يلتقى فى التاسعة من مساء اليوم، الجمعة، منتخب فرنسا مع رومانيا، فى افتتاح منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية، التى تقام خلال الفترة من 10 يونيو الجارى وحتى العاشر من يوليو المقبل، بمشاركة 24 منتخباً لأول مرة فى تاريخ البطولة.

وأوقعت قرعة "يورو 2016"، منتخب فرنسا فى المجموعة الأولى، بجانب منتخبات رومانيا وألبانيا وسويسرا.

التقرير التالى يستعرض أبرز الحقائق عن المنتخب الفرنسى، قبل خوض غمار معترك "يورو 2016".

منتخب فرنسا يخوض المنتخب الفرنسى أول بطولة رسمية، منذ بطولة كأس العالم التى أقيمت عام 2014 فى البرازيل، حيث ودع المسابقة فرنسا ورومانيا من الدور ربع النهائى بالهزيمة أمام ألمانيا بهدف دون مقابل.

واكتفى منتخب "الديوك" بخوض العديد من المباريات الودية على مدار الفترة الماضية، استعدادا للمشاركة فى بطولة كأس الأمم الأوروبية، وفازت فرنسا هذا الموسم فى 7 مباريات مقابل هزيمة واحدة أمام إنجلترا.

المدرب يتولى ديدييه ديشامب، منصب المدير الفنى للمنتخب الفرنسى، وهو أحد أفراد الجيل الذهبى للكرة الفرنسية، الذى قاد منتخب "الديوك" للفوز ببطولة كأس العالم عام 1998، وكأس الأمم الأوروبية 2000.

ديشامب يولى تدريب المنتخب الفرنسى عقب النسخة الماضية من بطولة كأس الأمم الأوروبية التى أقيمت فى بولندا وأوكرانيا، وقاد منتخب "الديوك" للصعود إلى مونديال 2014، قبل أن يتم تجديد تعاقده حتى 2018 بعد إنجاز الصعود للدور ربع النهائى.

النجم يعد انطوان جريزمان، لاعب وسط أتلتيكو مدريد الإسبانى، هو الورقة الرابحة للمنتخب الفرنسى، فى بطولة كأس الأمم الأوروبية، حيث قدم مستويات رائعة مع أتلتيكو مدريد فى الموسم المنقضى، ولعب دوراً كبيراً فى صعود الفريق لنهائى دورى أبطال أوروبا، قبل أن يخسر أمام ريال مدريد.

البطولة بمثابة متنفس لفرنسا، على المنتخب تحقيق الحلم، اﻹضرابات تعكر جو الاحتفالات.. كانت هذه بعض الموضوعات التي تصدرت الصحف الفرنسية اليوم الجمعة قبيل انطلاق بطولة كأس اﻷمم اﻷوروبية لكرة القدم "يورو 2016“.


صحيفة "ليكيب" الرياضية واسعة الانتشار نشرت على غلافها صورة للاعب المنتخب بوب بوجبا وعنونت مطالبة لاعبي الديوك بـ "إعادة التاريخ".




وقالت الصحيفة هل سيعود التاريخ اليوم هناك كل ما يدعو إلى الاعتقاد، أن فريق فرنسا، عليه أن يربح بمهارة، وحتى لو كان ذلك لفترة قصيرة، سيكون بمثابة ترياق للمشاكل الحالية" التي تعاني منها البلاد.


"فليبدأ العيد" " قالت "لوباريزيان" إن المنتخب يفتتح اليوم مباريات اليورو بمواجهة فرنسا، مشيرة إلى إلى أن فرحة ألعاب كرة القدم تشكل متنفسا للبلاد بعد أن تراكمت عليها الغيوم من الاعتداءات الإرهابية إلى الفيضانات وأخيرا الإضرابات.


اﻷضرابات التي تشهدها فرنسا بسبب قانون العمل الجديد، هل تعكر صفو هذا العيد هذا ما أشارت إليه صحيفة "ليزيكو" التي قالت العيد مهدد بـ"الابتزاز الاجتماعي” لأنه إذا كانت نهاية أزمة عمال السكك الحديد تلوح في اﻷفق فإن طياري الخطوط الجوية الفرنسية "في إضراب”.


لكن الصحيفة تؤكد أن هناك رجل واحد قادر على إعطاء اﻷمل لفرنسا وفعل شيء، هذا الرجل هو هوجو لوريس، حارس مرمى الديوك وكابتن المنتخب، الذي يعول عليه الكثيرون اليوم أمام رومانيا.




هذا اﻷمل تقاسمته معها صحيفة "لا كروا” اليومية الكاثوليكية التي كتبت تحت عنوان "على إيقاع البلو" إن منتخب فرنسا يتمتع دعم شعبي قوي، ولكن الحكومة الفرنسية لم تجد حتى الآن خدعة سحرية لمسح الصراعات الاجتماعية المختلفة التي ما زالت قائمة قبل انطلاق البطولة.


"المزايدات النقابية ألقت بظلالها على بداية بطولة كأس اوروبا" عنونت "لوفيغارو" التي خصصت حيزا هاما لتراكم النفايات في البلاد جراء الاضرابات، معربة عن أسفها لرؤية البلد المضيف لنهائيات كأس الأمم الاوروبية رهينة لحفنة من النقابيين والمحتجين.


أما صحيفة "لوبينيون" فرأت أن استمرار بل وتوسع الاحتجاجات الاجتماعية في اليوم الأول من نهائيات كأس الأمم الاوروبية يكشف عن بلد منقسم.


صحيفة "سود ويست" نشرت على غلافها صورة لمشجعي الديوك وعنونت " ستكون زرقاء"، قائلة إن المباراة التي ستجمع فرنسا برومانيا في الساعة التاسعة مساء اليوم ستأذن بانطلاق شهر من المتعة لعاشقي الساحرة المستديرة.