكفينا الحاجة "فقال لها " نعم إنها فكرة رائعة و لكننا نحتاج إلى من يرعاها فنحن لن نضيع أثمن أوقاتنا في العمل!" فقالت إلزا " ما رأيك أ، ننجب طفا ؟" فقال لها " أجل هذا أفضل حل قصة قصيرة " فقالت له " و كيف به إذا عصاك و لم يسمع كلامك ؟ أو لو كان كسولا لا يحب العمل؟ فقال لها " سأهوي على رأسه بهذه العصى هكذا" و رفع العصى فارتطمت بجرة العسل و سقطت فانكسرت و سكب العسل منها على الأرض. فما كان منهما إلا أن قالا في برود " لقد ارتحنا من هم الماشية و ارتحنا من هم الابن العاصي , لقد كانت هذه صدمة أتعب أعصابنا هيا بنا ننام لنرتاح من هذه الصدمة".