تاريخ .. مدن تاريخية .. أسبرطة
أسبرطة
أسبرطة أو سبارتا (باليونانية: Σπάρτη) (لاتينية) (بالإنكليزية: Sparta) مدينة يونانية كانت تعرف بأنها دولة مدينة في اليونان القديمة تقع على جانب نهر يوروتاس في جنوب شرق إقليم بيلوبونيز. [1] ظهرت على أنها كيان سياسي حول القرن العاشر قبل الميلاد، عندما غزاها Dorians خلال 650 قبل الميلاد، أصبحت النزعة العسكرية مهيمنة على السلطة في اليونان القديمة.
تأسست حوالي عام 900 قبل الميلاد، عبر تجمع أربع قرى هي: لمناي، ميسوا، كينوسورا، بيتاني. واشتهرت أسبرطة بمجتمعها العسكري الذي ينشأ ابناءه بصفة أساسية على القتال.
ووفقًا للأساطير اليونانية، فمؤسس أسبرطة هو لاكديمون، ابن (الإله زوس/زيوس) والإلهة تاجيت، وقد سماها على اسم زوجته ابنة يوروتاس.
الدستور والدولة :
ظهر إلى الوجود دستور الامبراطور أسبرطة ويسمى (ريترا الكبرى)، ينص الدستور على أن يحكم أسبرطة اثنان من الملوك أحدهما أجيادي، والآخر أوريبونتيدي. ومجلس للشعب يسمى (جيروزيا)، وجمعية للجيش، وينظم الدستور هذه السلطات ويحدد مهامها.
وبعد عدة سنوات جرى إصلاح دستوري جذري، حُصرت فيه سلطة الملوك بالجيش فقط، وأنشيء مجلس جديد للحكام المدنيين، يتم انتخابهم من قبل مجلس الشعب.
وتجدر الإشارة إلى أن حقوق الانتخاب والترشيح كانت مقصورة على الأسبرطيين فقط.
و يقال أيضا انه كان لمصلح منهم اسمه (ليكرجوس) فضلا عظيما في تكوين نظام اسبرطه العسكري فهو الذي امر بكسر اسوار مدينة اسبرطه. وقال انه السور لا يحمي المدينة وانه يجب على المدينة ان تحمى بواسطه ابنائها. و سن عدة قوانين واهداف منها:
الدولة ملك لجميع المواطنين.
تدريب الشباب ليكونوا جنود اقوياء.
تدريب البنات ليكونوا امهات الابطال.
و يذكر أيضا انه كان لديهم هيئه تكون موجوده أول ما يولد الطفل ترى هل هو صالح ليكون جندي ام لا وإذا لم يكن صالح رموه من حافة جبل تايجتوس. فلم يكون لهم وقت في تربيه طفل معاق ام مريض (حسب زعمهم)[4][5]. ويذكر انه كان لديهم تقسيم في دراسة الحرب وكانت خارج اسبرطه نفسها التي يعيش فيها مدنيون فالطفل من الميلاد الي 7 سنوات يكون عاري وحافي و من 7 الي 12 حافي وعاري ويتعلم قليلا من فنون الحرب. و من 13 الي 18 يدرب على القتال ويسمع له بالدخول الي اسبرطه والسرقه والنهب. و من 18 إلى 20 يتخصص في نوع واحد ووحيد من السلاح كانو يذهبون للجبل عراة رجال ونساء في سن ال 19 لغلب الشهوة وليصبح ذلك امرا عاديا بالنسبة لهم. و من سن ال20 الى 30 رجل حرب. ويسمح له بعد 30 ان يرجع الي اسبرطه ليكون مواطناً مدنياً فيتزوج ويستقر.
المجتمع الأسبرطي :
كان المجتمع الأسبرطي يتكون من ثلاث قبائل، وهو مجتمع ذكوري، يهمّش المرأة. ويُربى الذكور بين 14 - 20 من أعمارهم من مدينة يونانية اشتهرت بالتربية العسكرية والرياضية قبل الدولة ويتلقون تعليمًا عسكريًا مكثفًا، ومن أعمارهم بين 20 - 30 ملتحقون بالجيش جميعًا، ومن هم أكبر من الثلاثين يجتمعون في نوادٍ رجالية في المدن، ويتناولون فيها وجباتهم سوية.
هي مدينة من أقوي الدويلات إبان حكم الدورين الغزاة الذين نافسوا أثينا، وكان الأسبرطيون محاربين. وتقع هذه المدينة حاليًا في شبه جزيرة المورة باليونان.
أسبرطة
أسبرطة أو سبارتا (باليونانية: Σπάρτη) (لاتينية) (بالإنكليزية: Sparta) مدينة يونانية كانت تعرف بأنها دولة مدينة في اليونان القديمة تقع على جانب نهر يوروتاس في جنوب شرق إقليم بيلوبونيز. [1] ظهرت على أنها كيان سياسي حول القرن العاشر قبل الميلاد، عندما غزاها Dorians خلال 650 قبل الميلاد، أصبحت النزعة العسكرية مهيمنة على السلطة في اليونان القديمة.
تأسست حوالي عام 900 قبل الميلاد، عبر تجمع أربع قرى هي: لمناي، ميسوا، كينوسورا، بيتاني. واشتهرت أسبرطة بمجتمعها العسكري الذي ينشأ ابناءه بصفة أساسية على القتال.
ووفقًا للأساطير اليونانية، فمؤسس أسبرطة هو لاكديمون، ابن (الإله زوس/زيوس) والإلهة تاجيت، وقد سماها على اسم زوجته ابنة يوروتاس.
الدستور والدولة :
ظهر إلى الوجود دستور الامبراطور أسبرطة ويسمى (ريترا الكبرى)، ينص الدستور على أن يحكم أسبرطة اثنان من الملوك أحدهما أجيادي، والآخر أوريبونتيدي. ومجلس للشعب يسمى (جيروزيا)، وجمعية للجيش، وينظم الدستور هذه السلطات ويحدد مهامها.
وبعد عدة سنوات جرى إصلاح دستوري جذري، حُصرت فيه سلطة الملوك بالجيش فقط، وأنشيء مجلس جديد للحكام المدنيين، يتم انتخابهم من قبل مجلس الشعب.
وتجدر الإشارة إلى أن حقوق الانتخاب والترشيح كانت مقصورة على الأسبرطيين فقط.
و يقال أيضا انه كان لمصلح منهم اسمه (ليكرجوس) فضلا عظيما في تكوين نظام اسبرطه العسكري فهو الذي امر بكسر اسوار مدينة اسبرطه. وقال انه السور لا يحمي المدينة وانه يجب على المدينة ان تحمى بواسطه ابنائها. و سن عدة قوانين واهداف منها:
الدولة ملك لجميع المواطنين.
تدريب الشباب ليكونوا جنود اقوياء.
تدريب البنات ليكونوا امهات الابطال.
و يذكر أيضا انه كان لديهم هيئه تكون موجوده أول ما يولد الطفل ترى هل هو صالح ليكون جندي ام لا وإذا لم يكن صالح رموه من حافة جبل تايجتوس. فلم يكون لهم وقت في تربيه طفل معاق ام مريض (حسب زعمهم)[4][5]. ويذكر انه كان لديهم تقسيم في دراسة الحرب وكانت خارج اسبرطه نفسها التي يعيش فيها مدنيون فالطفل من الميلاد الي 7 سنوات يكون عاري وحافي و من 7 الي 12 حافي وعاري ويتعلم قليلا من فنون الحرب. و من 13 الي 18 يدرب على القتال ويسمع له بالدخول الي اسبرطه والسرقه والنهب. و من 18 إلى 20 يتخصص في نوع واحد ووحيد من السلاح كانو يذهبون للجبل عراة رجال ونساء في سن ال 19 لغلب الشهوة وليصبح ذلك امرا عاديا بالنسبة لهم. و من سن ال20 الى 30 رجل حرب. ويسمح له بعد 30 ان يرجع الي اسبرطه ليكون مواطناً مدنياً فيتزوج ويستقر.
المجتمع الأسبرطي :
كان المجتمع الأسبرطي يتكون من ثلاث قبائل، وهو مجتمع ذكوري، يهمّش المرأة. ويُربى الذكور بين 14 - 20 من أعمارهم من مدينة يونانية اشتهرت بالتربية العسكرية والرياضية قبل الدولة ويتلقون تعليمًا عسكريًا مكثفًا، ومن أعمارهم بين 20 - 30 ملتحقون بالجيش جميعًا، ومن هم أكبر من الثلاثين يجتمعون في نوادٍ رجالية في المدن، ويتناولون فيها وجباتهم سوية.
هي مدينة من أقوي الدويلات إبان حكم الدورين الغزاة الذين نافسوا أثينا، وكان الأسبرطيون محاربين. وتقع هذه المدينة حاليًا في شبه جزيرة المورة باليونان.