الدوحة في 16 مايو /قنا/ يتجدد الصراع بين فريقي لخويا والجيش القطريين غدا الثلاثاء عندما يلتقيان على ملعب عبدالله بن خليفة بالعاصمة الدوحة في إطار مباريات ذهاب الدور ثمن النهائي "الستة عشر" من مسابقة دوري الأبطال الآسيوي لكرة القدم
وستكون مواجهة الغد هي الخامسة التي تجمع الفريقان هذا الموسم، حيث التقيا في الدوري القطري مرتين تبادلا فيهما الفوز ذهابا (2-صفر) لمصلحة الجيش، وإيابا (3-صفر) لمصلحة لخويا، فيما فاز الجيش في نهائي كأس قطر (2-1) ، وفاز لخويا في نصف نهائي كأس سمو الأمير المفدى (2-1).
وتتسم مواجهات الفريقين بالندية والقوة، وهو ما ظهر جليا خلال مباراتهما الأخير في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الأمير، التي تحولت فيها النتيجة أكثر من مرة، ولم تحسم إلا في الدقائق الأخيرة لصالح لخويا بهدفين لهدف.
ويدخل لخويا المستضيف، مباراة الذهاب غدا بطموحات تحقيق نتيجة إيجابية تساعده على تخطي عقبة مواطنه الجيش قبل خوض مباراة الإياب المقررة يوم الأربعاء الموافق الخامس والعشرين من مايو الجاري.
ويهدف لخويا خلال مشاركته الخامسة في البطولة الذهاب أبعد هذا الموسم بعدما توقفت مسيرته الموسم الماضي عند الدور ربع النهائي الذي ودعه أمام الهلال السعودي بخسارته (1-4) في الرياض وتعادله (2-2) في الدوحة. كما يسعى جاهدا لاستغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل الخروج فائزا بنتيجة مريحة قبل لقاء الإياب، معولا على خبرته في المسابقة القارية الأم إذ سبق له أن تأهل إلى ربع النهائي عامي 2013 و2015، في حين لم يسبق للجيش أن تأهل إلى ربع النهائي وهو يخوض غمار الدور الثاني للمرة الثانية بعد عام 2003.
وسيكون طموح الفريقين في مباراة الغد الوصول إلى الدور ربع النهائي من أجل تعويض اخفاق الدوري المحلي الذي ذهب لقبه للريان، وتكرار إنجاز السد الذي توج باللقب القاري عام 2011.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة منافسة قوية خاصة أن صفوف الفريقين مكتملة باستثناء غياب مهاجم لخويا محمد مونتاري للإصابة، لكن لخويا يملك خيارات أخرى خاصة بوجود التونسي يوسف المساكني والكونغولي اليان ديوكو ومن خلفهما الكوري الجنوبي نام تاي هي.
وكان لخويا قد تأهل للدور ثمن النهائي بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط خلف زوب هان أصفهان الإيراني الأول برصيد 14 نقطة، وأمام الوصل الإماراتي 5 نقاط وبونيودكور الأوزبكي 3 نقاط.
والدور ربع النهائي هو النتيجة الأفضل للخويا في المسابقة، وقد خرج منه أيضا عام 2013 بعدما خسر أمام جوانجزو إيفرجراند الصيني ذهابا (صفر-2) في بكين وإيابا (1-4) في الدوحة.
وكانت مشاركة لخويا الأولى في البطولة الآسيوية عام 2012 غير موفقة حيث ودع المنافسات مبكرا من دور المجموعات، وهو نفس الأمر الذي تكرر خلال مشاركته في البطولة عام 2014.
مسابقة كأس قطر
في المقابل، يخوض الجيش الذي يقدم موسما جيدا هذا العام بحصوله على المركز الثاني في الدوري القطري خلف الريان وفوزه بلقب مسابقة كأس قطر على حساب لخويا بالذات، مباراة الغد وفي خاطره تحقيق إنجاز غير مسبوق بالنسبة له في البطولة القارية، والذهاب بعيدا هذا الموسم والوصول إلى الأدوار المتقدمة.
ويملك الجيش مقومات تخطي لخويا وتكملة مشواره في البطولة هذا الموسم بعكس المواسم الماضية، حيث يمتلك الفريق ثلاثي هجومي خطير يتقدمهم المغربي عبد الرزاق حمد الله هداف الفريق والدوري، والبرازيلي رومارينيو والأوزبكي ساردور راشدوف.
ونجح هذا الثلاثي في تقديم مستويات جيدة خلال هذا الموسم مع الجيش، وقيادة الفريق لاحتلال المركز الثاني في الدوري والفوز بلقب كأس قطر.
وتأهل الجيش إلى الدور ثمن النهائي بعد تصدره لفرق المجموعة الرابعة برصيد 10 نقاط وهو نفس رصيد العين الإماراتي صاحب المركز الثاني، إلا أن المواجهات المباشرة صبت في صالح الجيش الذي فاز ذهابا في العين وإيابا في الدوحة بنفس النتيجة (2-1) .
ويشارك الفريق القطري في البطولة الآسيوية للمرة الرابعة في تاريخه، حيث بدأت مشاركاته في البطولة عام 2013 ، وهي المشاركة الأبرز له حتى الآن حيث تأهل لدور الستة عشر قبل أن يودع أمام الأهلي السعودي بتعادله ذهابا في الدوحة (1-1) وخسارته إيابا في جدة (صفر-2) .
وخرج الجيش من دور المجموعات في ثاني مشاركاته في البطولة عام 2014 ، ثم كانت المشاركة الأسوأ للفريق في البطولة عام 2015 عندما ودع المنافسات من التصفيات التمهيدية بخسارته أمام نفط طهران (صفر-1) في المباراة التي أقيمت بطهران.
وبجانب لخويا والجيش تخوض ثلاثة فرق عربية منافسات الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري الأبطال الآسيوي، حيث يلتقي الهلال السعودي منافسه لوكوموتيف الأوزبكي، فيما يواجه النصر الإماراتي ضيفه تركتور سازي الإيراني، بينما يستضيف العين الإماراتي منافسه زوب هان أصفهان الإيراني.
وفي بقية مباريات الدور ثمن النهائي يلتقي ملبورن فيكتوري الاسترالي مع تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي، واف سي طوكيو الياباني مع شنغهاي الصيني، واوراوا ريد دياموندز الياباني مع إف سي سول الكوري الجنوبي، وشاندونج ليونينج الصيني مع سيدني إف سي الأسترالي.
يشار إلى أن جوانجزو إيفرجراند الصيني حامل اللقب الموسم الماضي قد ودع المنافسات مبكرا من دور المجموعات بعد حلوله ثالثا في المجموعة الثامنة برصيد 8 نقاط خلف كل من سيدني إف سي الأسترالي المتصدر برصيد 10 نقاط ، واوراوا ريد دياموندز الياباني صاحب المركز الثاني برصيد 9 نقاط .
يذكر أن بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي يملك مشاهدة مباراة لخويا والجيش الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة القارية برصيد 3 ألقاب، فيما يعد السد القطري والهلال السعودي أكثر الأندية العربية حصولا على البطولة برصيد لقبين.. علما بأن السد هو آخر الأندية العربية التي فازت باللقب عام 2011.
شكرا لمتابعتكم خبر عن لخويا والجيش في صدام جديد بدوري أبطال آسيا في عيون الخليج ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري وكالة الانباء القطرية "قنا" ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر عيون الخليج وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي وكالة الانباء القطرية "قنا" مع اطيب التحيات.