مطار القاهر الساعة 7 مساء ...
حطت طائرة بهذا المطار الضخم انها طائرة قادمو من لبنان لتترجل منها تلك الفتاة الجميلة نعم انها سيلين ذات 22 ربيعا هي فتاة سورية تركت بلادها بسبب الحرب والدمار بعد ان توفي اهلها بأحدى ايام القصف المتتالية ع بلادها
نزلت من الطائرة تلك الفتاة ذات القوام الممشوق والعيون الحور كان عيونها ذات جاذبية قوية فيها سلاح قادر على فتك اشد واقوى الناس وتلك البشرة الحنطية والخدود الوردية كانت تحمل معاني بلدها معها من رقة ياسمينها لشموخ قاسيونها لدفئ شامها
ظلت تنظر طويلا الا ان وجدت احدهم يلوح الها باسمها اقتربت منه
سيلين :انا سيلين الشامي
الرجل : اهلا بيكي بمصر الهانم منتظرة من الصبح طيارتك
سيلين : شكرا الك والها تعبتكو معي
الرجل : ولا يهمك اتفصلي حظرتك
وركبا السيارة التي قادتهن الى احد الابينة الفخمة كانت هنا شقة السيدة هناء سيدة مصرية كانت صديقة لوالدة سيلين بالجامعة في امريكا وبعد ان علمت بحالها طلبتها على الفور الى مصر (هناء عايشى لوحدها جوزها توفى وبنتها متجوزة بامريكا )
سيلين : طنط كيفك طمنيني عنك وعن صحتك
هناء : وهي تحضن سيلين وحشتيني بجد.ياسيلي اخبارك اي انتي كويسة
سيلي : اي ياطنط انا كتير مبسوطة اني شفتك
هناء : تعالي معايا جوا انا عملالك محاشي يلي بتحبيها
سيلي : تسلم ايدك يا طنط
وعندما كانو قاعدين ع السفرة
هناء: ربنا يرحمهم انا انصدمت اوي لما سمعت الخبر
سيلي : ما بعرف كيف رح عيش من غيرهم وبدات بالبكاء
هناء : خلاص ياسيلي بلاش عياط انتي هتقعدي معايا هنا انا ست وحدانية وانتي زي بنتي وامك الله يرحمها عملت جمايل كبيرة معايا
سيلي : ما تحكي هيك طنط امي كانت كتير بتحبك وانتي خالتي يلي الله ما عطاني هي
هناء : ايوا كدة بقى ياستي احكيلي عملتي اي بالجامعة
سيلي : انا اتخرجت من كم يوم وجبت شهادتي معي بس ما بعرف اذا رح تنقبل هون
هناء : انتي خريجة اي يا سيلي
سيلي : تجارة واقتصاد
هناء : كويس جدا انا حساعدك وحتلاقي شغلانة حلوة اوي
سيلي : ربي مايحرمني منك يا احلى طنط .
هناء : يلا روحي نامي وبكرا نتكلم
سيلي : اوكي تصبحي على خير
هناء : وانتي من اهلو
وتاني يوم الصبح هناء اخذت سيلي معاها وعملو جولة سياحية بمصر والاماكن الجميلة بمصر ( حد يبقى بمصر وتفوتو الاماكن التحفة
😍
)
ومضى اسبوع ع الحال ده خروج وشوبينك وسياحة سيلي اتعودت على وجودها بمصر وبدت تتكلم مصري شوي وشوي سوري
بعد اسبوع ..... هناء : ياسيلي ياسيلي قومي انا عوزاكي بموضوع مهم
سيلي : ايوا ياطنط انا جاية ها
هناء : بصي يابنتي انا لقيت اعلان بالجرنال طالبين سكرتيرة ودي شركة كبيرة اوي واصحابها ناس محترمين
سيلي : بجد
هناء : ايوا يا حبيبتي وانا اتصلت بيهم وخدت معاد منهم بكرا ع الساعة 4 ان شاء الله
سيلي : بس يا طنط هما هيقبلو وانا مش مصرية انتي نسيتي اني سورية
هناء : سورية اي ومصرية اي يا بنتي كلنا عرب وكلما اولاد تسعة اشمعنا يعني
سيلي : ربنا يسهل
.....
في مكان اخر بعيدا عن هذا في احد تلك القصور التي لا يسكن فيها الا الاغنياء اصحاب رؤوس الاموال الضخمة
تجتمع تلك العائلة على العشاء
حسن بيه الاب : اي اخبار الشركة يا ولاد
جهاد : كويسة مش انا بقيت اشتغل فيها اكيد حتبقى كويسة ( جهاد الابن الاصغر بالعائلة دمو خفيف وهو خريج هندسة )
وسام : اي وبامارة ما بقتش موظفة بالشركة ما عكستهاش ( الابن الثاني وطبعا خريج هندسة شب واعي مرح لكنه يحب عمله واخية حسام كثيرا )
حسن بيه : اي ده يا حسام مش قلتلك تاخذ بالك منه
حسام : ايوا يا بابا انا هقعد معه طول النهار مهو نقلتو المصنع عشان مافيش بنات كتير
يارا: الله شغل بالليل كمان ارحمونا بقى
لارا : ايوا يارا معاها حق انا زهقت بابي عايزين خروجة كويسة (لارا ويارا تؤم بس مختلف )
حسناء : ايوا ونخرج كلنا سوا حتى انت يا حسام
حسام : طبعا مش خارج انا عندي شغل
حسن : شغل اي يا ابني ما ترحم نفسك شوية واخرج مع صحابك استمتع يا بني بشبابك
حسام : مش عاوز الله هي بالغصب ووقف غاضبا كلن شابا ممشوق الطول عريض المنكبين ذو شعر مصفف بطريقة رائعة ولحية خفيفة
حسناء : كمل اكلك يا بني
حسام : انا شبعت تصبحو على خير
الجميع : وانت من اهلو
جهاد : كدا غلط انتو بتضغطو علي اوي
يارا : اول مرة تتكلم صح ياجوجو
جهاد: لمضة
حسناء ببكاء : منها لله ضيعت ابني ضيعت شبابو
حسن : احتسبي عند الله يا ام حسام
حسناء : حسبي الله فيها
.... وهكذا انتهى اليوم على عائلة حسن بيه بخضة كبيرة وهذه هي العادة منذ سنتين حال حسام تغير اوي واصبح جديا جدا لا يتكلم الا بالعمل لا رحم نفسه
.... ...تاني يوم باحدذ الشركات الهندسية الضخمة تقف مذهولا ظن هول ضخامتها وتقنيتها
يترجل ذاك الشاب الوسيم جدا بتلك البذلة الانيقة ومعه اخويه الذان لا يقلان جاذبية عنه ابدا
ويدخلان الشركة برسمية جدا وهم يلقو الصباح على الموظفين والموظفات الذين لا يخفون اعجابهن وعشقهم لهؤلاء الشباب الثلاثة ....
في المكتب
وسام : حصل اي بموضع السكرتيرة
جهاد : في كتير متقدمين مين هيعمل المقابلة معاهم
حسام : نحن التلاتة
جهاد : انت بتتكلم جد
حسام : وهو يقلب احد الاوراق اه ...يلا بينا ....وخرجو ...
دخلت سيلين الى تلك الشركة خائفة مرعوبة مما ينتظرها
سيلين : لو سمحتي وين مكان المقابلة تبع السكرتيرة
السكرتيرة بنظرة متفحصة الها : بالدور الرابع
فتحت باب المكتب ووجدت فتيات كثيرات ينتظرن المقابلة تلك التي تلبس لباس قصير وتلك التي شبه عارية وتلك التي لونت وجها بالوان مختلفة
سيلين : لو سمحت قصص حب المقابلة بدات
السيد : ايوا احنا ننده الاسماء ووقت يجي اسمك تتفضلي
سيلين : شكرا
جلست سيلين تنظر لتلك وتلك وبدأت بتلاوة بعض آيات القرأن وبعد جلوسها بنصف ساعة
سيلين الشامي ...
سيلي ؛ ايوا
الرجل : اتفضلي حضرتك
سيلين : متشكرة ...طرقت الباب وسمح لها بالدخول واذ بتلاتة شباب جالسون وواضح انهم مدراء الشركة
سيلين : السلام عليكم
التلاتة وعليكم السلام
جهاد : انتي محجبة ؟؟
سيلين : في مانع اني كون محجبة
وسام : لا مافيش مانع انتي مش مصرية صح
سيلين : لا انا سورية
وسام : اتشرفنا
حسام : فين السي في بتاعك
مدت له سيلين الاوراق اتفضل حضرتك
حسام وقد بدا بقراءة الاوراق وبصدمة
حسام :انتي الاولى على الجامعة كلها انتي تقديرك امتياز
سيلين : مزبوط
جهاد : بس انتي سورية
سيلين : واذا سورية اذا كانت الوظيفة حكر ع المصريات انا اسفة اخذت من وقكتن كتير وهمت بالوقوف
وسام : مش دا القصد يا انسة ووكز جهاد بيده
سيلي : ......
وسام : كلية الاقتصاد بسوريا معروفة انها صعبة جدا عشان كدة
سيلين : يلي بحب يلي عم يدرسو مارح يلاقي في صعوبة
حسام : بتعرفي لغات
سيلين : ايوا فرنسي وانكلش وايطالي
حسام : اتفضلي حضرتك واحنا حنرد عليكي ان شاء الله خير
سيلين : ان شاء الله ... وخرجت
حسام : مالك ياجهاد ما تتلم الله
جهاد : مالك ياحسام اتعصبت القصة اتفاجأت بيها بس
وسام : بس كلامك اهانها جدا
جهاد : انا عارف انو السوريات جميلات بس بجمال البت دي ولا عيني رأت
حسام : جهاد اتلم بقى
جهاد : خلاص خلاص ...يلا بينا دي كانت اخر وحدة وختامها مسك
وسام : انت بني ادم ما بتفهمش
خرجت سيلين وهي متعصبة جدا من كلام جهاد
وشو يعني سورية اذا كنت سورية بكون قليلة ..ايمت رح تفهم الناس انو كلنا اخوة شو يعني سوري وشو يعني مصري ...منك لله يلي شردتنا وضيعت بلدنا
حطت طائرة بهذا المطار الضخم انها طائرة قادمو من لبنان لتترجل منها تلك الفتاة الجميلة نعم انها سيلين ذات 22 ربيعا هي فتاة سورية تركت بلادها بسبب الحرب والدمار بعد ان توفي اهلها بأحدى ايام القصف المتتالية ع بلادها
نزلت من الطائرة تلك الفتاة ذات القوام الممشوق والعيون الحور كان عيونها ذات جاذبية قوية فيها سلاح قادر على فتك اشد واقوى الناس وتلك البشرة الحنطية والخدود الوردية كانت تحمل معاني بلدها معها من رقة ياسمينها لشموخ قاسيونها لدفئ شامها
ظلت تنظر طويلا الا ان وجدت احدهم يلوح الها باسمها اقتربت منه
سيلين :انا سيلين الشامي
الرجل : اهلا بيكي بمصر الهانم منتظرة من الصبح طيارتك
سيلين : شكرا الك والها تعبتكو معي
الرجل : ولا يهمك اتفصلي حظرتك
وركبا السيارة التي قادتهن الى احد الابينة الفخمة كانت هنا شقة السيدة هناء سيدة مصرية كانت صديقة لوالدة سيلين بالجامعة في امريكا وبعد ان علمت بحالها طلبتها على الفور الى مصر (هناء عايشى لوحدها جوزها توفى وبنتها متجوزة بامريكا )
سيلين : طنط كيفك طمنيني عنك وعن صحتك
هناء : وهي تحضن سيلين وحشتيني بجد.ياسيلي اخبارك اي انتي كويسة
سيلي : اي ياطنط انا كتير مبسوطة اني شفتك
هناء : تعالي معايا جوا انا عملالك محاشي يلي بتحبيها
سيلي : تسلم ايدك يا طنط
وعندما كانو قاعدين ع السفرة
هناء: ربنا يرحمهم انا انصدمت اوي لما سمعت الخبر
سيلي : ما بعرف كيف رح عيش من غيرهم وبدات بالبكاء
هناء : خلاص ياسيلي بلاش عياط انتي هتقعدي معايا هنا انا ست وحدانية وانتي زي بنتي وامك الله يرحمها عملت جمايل كبيرة معايا
سيلي : ما تحكي هيك طنط امي كانت كتير بتحبك وانتي خالتي يلي الله ما عطاني هي
هناء : ايوا كدة بقى ياستي احكيلي عملتي اي بالجامعة
سيلي : انا اتخرجت من كم يوم وجبت شهادتي معي بس ما بعرف اذا رح تنقبل هون
هناء : انتي خريجة اي يا سيلي
سيلي : تجارة واقتصاد
هناء : كويس جدا انا حساعدك وحتلاقي شغلانة حلوة اوي
سيلي : ربي مايحرمني منك يا احلى طنط .
هناء : يلا روحي نامي وبكرا نتكلم
سيلي : اوكي تصبحي على خير
هناء : وانتي من اهلو
وتاني يوم الصبح هناء اخذت سيلي معاها وعملو جولة سياحية بمصر والاماكن الجميلة بمصر ( حد يبقى بمصر وتفوتو الاماكن التحفة
😍
)
ومضى اسبوع ع الحال ده خروج وشوبينك وسياحة سيلي اتعودت على وجودها بمصر وبدت تتكلم مصري شوي وشوي سوري
بعد اسبوع ..... هناء : ياسيلي ياسيلي قومي انا عوزاكي بموضوع مهم
سيلي : ايوا ياطنط انا جاية ها
هناء : بصي يابنتي انا لقيت اعلان بالجرنال طالبين سكرتيرة ودي شركة كبيرة اوي واصحابها ناس محترمين
سيلي : بجد
هناء : ايوا يا حبيبتي وانا اتصلت بيهم وخدت معاد منهم بكرا ع الساعة 4 ان شاء الله
سيلي : بس يا طنط هما هيقبلو وانا مش مصرية انتي نسيتي اني سورية
هناء : سورية اي ومصرية اي يا بنتي كلنا عرب وكلما اولاد تسعة اشمعنا يعني
سيلي : ربنا يسهل
.....
في مكان اخر بعيدا عن هذا في احد تلك القصور التي لا يسكن فيها الا الاغنياء اصحاب رؤوس الاموال الضخمة
تجتمع تلك العائلة على العشاء
حسن بيه الاب : اي اخبار الشركة يا ولاد
جهاد : كويسة مش انا بقيت اشتغل فيها اكيد حتبقى كويسة ( جهاد الابن الاصغر بالعائلة دمو خفيف وهو خريج هندسة )
وسام : اي وبامارة ما بقتش موظفة بالشركة ما عكستهاش ( الابن الثاني وطبعا خريج هندسة شب واعي مرح لكنه يحب عمله واخية حسام كثيرا )
حسن بيه : اي ده يا حسام مش قلتلك تاخذ بالك منه
حسام : ايوا يا بابا انا هقعد معه طول النهار مهو نقلتو المصنع عشان مافيش بنات كتير
يارا: الله شغل بالليل كمان ارحمونا بقى
لارا : ايوا يارا معاها حق انا زهقت بابي عايزين خروجة كويسة (لارا ويارا تؤم بس مختلف )
حسناء : ايوا ونخرج كلنا سوا حتى انت يا حسام
حسام : طبعا مش خارج انا عندي شغل
حسن : شغل اي يا ابني ما ترحم نفسك شوية واخرج مع صحابك استمتع يا بني بشبابك
حسام : مش عاوز الله هي بالغصب ووقف غاضبا كلن شابا ممشوق الطول عريض المنكبين ذو شعر مصفف بطريقة رائعة ولحية خفيفة
حسناء : كمل اكلك يا بني
حسام : انا شبعت تصبحو على خير
الجميع : وانت من اهلو
جهاد : كدا غلط انتو بتضغطو علي اوي
يارا : اول مرة تتكلم صح ياجوجو
جهاد: لمضة
حسناء ببكاء : منها لله ضيعت ابني ضيعت شبابو
حسن : احتسبي عند الله يا ام حسام
حسناء : حسبي الله فيها
.... وهكذا انتهى اليوم على عائلة حسن بيه بخضة كبيرة وهذه هي العادة منذ سنتين حال حسام تغير اوي واصبح جديا جدا لا يتكلم الا بالعمل لا رحم نفسه
.... ...تاني يوم باحدذ الشركات الهندسية الضخمة تقف مذهولا ظن هول ضخامتها وتقنيتها
يترجل ذاك الشاب الوسيم جدا بتلك البذلة الانيقة ومعه اخويه الذان لا يقلان جاذبية عنه ابدا
ويدخلان الشركة برسمية جدا وهم يلقو الصباح على الموظفين والموظفات الذين لا يخفون اعجابهن وعشقهم لهؤلاء الشباب الثلاثة ....
في المكتب
وسام : حصل اي بموضع السكرتيرة
جهاد : في كتير متقدمين مين هيعمل المقابلة معاهم
حسام : نحن التلاتة
جهاد : انت بتتكلم جد
حسام : وهو يقلب احد الاوراق اه ...يلا بينا ....وخرجو ...
دخلت سيلين الى تلك الشركة خائفة مرعوبة مما ينتظرها
سيلين : لو سمحتي وين مكان المقابلة تبع السكرتيرة
السكرتيرة بنظرة متفحصة الها : بالدور الرابع
فتحت باب المكتب ووجدت فتيات كثيرات ينتظرن المقابلة تلك التي تلبس لباس قصير وتلك التي شبه عارية وتلك التي لونت وجها بالوان مختلفة
سيلين : لو سمحت قصص حب المقابلة بدات
السيد : ايوا احنا ننده الاسماء ووقت يجي اسمك تتفضلي
سيلين : شكرا
جلست سيلين تنظر لتلك وتلك وبدأت بتلاوة بعض آيات القرأن وبعد جلوسها بنصف ساعة
سيلين الشامي ...
سيلي ؛ ايوا
الرجل : اتفضلي حضرتك
سيلين : متشكرة ...طرقت الباب وسمح لها بالدخول واذ بتلاتة شباب جالسون وواضح انهم مدراء الشركة
سيلين : السلام عليكم
التلاتة وعليكم السلام
جهاد : انتي محجبة ؟؟
سيلين : في مانع اني كون محجبة
وسام : لا مافيش مانع انتي مش مصرية صح
سيلين : لا انا سورية
وسام : اتشرفنا
حسام : فين السي في بتاعك
مدت له سيلين الاوراق اتفضل حضرتك
حسام وقد بدا بقراءة الاوراق وبصدمة
حسام :انتي الاولى على الجامعة كلها انتي تقديرك امتياز
سيلين : مزبوط
جهاد : بس انتي سورية
سيلين : واذا سورية اذا كانت الوظيفة حكر ع المصريات انا اسفة اخذت من وقكتن كتير وهمت بالوقوف
وسام : مش دا القصد يا انسة ووكز جهاد بيده
سيلي : ......
وسام : كلية الاقتصاد بسوريا معروفة انها صعبة جدا عشان كدة
سيلين : يلي بحب يلي عم يدرسو مارح يلاقي في صعوبة
حسام : بتعرفي لغات
سيلين : ايوا فرنسي وانكلش وايطالي
حسام : اتفضلي حضرتك واحنا حنرد عليكي ان شاء الله خير
سيلين : ان شاء الله ... وخرجت
حسام : مالك ياجهاد ما تتلم الله
جهاد : مالك ياحسام اتعصبت القصة اتفاجأت بيها بس
وسام : بس كلامك اهانها جدا
جهاد : انا عارف انو السوريات جميلات بس بجمال البت دي ولا عيني رأت
حسام : جهاد اتلم بقى
جهاد : خلاص خلاص ...يلا بينا دي كانت اخر وحدة وختامها مسك
وسام : انت بني ادم ما بتفهمش
خرجت سيلين وهي متعصبة جدا من كلام جهاد
وشو يعني سورية اذا كنت سورية بكون قليلة ..ايمت رح تفهم الناس انو كلنا اخوة شو يعني سوري وشو يعني مصري ...منك لله يلي شردتنا وضيعت بلدنا