تفتتح اليوم، الثلاثاء، مباريات المجموعة السادسة، بمواجهة مرتقبة بين النمسا والمجر، فى إطار الجولة الأولى لبطولة الأمم الأوروبية. وتعتبر مواجهة النمسا والمجر أحد أشهر كلاسيكيات الكرة الأوروبية، حيث تواجها فى 136 مباراة، حسم المنتخب النمساوى 40 منها، مقابل 66 لـ«المجر»، فيما انتهت 30 مباراة بالتعادل».

ويدخل المنتخب النمساوى اللقاء، النمسا والمجر باحثاً عن اقتناص أول ثلاث نقاط فى البطولة، حيث يسعى السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى للفريق إلى كتابة مجد جديد للمنتخب المُلقب بـ«فريق العجائب». ويعتمد كولر على طريقة 4 - 3 - 2 - 1، حيث يمتلك خط دفاع على أعلى مستوى ساعده على التأهل دون تلقى هزيمة واحدة فى التصفيات، ويسعى الفريق لحسم الفوز من أجل ضمان المنافسة بقوة على بطاقة التأهل للدور الثانى، فى ثانى مشاركاته فى البطولة القارية بعد ظهوره الأول فى يورو 2008.

على الجانب الآخر يعول المنتخب المجرى تحت قيادة بيرند شتورك على خبرة حارسه المخضرم جابور كيرالى صاحب الـ40 عاماً، الذى أصبح على وشك دخول التاريخ بهذه المشاركة ليصبح أكبر لاعب يشارك بالبطولة على مر التاريخ، إضافةً إلى بالاش دشودشاك لاعب بورصا سبورت التركى من أجل تحقيق المفاجأة وخطف نقاط المباراة، بعد 44 عاماً من الغياب عن العرس الأوروبى.

قال مارسيل كولر، مدرب النمسا، إنه سعيد بوجود فريقه وسط كبار أوروبا، متابعًا أن الجماهير فى بلاده سعيدة للغاية بظهور النمسا بملاعب فرنسا. ويشارك منتخب النمسا فى نهائيات بطولة أوروبا للمرة الثانية فقط فى تاريخه، والمرة الأولى التى يتأهل فيها من خلال التصفيات، حيث شاركت النمسا فى المرة السابقة كدولة منظمة قبل 8 سنوات. ووقتها خرجت النمسا من دور المجموعات دون أن تفوز بأى مباراة، وعندما تولى المدرب الحالى المسئولية فى 2011، كانت كرة القدم فى البلاد فى أسوأ حالاتها فى دولة تعشق التزلج على الجليد. لكن التوقعات الآن مرتفعة للغاية بعد مشوار جيد فى التصفيات حقق خلاله الفريق سبعة انتصارات وتعادل مرة واحدة. ويتوقع لهم خبراء الآن أن تكون النمسا مفاجأة النسخة الحالية بينما وصفهم منتقدون بأنهم "بلجيكا الجديدة".



حاول مارسيل كولر مدرب النمسا إبقاء أقدام لاعبيه على الأرض وسط فرحة وتوقعات كبيرة من عشاق كرة القدم في البلاد عشية ظهور نادر للمنتخب في بطولة كبرى.

ويشارك منتخب النمسا في نهائيات بطولة أوروبا للمرة الثانية فقط في تاريخه والمرة الأولى التي يتأهل فيها من خلال التصفيات حيث شاركت في المرة السابقة كدولة شاركت في التنظيم قبل ثماني سنوات.

ووقتها خرجت النمسا من دور المجموعات دون أن تفوز بأي مباراة وعندما تولى المدرب الحالي المسؤولية في 2011 كانت كرة القدم في البلاد في أسوأ حالاتها في دولة تعشق التزلج الآلبي على الجليد.

لكن التوقعات الأن مرتفعة للغاية بعد مشوار جيد في التصفيات حقق خلاله الفريق سبعة انتصارات وتعادل مرة واحدة. ويتوقع لهم خبراء الآن أن تكون النمسا مفاجأة النسخة الحالية بينما وصفهم آخرون بأنهم "بلجيكا الجديدة".

وقال كولر للصحفيين قبل افتتاح مشواره في المجموعة السادسة أمام المجر: "من المهم جداً أن يستمتع اللاعبون بالبطولة. هناك توقعات عالية جداً في النمسا".

وتابع: "نعلم تماماً ما ينتظرنا واللاعبون متحمسون. مهمتنا الاستعداد للمباراة بدون ضغوط وبتركيز كبير، الأمر سيعتمد على الحالة الذهنية. يمكن أن تذهب بنا بعيداً. إذا كنت في حالة ذهنية جيدة ستتقدم حتى ولو كنت متعباً. قمنا بالاستعداد بشكل جيد جداً وحان وقت اللعب. ربما نشعر بقليل من التوتر في البداية لكني أتمنى أن يزول سريعاً".

وفاز القائد كريستيان فوكس بالدوري الإنكليزي الممتاز مع ليستر سيتي هذا الموسم وهو ما يمنحه حماساً إضافياً.

وقال فوكس: "الآن بدأت أحلم وأؤمن بأشياء يمكن أن تتحقق لكن هناك بعض الفرق القوية في طريقنا ولن يكون المشوار سهلاً".

وتابع: "لدينا مجموعة من اللاعبين اعتادوا هذا النوع من الضغوط".