كامل حيثيات وتفاصيل الصدام المشتعل في "حديقة الأمراء" بين تركيا وكرواتيا.

دق 2: راكيتيتش في دور هجومي متقدم يعترض عرضية القائد داريو سيرنا بانزلاقية داخل المنطقة ولكنها لم تشكل خطورة على الحارس باباجان.

- الحكم السويدي يوناس إريكسون يعلن صافرة البداية.
تشكيلة المنتخبين

منتخب تركيا

فولكان باباجان (1) – غوكان غونول (7) – مهميت توبال (15) - هاكان بالتا (3) – كانر إركين (18) – أوزان توفان (16) – سلجوق إينان (8) – أوغوزان أوزياكوب (14) – هاكان شالهانوغلو (6) – أردا توران 10 "القائد" – سينك توسون (9).

منتخب كرواتيا

دانيال سوباتسيتش (23) – إيفان سترينيتش (3) – دوماغوج فيدا (21) – فيدران غورلوكا (5) – داريو سيرنا (11) "القائد" – ميلان باديلج (19) – لوكا مودريتش (10) – إيفان راكيتيتش (7) – إيفان بيريسيتش (4) – مارسيلو بروزوفيتش (14) – ماريو ماندزوكيتش (17).

طاقم التحكيم سويدي الجنسية لـ مشاهدة مباراة تركيا وكرواتيا بقيادة يوناس إريكسون.

بعد دقائق معدودة تستقبل قلعة "بارك دي برانس" في العاصمة الفرنسية باريس مواجهة مثيرة بين تركيا وكرواتيا، فارسين من فرسان المجموعة الرابعة "الملتهبة" التي تضم أيضاً إسبانيا بطل النسختين الأخيرتين للبطولة وجمهورية التشيك.

تدشّن تركيا مصافحتها الأولى مع يورو 2016 أمام منافس كرواتي تملك معه تاريخاً جميلاً تتمتى تكراره، يعود إلى يورو 2008 حين أزاح "فرسان الأناضول" نظرائهم من الدور ثمن النهائي بركلات الترجيح إثر مباراة مجنونة انتهت بالتعادل في وقتيها القانوني والأغضافي (1-1).

من جهة أخرى، سيكون زملاء مايسترو برشلونة الإسباني إيفان راكيتيتش الذي يخوض مباراة داخل المباراة أمام زميله الكتالوني أردا توران، أمام فرصة للثأر.

بالرغم من أنّ تركيا تملك الإنجاز الأهم على حساب كرواتيا، فإنّ الأخيرة تحوز أفضلية في المواجهات المباشرة الأربع التي حدثت بين المنتخبين، حيث سجّلت الفوز في مناسبتين وتعادلت في مثلهما وسجّلت 5 أهداف.

كرواتيا على أنغام ذكريات 2008 المريرة
ستتطلع كرواتيا إلى التخلص من الذكريات المريرة لفشلها في بطولة أوروبا لكرة القدم 2008 أمام تركيا - وهي هزيمة وصفها لاعبون بارزون بأنها الأكثر ألما على الإطلاق - عندما يلتقي الفريقان في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة في باريس بعد ظهر اليوم.
ووضع المنتخب الكرواتي قدما بالفعل في الدور قبل النهائي منذ ثماني سنوات بعد تقدمه 1-صفر في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي في مواجهة ملحمية بدور الثمانية في فيينا قبل أن يتلقى هدفا في آخر لعبة بالمباراة ويخسر بركلات الترجيح.
ولم تتأهل كرواتيا لأدوار خروج المهزوم في بطولة كبرى منذ ذلك الوقت وقال المدافع فيدران تشورلوكا - الذي كان موجودا في تشكيلة 2008 - إن تجاوز المجموعة الصعبة أهم من الثأر.
وفشلت تركيا في التأهل لبطولة كبرى منذ عروضها الرائعة في بطولة أوروبا 2008 وخرجت من ملحق تصفيات بطولة أوروبا 2012 بالهزيمة 3-صفر في النتيجة الإجمالية أمام كرواتيا.

المدرب التركي يدرك أن الفوز على كرواتيا أمر ضروري
يدرك مدربها فاتح تريم - الذي قادها للمربع الذهبي قبل ثماني سنوات - أن الفوز على المنتخب الكرواتي أمر ضروري قبل مواجهة إسبانيا حاملة اللقب وجمهورية التشيك.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن تريم قوله (الفوز بهذه المباراة سيمهد الطريق نحو التأهل للدور ثمن النهائي).
وأضاف (أعتقد أننا إذا بذلنا الكثير من الجهد.. بوسعنا التأهل).
ومن المرجح أن يشرك تريم الفريق الذي هزم سلوفينيا 1-صفر وديا يوم الأحد الماضي وسيقود بوراك يلماظ الهجوم أمام أردا توران وصانع اللعب الموهوب هاكان شالهان أوغلو البالغ عمره 22 عاما.

راكيتيتش يرى في توران الخطر الأكبر
أشار إيفان راكيتيتش لاعب وسط كرواتيا إلى توران زميله في برشلونة باعتباره الخطر الأكبر.
وقال (إنه لاعب رائع حقا ويقود كل لعب تركيا.. وبالتالي يجب أن نغلق الطريق أمامه من أجل الحفاظ على شباكنا نظيفة).
قال لوكا مودريتش الذي أهدر ضربة الجزاء الأولى لكرواتيا في مباراة 2008 (بكيت مثل الأطفال في تلك الليلة.. كانت أكبر انتكاسة في مسيرتي).
مضيفا (هزيمتنا أمام تركيا عام 2008 أصبحت من الماضي وليس في بؤرة استعداداتنا حقا لكننا قد نعيده إلى أذهاننا والأهم أن نبدأ جيدا إذا أردنا الفوز عليهم بملعب بارك دي برانس).

بولونيا - إيرلندا الشمالية (اليوم سا17.00)
لقاء التحلي بالصبر
تواجه بولونيا اختبارا في التحلي بالصبر وهدوء الأعصاب عندما تفتتح مشوارها في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 أمام ايرلندا الشمالية التي تريد أن تجعل اللعب ضدها (مروعا).

الهجوم وجها لوجه
ستكون مواجهة اليوم في المجموعة الثالثة بين واحد من أكثر الفرق هجومية في البطولة المكونة من 24 فريقا وآخر لا يخفي نواياه.
وبقيادة ثنائي الهجوم روبرت ليفاندوفسكي واركاديوش ميليك كانت بولونيا الأكثر تهديفا في التصفيات برصيد 33 هدفا منها 13 من ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ.
وحول المدرب آدم نوالكا بولونيا من فريق يعتمد على الهجمات المرتدة إلى فريق يحتفظ بالكرة ويبني الهجمة بحرص.
وخالف أيضا طرق لعب منتخبات أخرى تعتمد على مهاجم وحيد أو بلا مهاجم صريح ليمنح ليفاندوفسكي مساندة أكبر ونجحت خطته حتى الآن.

المنتخب البولوني تحت الضغط واختيارات محدودة لإيرلندا الشمالية
ستضع التوقعات الضخمة في بولونيا الفريق تحت ضغط كبير مع سعيه لاجتياز دور المجموعات في بطولة أوروبا للمرة الأولى وتلعب ايرلندا الشمالية على هذا العنصر النفسي.
لكن المدرب مايكل اونيل يعلم ذلك ولا يبحث عن أعذار لاختيار طريقة لعب ستختبر قوة تحمل الجماهير وأيضا المنافسين.
وقال مؤخرا (يجب أن يكون اللعب ضدنا صعبا. سنكون ممتازين بدون كرة وسنجري أكثر من أي فريق آخر وسنقلب كل الاحصاءات في وجه المنافس. 65 استحواذ؟ لا نتوقع ذلك)
ويملك الفريق الذي يشارك لأول مرة في النهائيات 13 لاعبا في الدرجات الأدنى في انجلترا وخمسة لاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز وأربعة في الدوري الاسكتلندي الممتاز ولاعبا واحدا في استراليا.
ورغم ذلك فإن شباكه استقبلت ثمانية أهداف فقط في التصفيات ولم يخسر في آخر 12 مباراة وهي سلسلة بدأت في مارس من العام الماضي والأطول في تاريخ البلاد.
وقال اونيل (الوصول إلى النهائيات هو إنجاز رائع لكن بما أننا فعلنا ذلك فنحن نريد ترك بصمتنا على البطولة. هناك شعور بالحماس بيننا. هذه خبرة جديدة لي ولكل اللاعبين).

ألمانيا - أوكرانيا (اليوم سا20.00)
داربي الأعداء
سيخضع دفاع ألمانيا لاختبار في قوي مباراته الافتتاحية ببطولة أوروبا أمام أوكرانيا في ليل أمسية اليوم وسط تساؤلات عديدة بشأن مستوى الشكل الجديد لدفاع أبطال العالم.

دفاع ألمانيا مصاب
سيخوض فريق المدرب يواكيم لوف المباراة بدون مدافعه المؤثر ماتس هوملز الذي لا يزال يتعافى من إصابة عضلية قبل افتتاح مباريات الفريق في المجموعة الثالثة.
واستبعد انطونيو روديجر بديل هوملز من التشكيلة بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة اليمنى الأسبوع الماضي.
ولا يزال لاعب الوسط المدافع والقائد باستيان شفاينشتايغر يتعافى من الإصابة وسيغيب عن المباراة ليزيد من تعقيد موقف الدفاع الألماني.
ومن المرجح أن يشغل بنيديكت هوفيديس وجيروم بواتنغ مركزي قلب الدفاع لكن الاثنين أصيبا لفترة طويلة في الموسم وفي حاجة لخوض العديد من المباريات لاستعادة حساسية اللعب.
من المتوقع أن يبقى جوناتان تاه (20 عاما) - الذي انضم للتشكيلة الأسبوع الماضي فقط بعد إصابة روديغر - بين البدلاء.

توني كروس سيحمل على عاتقه مسؤولية الربط بين الدفاع والهجوم
سيحمل توني كروس - المفعم بالثقة بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد - على عاتقه مسؤولية الربط بين الدفاع والهجوم.
وبدا توماس شنايدر مساعد المدرب واثقا أول أمس من قدرة الفريق على الوصول للانسجام سريعا في الدفاع.
وقال شنايدر (في المباريات القليلة الماضية فكرنا كثيرا في الدفاع وخلصنا إلى بعض الأشياء من بينها الأداء الدفاعي في الركلات الثابتة. عملنا على ذلك خلال التدريبات وكل لاعب يدرك مهمته).

هجوم أوكرانيا في امتحان حقيقي
تختبر أوكرانيا المرشحة الأقل حظا للفوز الشكل الجديد للدفاع الألماني عبر جناحيها السريعين اندريه يارمولنكو ويوهن كونوبليانكا القادرين على إلحاق أضرار جسيمة بأبطال العالم.
وستقع على ظهيري ألمانيا مسؤولية الحد من خطورة الجناحين لكن يجب عليهما أيضا اختراق الدفاع الأوكراني الصلب.

ألمانيا لم تخسر منذ 1996 في أول مباراة بالبطولة
لم تخسر ألمانيا - التي تتطلع للقبها الأوروبي الرابع والأول منذ 1996 - مطلقا في أول مباراة بالبطولة لكنها تدرك أن أي خطأ قد يكلفها الكثير.
وقال لاعب الوسط المهاجم يوليان دراكسلر (المباراة الأولى مهمة للغاية وستحدد مسيرتنا خلال البطولة).

أوكرانيا نجحت في 6 من 10 مباريات بالتصفيات
نجحت أوكرانيا في الخروج بشباك نظيفة في 6 من 10 مباريات بالتصفيات مع المدرب ميخايلو فورمنكو الذي تولى المسؤولية عقب الأداء المخيب للآمال في نهائيات 2012 التي اشتركت في استضافتها مع بولندا.
وتفوق المنتخب الأوكراني على سلوفينيا في ملحق التصفيات العام الماضي بعدما حوله فورمنكو (67 عاما) إلى فريق فعال.

المباراة الافتتاحية
فرنسا لا تستحق الفوز أمام رومانيا
حقق المنتخب الفرنسي فوزا غير مستحق على المنتخب الروماني بهدفين لهدف في لقاء جرى أول أمس في المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس أوروبا 2016 لكرة القدم التي تستضيفها فرنسا حتى 10 جويلية المقبل.
وكانت فرنسا البادئة بالتسجيل عبر مهاجم أرسنال الإنكليزي اوليفييه جيرو (57) وأدرك بوغدان ستانكو التعادل لرومانيا في الدقيقة 65 من ركلة جزاء لكن باييه أنقذ منتخب بلاده من فخ الافتتاح بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة 89 وهو الفوز الثامن لفرنسا في 16 مباراة مع رومانيا مقابل 5 هزائم آخرها 2/0 وديا في بوخارست في أفريل 1977 و3 تعادلات.
لم يقدم المنتخب الفرنسي الساعي إلى اللقب الثالث في تاريخه بعد عامي 1984 و2000 المستوى المأمول منه وكان في طريقه إلى تعادل مخيب للآمال قبل أن ينقذه باييه فيما وقفت رومانيا ندا قويا ولعبت بشجاعة وبادلت أصحاب الأرض الهجمات وكان بإمكانها تحقيق المفاجأة أو الخروج بالتعادل على الأقل بالنظر إلى العرض الجيد الذي قدمه لاعبوها.