أحد المدن البارزة في التاريخ القديم، وحظيت بأهمية كبيرة منذ بزوغ شمس الإسلام، وسميت بيثرب نسبة الى يثرب ابن قاينة بن مهلائيل بن إرم بن عبيل بن عوض بن إرم بن سام بن نوح ، وهذا الاسم مشار إليه في اسم اطلق على اهل يثرب بعد الهجرة المعجم والذي تعني الكراهية أو أوجه الكراهية، والمقصود منه التوبيخ والملامة، ويثرب هو الاسم القديم للمدينة المنورة قبل هجرة النبي صلى الله عيه وسلم، وأطلق على يثرب العديد من التسميات بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ومنها المدينة وطيبة وغيرها.
وقد أشارت العديد من الكتابات والمخطوطات القديمة غير العربية إلى اسم يثرب، فظهر في جغرافية بطليموس القديمة، كما وورد سم يثرب أيضاً في كتاب اسطفان البيزنطي باسم يثرب، وقد وجد اسم يثرب منقوش على عمود حجري مرصع في مدينة حاران، وقد أشار الله عز وجل إلى اسم يثرب في القران الكريم، فقد قال الله سبحانه وتعالى ( وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يا أهل يَثْرِبَ لاَ مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا (
وقد اكتسبت يثرب مكانتها المقدسة المميزة بعد هجرة الرسول وصحابته وأصبح يطلق عليها اسم المدينة المنورة، وهي ثاني الحرمين الشريفين، حيث تأسست في هذه المنطقة بعد أن كانت منطقة تكثر فيها الخلافات بين العرب دولة إسلامية دستورها القرآن الكريم، وأصبحت المدينة المنورة هي أول عاصمة إسلامية لدولة يحكمها محمد بن عبد الله صلوات ربي عليه ومن بعده الخلفاء الراشدون ( أبا بكر وعمر وعثمان )، وقد انتقلت عاصمة الخلافة من المدينة المنورة إلى الكوفة في عصر الخليفة الراشدي الرابع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لأسباب متعلقة بسياسة، ومن بعده نقلها معاوية بن أبي سفيان إلى دمشق ونقت في العصر العباسي إلى بغداد.
وأمّا عن تأسيس يثرب، فمن الصعب أن نجزم بصفة قاطمة وقت تأسيسها أو أن نؤرخ مدة حضاراتها، فنحن لا نعلم على وجه التحديد كم من القرون تفصل بين نوح والهجرة النبوية، وما ذكره واستنبطه بعض المؤرخين هو مجرد روايات شفهية لا تستند إلى دليل مرجح. ولا يمكن البت بها، وكل ما يمكن أن نسرده هو أنه حدث في عهود سحيقة من قديم الأزل على أيدي أمم انقرضت وذهبت أثارها في مهب الريح، ولم يبقى سوا القليل عنها، فعبيل أو العماليق، هي من الأمم البائدة، ولا يوجد لدينا أي آثار تساعدنا على تحديد الفترة الزمنية لتأسيسهم. ويضع بعض المؤرخين تاريخاً تقريبياً يمتد على طوال الحقبة الطويلة من 1600 سنة قبل الهجرة النبوية، استناداً إلى أن قبيلة عبيل كانت تتكلم العربية، وأن اللغة العربية وجدت في ذلك التاريخ. وهذا الزمن هو على الأرجح الذي ظهرت فيه كلمة (يثرب) في الكتابات والمخطوطات التاريخية عند غير العرب وفي بعض النقوش التي تم اكتشافها فيما بعد، فقد ذكر اسم يثرب في الكتابات عند مملكة معين، وسردت في الكتب التاريخية على إنها احد المُدن التي سكنتها جاليات معينية. ومن المتعارف عليه أن المملكة المعينية أقامت دولتها في أجزاء متفرقة من اليمن في الفترة المؤرخة ما بين 1900 و1000 قبل الميلاد. وقد امتد حكمها في فترة الازدهار والتقدم الباهرين في تلك الآونة إلى الحجاز وفلسطين، وفي الفترة التي ضعف سلطانها تكونت مجموعة متفرقة من المستوطنات على طول الطُرق التجارية إلى الشمال، وكان هذا الطريق يمر بيثرب. ويتفق هذا التاريخ التقريبي أيضاً مع التاريخ الذي يذكره المؤرخون لوجود العماليق وخوضهم حروب حامية الوطيس مع بني إسرائيل في شمال الجزيرة العربية وسيناء امتد مئات السنين.
وجد اسم يثرب في العديد من النقوش القديمة والكتابات الغير عربية حيث ظهرت في جغرافية بطليموس اليوناني باسم يثربا وفي كتاب أسطفان البيزنطي باسم يثرب وكتبت على عامود حجري بمدينة حران باسم أتربو .
سميت يثرب بهذا الاسم نسبةً إلى قائد قبيلة عبيل يثرب ، حيث استوطنتها هذه القبيلة وسكنت فيها لأن أرضها خصبة وفيها شجر وماء ، ثم سكنها بعدهم العماليق وهم أحفاد سيدنا نوح عليه السلام الذين خرجوا من بابل وسكنوا يثرب وبقوا فيها إلى زمن ملكهم السميدع .
سميت مدينة يثرب بالمدينة المنورة بسبب هجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه حيث أصبح لها مكانتها المقدسة وأصبحت ثاني الحرمين الشريفين ، ونشأ فيها أول دولة إسلامية دستورها القرآن الكريم وأصبحت أول عاصمة إسلامية لدولة يحكمها رسول مبعوث من الله تعالى وحكمها من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم الخلفاء الراشدين أولهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه والثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه حتى وفاة الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه ، حيث قام الخليفة الراشدي الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه بنقل العاصمة من المدينه المنورة إلى الكوفة لأسباب سياسية ، ثم قام معاوية بن أبي سفيان بنقلها إلى دمشق ثم نقلها العباسيون إلى بغداد بعد تأسيسها .
و ناصر أهل يثرب الرسول صلى الله عليه وسلم وسمّيوا الأنصار وهم ينتمون إلى قبائل الأوس والخزرج وهم إبني الحارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن إمرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأسد بن الغوث ، هاجروا إلى يثرب بعد سيل العرم الذي أودى بسد مآرب وقاموا بمحاربة اليهود فيها حتى استقروا فيها ، وكان بين الأوس والخزرج حروب كثيرة وقاسية كان آخرها يوم بعاث قبل الهجرة النوية الشريفة .
يلقب المسلمون المدينة المنورة طيبة الطيبة ، وتأسست المدينة المنورة قبل الهجرة النبوية ب 1500 عام ، وورد ذكر اسم يثرب في القرأن الكريم قال تعالى : " وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلا فِرَارًا " ، وقام الرسول صلى الله عليه وسلم بتغيير اسم يثرب إلى المدينة المنورة ونهى عن استخدام الاسم القديم .
وقد أشارت العديد من الكتابات والمخطوطات القديمة غير العربية إلى اسم يثرب، فظهر في جغرافية بطليموس القديمة، كما وورد سم يثرب أيضاً في كتاب اسطفان البيزنطي باسم يثرب، وقد وجد اسم يثرب منقوش على عمود حجري مرصع في مدينة حاران، وقد أشار الله عز وجل إلى اسم يثرب في القران الكريم، فقد قال الله سبحانه وتعالى ( وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يا أهل يَثْرِبَ لاَ مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا (
وقد اكتسبت يثرب مكانتها المقدسة المميزة بعد هجرة الرسول وصحابته وأصبح يطلق عليها اسم المدينة المنورة، وهي ثاني الحرمين الشريفين، حيث تأسست في هذه المنطقة بعد أن كانت منطقة تكثر فيها الخلافات بين العرب دولة إسلامية دستورها القرآن الكريم، وأصبحت المدينة المنورة هي أول عاصمة إسلامية لدولة يحكمها محمد بن عبد الله صلوات ربي عليه ومن بعده الخلفاء الراشدون ( أبا بكر وعمر وعثمان )، وقد انتقلت عاصمة الخلافة من المدينة المنورة إلى الكوفة في عصر الخليفة الراشدي الرابع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لأسباب متعلقة بسياسة، ومن بعده نقلها معاوية بن أبي سفيان إلى دمشق ونقت في العصر العباسي إلى بغداد.
وأمّا عن تأسيس يثرب، فمن الصعب أن نجزم بصفة قاطمة وقت تأسيسها أو أن نؤرخ مدة حضاراتها، فنحن لا نعلم على وجه التحديد كم من القرون تفصل بين نوح والهجرة النبوية، وما ذكره واستنبطه بعض المؤرخين هو مجرد روايات شفهية لا تستند إلى دليل مرجح. ولا يمكن البت بها، وكل ما يمكن أن نسرده هو أنه حدث في عهود سحيقة من قديم الأزل على أيدي أمم انقرضت وذهبت أثارها في مهب الريح، ولم يبقى سوا القليل عنها، فعبيل أو العماليق، هي من الأمم البائدة، ولا يوجد لدينا أي آثار تساعدنا على تحديد الفترة الزمنية لتأسيسهم. ويضع بعض المؤرخين تاريخاً تقريبياً يمتد على طوال الحقبة الطويلة من 1600 سنة قبل الهجرة النبوية، استناداً إلى أن قبيلة عبيل كانت تتكلم العربية، وأن اللغة العربية وجدت في ذلك التاريخ. وهذا الزمن هو على الأرجح الذي ظهرت فيه كلمة (يثرب) في الكتابات والمخطوطات التاريخية عند غير العرب وفي بعض النقوش التي تم اكتشافها فيما بعد، فقد ذكر اسم يثرب في الكتابات عند مملكة معين، وسردت في الكتب التاريخية على إنها احد المُدن التي سكنتها جاليات معينية. ومن المتعارف عليه أن المملكة المعينية أقامت دولتها في أجزاء متفرقة من اليمن في الفترة المؤرخة ما بين 1900 و1000 قبل الميلاد. وقد امتد حكمها في فترة الازدهار والتقدم الباهرين في تلك الآونة إلى الحجاز وفلسطين، وفي الفترة التي ضعف سلطانها تكونت مجموعة متفرقة من المستوطنات على طول الطُرق التجارية إلى الشمال، وكان هذا الطريق يمر بيثرب. ويتفق هذا التاريخ التقريبي أيضاً مع التاريخ الذي يذكره المؤرخون لوجود العماليق وخوضهم حروب حامية الوطيس مع بني إسرائيل في شمال الجزيرة العربية وسيناء امتد مئات السنين.
وجد اسم يثرب في العديد من النقوش القديمة والكتابات الغير عربية حيث ظهرت في جغرافية بطليموس اليوناني باسم يثربا وفي كتاب أسطفان البيزنطي باسم يثرب وكتبت على عامود حجري بمدينة حران باسم أتربو .
سميت يثرب بهذا الاسم نسبةً إلى قائد قبيلة عبيل يثرب ، حيث استوطنتها هذه القبيلة وسكنت فيها لأن أرضها خصبة وفيها شجر وماء ، ثم سكنها بعدهم العماليق وهم أحفاد سيدنا نوح عليه السلام الذين خرجوا من بابل وسكنوا يثرب وبقوا فيها إلى زمن ملكهم السميدع .
سميت مدينة يثرب بالمدينة المنورة بسبب هجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه حيث أصبح لها مكانتها المقدسة وأصبحت ثاني الحرمين الشريفين ، ونشأ فيها أول دولة إسلامية دستورها القرآن الكريم وأصبحت أول عاصمة إسلامية لدولة يحكمها رسول مبعوث من الله تعالى وحكمها من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم الخلفاء الراشدين أولهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه والثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه حتى وفاة الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه ، حيث قام الخليفة الراشدي الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه بنقل العاصمة من المدينه المنورة إلى الكوفة لأسباب سياسية ، ثم قام معاوية بن أبي سفيان بنقلها إلى دمشق ثم نقلها العباسيون إلى بغداد بعد تأسيسها .
و ناصر أهل يثرب الرسول صلى الله عليه وسلم وسمّيوا الأنصار وهم ينتمون إلى قبائل الأوس والخزرج وهم إبني الحارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن إمرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأسد بن الغوث ، هاجروا إلى يثرب بعد سيل العرم الذي أودى بسد مآرب وقاموا بمحاربة اليهود فيها حتى استقروا فيها ، وكان بين الأوس والخزرج حروب كثيرة وقاسية كان آخرها يوم بعاث قبل الهجرة النوية الشريفة .
يلقب المسلمون المدينة المنورة طيبة الطيبة ، وتأسست المدينة المنورة قبل الهجرة النبوية ب 1500 عام ، وورد ذكر اسم يثرب في القرأن الكريم قال تعالى : " وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلا فِرَارًا " ، وقام الرسول صلى الله عليه وسلم بتغيير اسم يثرب إلى المدينة المنورة ونهى عن استخدام الاسم القديم .