حمم بركانية
الحمم البركانية أو اللاڤا أو اللابة هي كتل سائلة تخرج من البراكين، كما تطفح من الشقوق على جوانب البركان، والتي نشأت من خلال الانفجارات الحادثة. ، وهى الصخور المنصهرة تحت سطح الأرض، عندما تنبثق فوق سطح الأرض. ويستخدم مصطلح اللابة للدلالة أيضا على الصخر الذي تصلدت منه. تكون درجة حرارتها بين 1000 و 1200 °م.
تتكون الحمم من محلول معادن السليكات. انظر: السليكا. وهي تشبه السائل الحار الذي ينتج عن انصهار الجرانيت أو البازلت. وعندما تبرد الحمم بسرعة لا يتشكّل إلا عدد قليل من البلورات. ثم تتصلّب الحمم، وأحيانًا تكوِّن البراكين أو الصدوع (الشقوق) الأرضية التي تحتوي على حمم متفجرة، حيث تطلق من وقت لآخر كميات هائلة من شظايا الصخور التي تكوِّن طبقات تفصل بين تدفقات الحمم. وتضم بعض أنواع الحمم مقادير ضخمة من الغازات المنحلة. وحينما تتمدد الغازات تبقى محتَجزة في الحمم، وتشكل العديد من الفقاعات. والخَفّاف نوع من الحمم التي تحتوي على كثير من الفقاعات.
وغالبًا ماتصبح الأراضي التي كانت تغطيها الحمم في الماضي شديدة الخصوبة، بعد أن تسهم العوامل الجوية في تفتيت الحمم إلى تربة ناعمة. وهناك بعض أنواع الحمم كالحمم الزجاجية التي تسمى البرليت، يتم تسخينها في أفران. وهي تتمدد حتى تتحوّل إلى مادة مزبدة تُستخدم في تصنيع الخرسانة خفيفة الوزن.
تركيب اللاڤا
تنقسم اللاڤا حسب التركيب الكيميائي للكتل ومظهرها إلى نوعين:
لافا خفيفة فاتحة اللون: هذا النوع يتميز باللزوجة، وبالبطئ أثناء التدفق.
لافا ثقيلة داكنة اللون: هذا النوع سائل ويتحرك بسرعة كبيرة.
مصادر اللابة
يعتقد الجولوجيون أن(الغلاف اللدن) هو المصدر الرئيسي للصهارة وذلك لأن نتائج تسجيل درجات الحرارة أثناء حفر الآبار العميقة في الأرض (نحو 10 كم) أن درجة الحرارة الأرض تزداد بزيادة العمق، حيث ترتفع درجة الحرارة بمعدل 30م لكل كيلو متر عمقا. ويعتقد الآن أن درجة الحرارة تصل إلي 1100م وإلي 1200م عندأعماق الغلاف اللدن (الأسثينوسفير)، والذي يمتد من نحو 100 إلي 350 كم. وهى درجة حرارة عالية بما يكفي لأن تبدأ عندها الصخور في الإنصهار.
كما يعتقد أن الإنصهار الجزئي لبعض أجزاء الغلاف الصخري الصلب الذي يعلو الغلاف اللدن هو مصدر آخر للصهارة. وتصعد الصهارة كما لو كانت تطفو، لأن كثافة الأجزاء المنصهرة عند هذه الحرارة تكون أقل من كثافة الصخور المحيطة المتبقية. وتضغط الصخور المحيطة الأكثر كثافة على الصهير لتعصره وتدفعه إلي أعلى. كما قد يجد الصهير طريقة إلي سطح الأرض خلال كسورالغلاف الصخري، أو بصهر الصخور. وقد تصل بعض الصهارة في النهاية إلي سطح الأرض وتنبثق على هيئة لابة.
البركان مصطلح مشتق من اسم إله النار عند الرومان والمسمي فولكان، وهو عبارة عن تل أو جبل، يأخذ عادة شكلا مخروطيا، تكون من تراكم مواد تنبثق على سطح الأرض .والذي يشبه نظام خطوط أنابيب المياه، والذي يؤدي إلي دفع الصخور المنصهرة في الأعماق من غرفة الصهارة، وينشيء مخرجا لها عند سطح الأرض، تصعد منه الصهارة خلال قناة تشبه الأنبوب تعرف بالعنق المركزي (مخرج) أو القصبة البركانية للبركان. وتوجد فوق المخرج المركزي حفرةعلى شكل قمع تعرف بفوهة البركان. ويتم ملء غرفة الصهارة القريبة من سطح الأرض أسفل قمة البركان دوريا بالصهارة الصاعدة من أسفل، وتفرغ على السطح في دورات من الثورات. ويمكن أن تنبثق اللابة أيضا من كسور على جوانب البركان.
دراسة اللابة
اهتم الجيولوجيون بدراسة اللابة، حيث تعتبر اللابة عينة من باطن الأرض. ولسوء الحظ، فهى ليست عينه مطابقة تماما، حيث تختلف اللابة عن الصهارة التي توجد في الأعماق. فاللابة فقدت بعض مكوناتها من الغازات في الغلاف الجوي أو المحيط أثناء انبثاقها، كما أن يمكن أن تفقد الصهارة أو تكتسب بعض المكونات الكيميائية الأخرى أثناء صعودها إلي السطح. وبالرغم من هذه الإختلافات، فإن الصهارة و المواد الأخرى المنبثقة تمدنا بمعلومات مهمة، والتي تعتبر مفتاحا لفهم التركيب الكيميائي والحالة الفيزيائية للجزاء العليا من الوشاح. وتدلنا هذه المواد التي كونت هذه الصخور منذ آلاف أو ملايين السنين. ويؤثر التركيب الكيميائي والمعدني لا للابات في الطريقة التي تنبثق بها وأشكال التضاريس التي تكونها عندما تتصلب.
أنواع اللابات
يؤدي تكون الأنواع المختلفة من اللابات إلي تكون العديد من التضاريس، مثل الجبال البركانية التي تختلف في شكلها، واللابات التي تصلبت وتختلف في معالمها، وتعكس هذه الإختلافات الفرق في التركيب الكيميائي ومحتوي الغازات ودرجة حرارة اللابة. فكلما زاد محتوي السيليكا مثلاً زادت لزوجة اللابة وبطأ انسيابها، وكلما زاد محتوي اللابة من الغازات، كان انبثاقها أكثر عنفا.
اللابات البازلتية
تنبثق اللابة البازلتية الداكنة اللون عند درجات حرارة تتراوح بين 1000م و1200م وهى درجة قريبة من درجة حرارة الأجزاء العليا من الوشاح. وتتميز اللابة البازلتية بأنها سائلة لدرجة كبيرة نتيجة لارتفاع درجة حرارتها، ومحتواها المنخفض من السيليكا. وتنساب هذه اللابة على المنحدرات بسرعة ولمسافات بعيدة. وعلى الرغم من أن المتوسط الشائع لإنسياب اللابات هو عدة كيلومترات في الساعة،إلا أنه لوحظ أن بعض اللابات تصل سرعة انسيابها إلي نحو 100كم في الساعة. وفي عام 1938 ماستطاع جيولوجيان روسيان جريئان قياس درجة حرارة الغازات البركانية وجمع عينات منها بوقوفهما فوق كتلة متصلبة تطفو فوق لابة من البازلت المنصهر الذي يتحرك كنهر جار. وكانت درجة الحرارة عند سطح الكتلة المتصلبة 300م، بينما كانت درجة حرارة نهر البازلي 870م. وقد سجلت حالات انسابت فيها اللابة لمسافة تزيد على 50كم الحمم البركانية التي تندفع من باطن الارض وتتكون من المعادن والصخور المنصهرة من مصدر انبثاقها تحتها.وأنواعها: • بازلت فيضي: وفيه تنتشر اللابة البازلتية السائلة التي تنبثق فوق أرض مستوية على هيئة فرش رقيقة، مثل فيضان من اللابة. وغالبا ما تتراكم الفيوض المتشابهة في هيئة هضاب بازلتية ضخمة تسمي البازلت الفيضي أو الهضاب البازلتية مثل الموجودة في هضبة كولومبيا في أوريجون وواشنطن، وكذلك في هضبة الدكن غرب الهند، وتلك التي تغطي مساحات واسعة من الدرع العربي في غرب شبة الجزيرة العربية و المعروفة بالحرات.
الحمم البركانية أو اللاڤا أو اللابة هي كتل سائلة تخرج من البراكين، كما تطفح من الشقوق على جوانب البركان، والتي نشأت من خلال الانفجارات الحادثة. ، وهى الصخور المنصهرة تحت سطح الأرض، عندما تنبثق فوق سطح الأرض. ويستخدم مصطلح اللابة للدلالة أيضا على الصخر الذي تصلدت منه. تكون درجة حرارتها بين 1000 و 1200 °م.
تتكون الحمم من محلول معادن السليكات. انظر: السليكا. وهي تشبه السائل الحار الذي ينتج عن انصهار الجرانيت أو البازلت. وعندما تبرد الحمم بسرعة لا يتشكّل إلا عدد قليل من البلورات. ثم تتصلّب الحمم، وأحيانًا تكوِّن البراكين أو الصدوع (الشقوق) الأرضية التي تحتوي على حمم متفجرة، حيث تطلق من وقت لآخر كميات هائلة من شظايا الصخور التي تكوِّن طبقات تفصل بين تدفقات الحمم. وتضم بعض أنواع الحمم مقادير ضخمة من الغازات المنحلة. وحينما تتمدد الغازات تبقى محتَجزة في الحمم، وتشكل العديد من الفقاعات. والخَفّاف نوع من الحمم التي تحتوي على كثير من الفقاعات.
وغالبًا ماتصبح الأراضي التي كانت تغطيها الحمم في الماضي شديدة الخصوبة، بعد أن تسهم العوامل الجوية في تفتيت الحمم إلى تربة ناعمة. وهناك بعض أنواع الحمم كالحمم الزجاجية التي تسمى البرليت، يتم تسخينها في أفران. وهي تتمدد حتى تتحوّل إلى مادة مزبدة تُستخدم في تصنيع الخرسانة خفيفة الوزن.
تركيب اللاڤا
تنقسم اللاڤا حسب التركيب الكيميائي للكتل ومظهرها إلى نوعين:
لافا خفيفة فاتحة اللون: هذا النوع يتميز باللزوجة، وبالبطئ أثناء التدفق.
لافا ثقيلة داكنة اللون: هذا النوع سائل ويتحرك بسرعة كبيرة.
مصادر اللابة
يعتقد الجولوجيون أن(الغلاف اللدن) هو المصدر الرئيسي للصهارة وذلك لأن نتائج تسجيل درجات الحرارة أثناء حفر الآبار العميقة في الأرض (نحو 10 كم) أن درجة الحرارة الأرض تزداد بزيادة العمق، حيث ترتفع درجة الحرارة بمعدل 30م لكل كيلو متر عمقا. ويعتقد الآن أن درجة الحرارة تصل إلي 1100م وإلي 1200م عندأعماق الغلاف اللدن (الأسثينوسفير)، والذي يمتد من نحو 100 إلي 350 كم. وهى درجة حرارة عالية بما يكفي لأن تبدأ عندها الصخور في الإنصهار.
كما يعتقد أن الإنصهار الجزئي لبعض أجزاء الغلاف الصخري الصلب الذي يعلو الغلاف اللدن هو مصدر آخر للصهارة. وتصعد الصهارة كما لو كانت تطفو، لأن كثافة الأجزاء المنصهرة عند هذه الحرارة تكون أقل من كثافة الصخور المحيطة المتبقية. وتضغط الصخور المحيطة الأكثر كثافة على الصهير لتعصره وتدفعه إلي أعلى. كما قد يجد الصهير طريقة إلي سطح الأرض خلال كسورالغلاف الصخري، أو بصهر الصخور. وقد تصل بعض الصهارة في النهاية إلي سطح الأرض وتنبثق على هيئة لابة.
البركان مصطلح مشتق من اسم إله النار عند الرومان والمسمي فولكان، وهو عبارة عن تل أو جبل، يأخذ عادة شكلا مخروطيا، تكون من تراكم مواد تنبثق على سطح الأرض .والذي يشبه نظام خطوط أنابيب المياه، والذي يؤدي إلي دفع الصخور المنصهرة في الأعماق من غرفة الصهارة، وينشيء مخرجا لها عند سطح الأرض، تصعد منه الصهارة خلال قناة تشبه الأنبوب تعرف بالعنق المركزي (مخرج) أو القصبة البركانية للبركان. وتوجد فوق المخرج المركزي حفرةعلى شكل قمع تعرف بفوهة البركان. ويتم ملء غرفة الصهارة القريبة من سطح الأرض أسفل قمة البركان دوريا بالصهارة الصاعدة من أسفل، وتفرغ على السطح في دورات من الثورات. ويمكن أن تنبثق اللابة أيضا من كسور على جوانب البركان.
دراسة اللابة
اهتم الجيولوجيون بدراسة اللابة، حيث تعتبر اللابة عينة من باطن الأرض. ولسوء الحظ، فهى ليست عينه مطابقة تماما، حيث تختلف اللابة عن الصهارة التي توجد في الأعماق. فاللابة فقدت بعض مكوناتها من الغازات في الغلاف الجوي أو المحيط أثناء انبثاقها، كما أن يمكن أن تفقد الصهارة أو تكتسب بعض المكونات الكيميائية الأخرى أثناء صعودها إلي السطح. وبالرغم من هذه الإختلافات، فإن الصهارة و المواد الأخرى المنبثقة تمدنا بمعلومات مهمة، والتي تعتبر مفتاحا لفهم التركيب الكيميائي والحالة الفيزيائية للجزاء العليا من الوشاح. وتدلنا هذه المواد التي كونت هذه الصخور منذ آلاف أو ملايين السنين. ويؤثر التركيب الكيميائي والمعدني لا للابات في الطريقة التي تنبثق بها وأشكال التضاريس التي تكونها عندما تتصلب.
أنواع اللابات
يؤدي تكون الأنواع المختلفة من اللابات إلي تكون العديد من التضاريس، مثل الجبال البركانية التي تختلف في شكلها، واللابات التي تصلبت وتختلف في معالمها، وتعكس هذه الإختلافات الفرق في التركيب الكيميائي ومحتوي الغازات ودرجة حرارة اللابة. فكلما زاد محتوي السيليكا مثلاً زادت لزوجة اللابة وبطأ انسيابها، وكلما زاد محتوي اللابة من الغازات، كان انبثاقها أكثر عنفا.
اللابات البازلتية
تنبثق اللابة البازلتية الداكنة اللون عند درجات حرارة تتراوح بين 1000م و1200م وهى درجة قريبة من درجة حرارة الأجزاء العليا من الوشاح. وتتميز اللابة البازلتية بأنها سائلة لدرجة كبيرة نتيجة لارتفاع درجة حرارتها، ومحتواها المنخفض من السيليكا. وتنساب هذه اللابة على المنحدرات بسرعة ولمسافات بعيدة. وعلى الرغم من أن المتوسط الشائع لإنسياب اللابات هو عدة كيلومترات في الساعة،إلا أنه لوحظ أن بعض اللابات تصل سرعة انسيابها إلي نحو 100كم في الساعة. وفي عام 1938 ماستطاع جيولوجيان روسيان جريئان قياس درجة حرارة الغازات البركانية وجمع عينات منها بوقوفهما فوق كتلة متصلبة تطفو فوق لابة من البازلت المنصهر الذي يتحرك كنهر جار. وكانت درجة الحرارة عند سطح الكتلة المتصلبة 300م، بينما كانت درجة حرارة نهر البازلي 870م. وقد سجلت حالات انسابت فيها اللابة لمسافة تزيد على 50كم الحمم البركانية التي تندفع من باطن الارض وتتكون من المعادن والصخور المنصهرة من مصدر انبثاقها تحتها.وأنواعها: • بازلت فيضي: وفيه تنتشر اللابة البازلتية السائلة التي تنبثق فوق أرض مستوية على هيئة فرش رقيقة، مثل فيضان من اللابة. وغالبا ما تتراكم الفيوض المتشابهة في هيئة هضاب بازلتية ضخمة تسمي البازلت الفيضي أو الهضاب البازلتية مثل الموجودة في هضبة كولومبيا في أوريجون وواشنطن، وكذلك في هضبة الدكن غرب الهند، وتلك التي تغطي مساحات واسعة من الدرع العربي في غرب شبة الجزيرة العربية و المعروفة بالحرات.