تويت
جزيرة النخلة في دبي
إنّ التطوّر العلميّ والعمرانيّ والاقتصاديّ لدى بعض الدول وأهمّها دول الخليج العربي، دفعهم لإنشاء وابتكار تحف عمرانية فخمة تضاهي بل تتعدّى الغرب في تطوّره، فمن أشهر هذه التحف الفنيّة التي قام بتشييدها العرب والتي أطلق عليها البعض بأعجوبة العالم الثامن ألا وهي جزر النخيل المقامة على ساحل إمارة دبي عاصة دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، وفي هذا المقال سوف نتعرّف أكثرعلى جزيرة النخلة.
تصميم الجزيرة
تعتبر جزر النخيل من أكبر جزر العالم الاصطناعيّة، حيث تمّ اختيار شكل النخلة لهذه الجزر كون الوطن العربي بشكل عام ودول الخليج بشكل خاص تشتهر بكثرة أشجار النخيل فيها، حتّى أنّها أصبحت سمة وميّزة لهذه الدول، لذلك تمّ تسمية هذه الجزر بهذا الاسم لكي تعكس الطابع العربي وثقافته وحضارته لدول العالم.
أجزاء الجزيرة
تتكوّن جزر النخيل من ثلاث جزر رئيسة تمّ بناء كل منها على شكل نخلة، حيث تحمل كلّ جزيرة من هذه الجزر اسماً فمنها نخلة الجميرة، ونخلة جبل علي، ونخلة الديرة، وتعدّ نخلة الجميرة أصغر هذه الجزر والتي تتكوّن من جذع طويل يتفرّع منه سبع عشرة ورقة نخيل، وتحاط هذه الأوراق بجزيرة على شكل هلال، حيث تتّصل هذه الجزيرة باليابسة بجسر طوله 300 متر، وترتبط جزيرة الهلال بالنخلة عبر أنفاق تحت الماء، ممّا ساهم بإعطاء صبغة جمالية لا مثيل لها، خاصّة عندما يتنقل السيّاح وسكان تلك الجزر تحت الماء لمشاهدة الحياة البحريّة بشكل مباشر، أمّا نخلة جبل علي فقد تمّ الاتفاق على هذا المشروع سنة 2008، حيث كان من المخطّط اإنشاء جزيرة تشبه جزيرة الجميرة من ناحية التصميم لكن بمساحة أكبر بنسبة 50% منها، لكن هذا المشروع ما زال قيد التفيذ والتطوير ولم ينتهي إلى يومنا هذا، أمّا نخلة الديرة فقد تمّ الإعلان عن هذا المشروع سنة 2004 وإلى الآن يتمّ العمل على تنفيذ هذا المشروع.
نشأة الجزيرة
تمّ التخطيط لإنشاء هذا المشروع لفترة طويلة استمرّت لمدّة أربع سنوات، حيث تمّ عمل دراسات دقيقة للمنطقة المراد البناء عليها والتأكّد من الأبعاد البيئيّة والأخطار التي من الممكن أن يواجهها المشروع، فقد تمّ الاتفاق على ضخ الرمال والصخور واستخدام سفن ومعدات عملاقة ومتطورة لتقوية البنية التحتية لهذه الجزر بحيث تكون مقاومة لأي أخطار بيئية محتملة مثل الزلازل والفياضانات، وأيضاً تمّ بناء جسور وأنفاق لربط مرافق وأجزاء الجزر ببعضها البعض، وقد تم البدأ بإنشاء الجزر سنة 2002 من خلال إنشاء جزيرة الجميرة.
مرافق وخدمات الجزيرة
تحتوي الجزر وخاصة جزيرة الجميرة على العديد من الفنادق الراقية والمصممة بشكل جميل والمصنفة عالمياً كأجمل الفنادق بالعالم، والتي يبلغ عددها حوالي 60 فندق، تضمّ جزر النخيل أيضا العديد من الفلل الجميلة والفخمة والمجهزة بكافة احتياجات المواطنين، حيث يصل عددها إلى أكثر من 4000 فيلا سكنية بالإضافة إلى 1000 بيت مائي و5000 شقّة مطلّة على الشاطئ، وتضمّ أيضاً حدائقَ، وألعاباً، ومنتزهاتٍ مائيّة، ومطاعمَ، وأسواقاً تجاريّة كبيرة ومتنوّعة، ونوادٍ رياضيّة وأماكن عديدة للغوص تحت الماء للإستمتاع بالمناظر الخلابة والجميلة.
تعتبر مدينة النخلة في دبي درة من در الفن المعماري الرائع لدبي. وهذه المدينة هي في الواقع مجموعة من الجزر الاصطناعية التي تم إنشاؤها للاستخدام التجاري والسكني. وتعد هذه الجزر واحدا من أكثر مشاريع الإنشاء الواعدة التي تم تنفيذها في مدينة دبي كلها
ويرأس هذا المشروع شركة “نخيل العقارية” إحدى شركات التطوير العقاري بدبي, بالتعاون مع واحدة من أكبر الخبراء في هذا المجال على مستوى العالم كله
ويتضمن المشروع استصلاح مناطق كبيرة من ساحل الخليج العربي وتشكيلها لتشبه شجرة نخيل. ويضيف المشروع أكثر من 520كم لساحل المدينة.
وتتكون مدينة النخلة من ثلاثة جزر: نخلة الجميرة, ونخلة جبل على ونخلة الديرة. وكما ذكرنا, فقد تم إنشاء كل هذه الجزر الثلاث لتشبه شجرة النخلة, ويحيطها من الأعلى شكل هلالي يعمل بمثابة حاجز أمواج
وكيفية إنشاء هذه الجزر الاصطناعية في حد ذاتها كفيل بجعلها مزار سياحي, فأول جزيرتين احتاجا أكثر من 100مليون متر مكعب من الرمال والصخور, بينما احتاجت الجزيرة الأكبر أكثر من مليار متر مكعب منهما
ومدينة النخلة تستضيف على أرضها كلا منشآت تجارية ومباني سكنية علاوة على الحدائق والفنادق والمرافق الرياضية وغيرها من المنشآت السكنية والتجارية الاخرى
وقد بدأ العمل في انشاء أول جزيرة وهي جزيرة الجميرة عام 2001. وبعدها بعام تم الإعلان عن البدأ الفوري فى إنشاء ثاني جزيرة وهي جزيرة جبل علي. أما الجزيرة الثالثة,فقد تم إنشاؤها بعد ثلاث سنوات وذلك في أكتوبر 2004. وأساسا, من المتوقع الانتهاء من هذه الجزر الثلاث تماما في غضون فترة تتراوح ما بين 10-15 سنة ولكن مع الازمة المالية العالمية, من المتوقع أن تستغرق وقتا أطول
وتتكون الجزيرة الأولى, جزيرة الجميرة, من جذع النخلة ويحيطه 17 سعفة من سعفات النخيل. ويحيطها من الاعلى حاجز للامواج على شكل هلال طوله 11 كم. ومن المخطط أن تحمل على ظهرها 4000 مبنى سكني من فيلات وشقق لسكان المدينة. وفي عام 2006, وقد بدأ السكان الزحف السكاني على الجزيرة ب1400 فيلا موجودة بمنطقة” سعف النخلة” و2500 شقة موجودة بالمنطقة العليا من “جذع النخلة”.
أما الجزيرة الثانية, فهي جزيرة جبل علي, فقد بدأ إنشاؤها في أكتوبر لعام 2002. و هي أكبر من جزيرة الجميرة بنسبة 50% وبها 6 مرسات للقوراب ومدينة ألعاب مائية و مساكن سكنية ركائزها على ممرات طويلة اكبر جزيرة صناعية في العالم ممتدة بين الأشجار. وافتتحت اول حديقة من الحدائق الاربعة المخطط افتتاحها هناك من حدائق عامة وملاهي وحدائق لاقامة المعارض والاسواق الموسمية عام 2012
وتم تخطيط الجزيرة الثالثة ,جزيرة الديرة, وهي أكبر جزيرة من بين الجزر الثلاثة لقطنها 3 مليون ساكن, فهي أكبر من جزيرة الجميرة 8 مرات ومن جزيرة جبل على 5 مرات
وتتكون جزيرة الديرة من جذع النخلة بطول 12.5 كم وعرض 7.5 كم, يحيطها 18 من سعف النخل. وقد تم الانتهاء من 20% من استصلاحها عام 2007 حيث تم استخدام 200 مليون متر كمعب من الرمال
وقد خضع المشروع للعديد من التغييرات في التصميم الاصلي له, وأهمها تقليل الحجم الاساسي المخطط له عام 2008
إنّ التطوّر العلميّ والعمرانيّ والاقتصاديّ لدى بعض الدول وأهمّها دول الخليج العربي، دفعهم لإنشاء وابتكار تحف عمرانية فخمة تضاهي بل تتعدّى الغرب في تطوّره، فمن أشهر هذه التحف الفنيّة التي قام بتشييدها العرب والتي أطلق عليها البعض بأعجوبة العالم الثامن ألا وهي جزر النخيل المقامة على ساحل إمارة دبي عاصة دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، وفي هذا المقال سوف نتعرّف أكثرعلى جزيرة النخلة.
تصميم الجزيرة
تعتبر جزر النخيل من أكبر جزر العالم الاصطناعيّة، حيث تمّ اختيار شكل النخلة لهذه الجزر كون الوطن العربي بشكل عام ودول الخليج بشكل خاص تشتهر بكثرة أشجار النخيل فيها، حتّى أنّها أصبحت سمة وميّزة لهذه الدول، لذلك تمّ تسمية هذه الجزر بهذا الاسم لكي تعكس الطابع العربي وثقافته وحضارته لدول العالم.
أجزاء الجزيرة
تتكوّن جزر النخيل من ثلاث جزر رئيسة تمّ بناء كل منها على شكل نخلة، حيث تحمل كلّ جزيرة من هذه الجزر اسماً فمنها نخلة الجميرة، ونخلة جبل علي، ونخلة الديرة، وتعدّ نخلة الجميرة أصغر هذه الجزر والتي تتكوّن من جذع طويل يتفرّع منه سبع عشرة ورقة نخيل، وتحاط هذه الأوراق بجزيرة على شكل هلال، حيث تتّصل هذه الجزيرة باليابسة بجسر طوله 300 متر، وترتبط جزيرة الهلال بالنخلة عبر أنفاق تحت الماء، ممّا ساهم بإعطاء صبغة جمالية لا مثيل لها، خاصّة عندما يتنقل السيّاح وسكان تلك الجزر تحت الماء لمشاهدة الحياة البحريّة بشكل مباشر، أمّا نخلة جبل علي فقد تمّ الاتفاق على هذا المشروع سنة 2008، حيث كان من المخطّط اإنشاء جزيرة تشبه جزيرة الجميرة من ناحية التصميم لكن بمساحة أكبر بنسبة 50% منها، لكن هذا المشروع ما زال قيد التفيذ والتطوير ولم ينتهي إلى يومنا هذا، أمّا نخلة الديرة فقد تمّ الإعلان عن هذا المشروع سنة 2004 وإلى الآن يتمّ العمل على تنفيذ هذا المشروع.
نشأة الجزيرة
تمّ التخطيط لإنشاء هذا المشروع لفترة طويلة استمرّت لمدّة أربع سنوات، حيث تمّ عمل دراسات دقيقة للمنطقة المراد البناء عليها والتأكّد من الأبعاد البيئيّة والأخطار التي من الممكن أن يواجهها المشروع، فقد تمّ الاتفاق على ضخ الرمال والصخور واستخدام سفن ومعدات عملاقة ومتطورة لتقوية البنية التحتية لهذه الجزر بحيث تكون مقاومة لأي أخطار بيئية محتملة مثل الزلازل والفياضانات، وأيضاً تمّ بناء جسور وأنفاق لربط مرافق وأجزاء الجزر ببعضها البعض، وقد تم البدأ بإنشاء الجزر سنة 2002 من خلال إنشاء جزيرة الجميرة.
مرافق وخدمات الجزيرة
تحتوي الجزر وخاصة جزيرة الجميرة على العديد من الفنادق الراقية والمصممة بشكل جميل والمصنفة عالمياً كأجمل الفنادق بالعالم، والتي يبلغ عددها حوالي 60 فندق، تضمّ جزر النخيل أيضا العديد من الفلل الجميلة والفخمة والمجهزة بكافة احتياجات المواطنين، حيث يصل عددها إلى أكثر من 4000 فيلا سكنية بالإضافة إلى 1000 بيت مائي و5000 شقّة مطلّة على الشاطئ، وتضمّ أيضاً حدائقَ، وألعاباً، ومنتزهاتٍ مائيّة، ومطاعمَ، وأسواقاً تجاريّة كبيرة ومتنوّعة، ونوادٍ رياضيّة وأماكن عديدة للغوص تحت الماء للإستمتاع بالمناظر الخلابة والجميلة.
تعتبر مدينة النخلة في دبي درة من در الفن المعماري الرائع لدبي. وهذه المدينة هي في الواقع مجموعة من الجزر الاصطناعية التي تم إنشاؤها للاستخدام التجاري والسكني. وتعد هذه الجزر واحدا من أكثر مشاريع الإنشاء الواعدة التي تم تنفيذها في مدينة دبي كلها
ويرأس هذا المشروع شركة “نخيل العقارية” إحدى شركات التطوير العقاري بدبي, بالتعاون مع واحدة من أكبر الخبراء في هذا المجال على مستوى العالم كله
ويتضمن المشروع استصلاح مناطق كبيرة من ساحل الخليج العربي وتشكيلها لتشبه شجرة نخيل. ويضيف المشروع أكثر من 520كم لساحل المدينة.
وتتكون مدينة النخلة من ثلاثة جزر: نخلة الجميرة, ونخلة جبل على ونخلة الديرة. وكما ذكرنا, فقد تم إنشاء كل هذه الجزر الثلاث لتشبه شجرة النخلة, ويحيطها من الأعلى شكل هلالي يعمل بمثابة حاجز أمواج
وكيفية إنشاء هذه الجزر الاصطناعية في حد ذاتها كفيل بجعلها مزار سياحي, فأول جزيرتين احتاجا أكثر من 100مليون متر مكعب من الرمال والصخور, بينما احتاجت الجزيرة الأكبر أكثر من مليار متر مكعب منهما
ومدينة النخلة تستضيف على أرضها كلا منشآت تجارية ومباني سكنية علاوة على الحدائق والفنادق والمرافق الرياضية وغيرها من المنشآت السكنية والتجارية الاخرى
وقد بدأ العمل في انشاء أول جزيرة وهي جزيرة الجميرة عام 2001. وبعدها بعام تم الإعلان عن البدأ الفوري فى إنشاء ثاني جزيرة وهي جزيرة جبل علي. أما الجزيرة الثالثة,فقد تم إنشاؤها بعد ثلاث سنوات وذلك في أكتوبر 2004. وأساسا, من المتوقع الانتهاء من هذه الجزر الثلاث تماما في غضون فترة تتراوح ما بين 10-15 سنة ولكن مع الازمة المالية العالمية, من المتوقع أن تستغرق وقتا أطول
وتتكون الجزيرة الأولى, جزيرة الجميرة, من جذع النخلة ويحيطه 17 سعفة من سعفات النخيل. ويحيطها من الاعلى حاجز للامواج على شكل هلال طوله 11 كم. ومن المخطط أن تحمل على ظهرها 4000 مبنى سكني من فيلات وشقق لسكان المدينة. وفي عام 2006, وقد بدأ السكان الزحف السكاني على الجزيرة ب1400 فيلا موجودة بمنطقة” سعف النخلة” و2500 شقة موجودة بالمنطقة العليا من “جذع النخلة”.
أما الجزيرة الثانية, فهي جزيرة جبل علي, فقد بدأ إنشاؤها في أكتوبر لعام 2002. و هي أكبر من جزيرة الجميرة بنسبة 50% وبها 6 مرسات للقوراب ومدينة ألعاب مائية و مساكن سكنية ركائزها على ممرات طويلة اكبر جزيرة صناعية في العالم ممتدة بين الأشجار. وافتتحت اول حديقة من الحدائق الاربعة المخطط افتتاحها هناك من حدائق عامة وملاهي وحدائق لاقامة المعارض والاسواق الموسمية عام 2012
وتم تخطيط الجزيرة الثالثة ,جزيرة الديرة, وهي أكبر جزيرة من بين الجزر الثلاثة لقطنها 3 مليون ساكن, فهي أكبر من جزيرة الجميرة 8 مرات ومن جزيرة جبل على 5 مرات
وتتكون جزيرة الديرة من جذع النخلة بطول 12.5 كم وعرض 7.5 كم, يحيطها 18 من سعف النخل. وقد تم الانتهاء من 20% من استصلاحها عام 2007 حيث تم استخدام 200 مليون متر كمعب من الرمال
وقد خضع المشروع للعديد من التغييرات في التصميم الاصلي له, وأهمها تقليل الحجم الاساسي المخطط له عام 2008