تويت
تدخل ألمانيا لقاء بولندا في الجولة الثانية من الدور الأول لأمم أوروبا وهي تعرف أن لهذه الجولة صفات خاصة بالنسبة للألمان بغض النظر عن طبيعة الخصم فلطالما عانى الألمان بالجولة الثانية من الدور الأول بأي بطولة وبمعظم الأحيان اضطروا لتقديم أسوأ لحظاتهم بالبطولة منذ فوزهم ومنذ يورو 1992 لم يفُز الألمان ببطولتين متتاليتين بهذه الجولة وخلال السطور التالية سنستعرض لكم ما قام به الألمان بالجولة الثانية من الدور الأول بأي بطولة منذ ذلك العام وحتى يومنا هذا.
خلال كأس العالم 1994 تعادل الألمان مع الإسبان بهدف لمثله وسجل يومها كلينسمان هدف التعادل لحامل لقب البطولة بذلك الوقت.
في أمم أوروبا 1996 التي فاز الألمان بلقبها فاز المانشافت على روسيا بثلاثية نظيفة وهو انتصار لم يتكرر بهذه الجولة لعشر سنوات.
بكأس العالم 1998 أضاع الألمان نقطتين فقط بالدور الأول إثر تعادل مع يوغوسلافيا بهدفين لهدفين في الجولة الثانية.
في يورو 2000 سقط الألمان بالجولة الثانية أمام الإنجليز بهدف وحيد قبل أن يغادروا البطولة من دورها الأول.
في مونديال 2002 تقدم الألمان على الإيرلنديين حتى الدقائق الأخيرة التي شهدت على تلقي أوليفر كان الهدف الوحيد بالدور الأول قبل أن ينهي الألمان الدور أيضاً على حصد 7 نقاط.
في أمم أوروبا 2004 أضاع الألمان المركز الثاني إثر سقوطهم بفخ التعادل السلبي مع لاتفيا بالجولة الثانية ليغادر الفريق بعدها البطولة مكتفياً برصيد نقطتين فقط.
في كأس العالم 2006 واجه الألمان جيرانهم البولنديين واستمر التعادل السلبي حتى الوقت بدل الضائع الذي شهد على تسجيل نيوفيل لهدف الفوز للمانشافت لينهي الألمان الدور الأول بالعلامة الكاملة.
في أمم أوروبا 2008 خسر الألمان أمام الكرواتيين بهدفين لهدف ورغم هذه الهزيمة وصل المانشافت لنهائي البطولة.
كأس العالم 2010 بدأها المانيا وبولندا الألمان بأفضل شكل ممكن بعد فوزهم على استراليا 4-0 لكن هذا لم يمنعهم من سقوط درامي أمام صربيا 1-0 بلقاء شهد خروج كلوزة بالحمراء وإهدار بودولسكي لركلة جزاء.
العقدة غابت بيورو 2012 حين فاز الألمان بكل ثقة على الهولنديين بثنائية غوميز لينجح الفريق بحصد النقاط التسع مع نهاية الدور الأول.
بكأس العالم 2014 عادت العقدة من جديد وجرب الألمان شعور التأخر بالنتيجة للمرة الوحيدة بالبطولة أمام غانا قبل أن يسجل كلوزة هدف التعادل.
اقرأ أيضاً...الصحافة الأوروبية تشن هجوما عنيفا على كريستيانو
في يورو 2016 سيكون الألمان أمام جولة ثانية جديدة فهل تبقى هذه الجولة هي الأصعب على الألمان؟ أم أن كتيبة لوف سيكون لها رأي آخر؟
تعيش الجماهير البولندية صدمة قوية بعد تأكد غياب الحارس الأساسى للمنتخب فويتشيك تشيزنى عن مواجهة ألمانيا التى ستقام فى التاسعة مساء اليوم، الخميس، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثالثة لبطولة يورو 2016. وتعرض تشيزنى، الذى كان يلعب معارا فى الموسم الماضى من أرسنال الإنجليزى إلى روما الإيطالى، لإصابة عضلية فى فخذه خلال فوز بلاده على أيرلندا الشمالية الأحد الماضى بهدف نظيف، ليتأكد اليوم غيابه عن اللقاء الهام. وسيحل بدلاً منه لوكاس فابيانسكى، حارس سوانسى الويلزى، الذى يلعب فى الدورى الإنجليزى، وقدم موسما جيدا برفقة سوانسى. يذكر أن المنتخب الألمانى يتصدر المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن بولندا، بينما أوكرانيا وبولندا فى المركزين الثالث والرابع دون رصيد من النقاط.
في صراع يحمل طابعا سياسيا وكرويا خاصا، يلتقي المنتخب الألماني بنظيره البولندي في إعادة لذكريات الحرب العالمية الثانية التي شهدت اجتياح ألمانيا لبولندا، ضمن ثاني مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة من يورو 2016، والتي تفتتح أوكرانيا وإيرلندا الشمالية مبارياتها في وقت سابق الخميس.
لعب المنتخبان في نفس المجموعة خلال التصفيات المؤهلة لهذه البطولة، والتي تصدرتها ألمانيا وجاءت بولندا في المركز الثاني فيها، وتواجه الفريقان في لقاءين، فازت بولندا في أولهما بهدفين نظيفين، لتنهي سلسلة 18 دون انتصار على ألمانيا، لتعود الماكينات وتفوز في المباراة التي جمعتهما في مدينة فرانكفورت الألمانية بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
خاضت ألمانيا مباراتها الأولى في يورو 2016 أمام المنتخب الأوكراني، وتغلبت عليه بهدفين نظيفين لتتصدر المجموعة بفارق الأهداف عن بولندا.
بالمقابل، لعب أبناء وارسو أولى مبارياتهم في اليورو أمام المنتخب الإيرلندي الشمالي، ونجحوا في تحقيق الفوز بهدف وحيد دون مقابل، ليبتعدوا بفارق هدف وحيد عن ألمانيا.
ستكون المباراة التي ستلعب على أرضية ملعب فرنسا، في ضاحية سان دوني، مباراة الصراع على صدارة المجموعة وتأهل أخد الفريقين لدور الـ 16 في حال انتصر أحدهما على الآخر.
يذكر أن الصراع بين البلدين ليس كرويا فحسب، إنما سياسي وتاريخي أيضا، إذ اجتاحت ألمانيا، بولندا في الحرب العالمية الثانية، التي تركت أثرا كبيرا في نفوس شعوب البلدين.
خلال كأس العالم 1994 تعادل الألمان مع الإسبان بهدف لمثله وسجل يومها كلينسمان هدف التعادل لحامل لقب البطولة بذلك الوقت.
في أمم أوروبا 1996 التي فاز الألمان بلقبها فاز المانشافت على روسيا بثلاثية نظيفة وهو انتصار لم يتكرر بهذه الجولة لعشر سنوات.
بكأس العالم 1998 أضاع الألمان نقطتين فقط بالدور الأول إثر تعادل مع يوغوسلافيا بهدفين لهدفين في الجولة الثانية.
في يورو 2000 سقط الألمان بالجولة الثانية أمام الإنجليز بهدف وحيد قبل أن يغادروا البطولة من دورها الأول.
في مونديال 2002 تقدم الألمان على الإيرلنديين حتى الدقائق الأخيرة التي شهدت على تلقي أوليفر كان الهدف الوحيد بالدور الأول قبل أن ينهي الألمان الدور أيضاً على حصد 7 نقاط.
في أمم أوروبا 2004 أضاع الألمان المركز الثاني إثر سقوطهم بفخ التعادل السلبي مع لاتفيا بالجولة الثانية ليغادر الفريق بعدها البطولة مكتفياً برصيد نقطتين فقط.
في كأس العالم 2006 واجه الألمان جيرانهم البولنديين واستمر التعادل السلبي حتى الوقت بدل الضائع الذي شهد على تسجيل نيوفيل لهدف الفوز للمانشافت لينهي الألمان الدور الأول بالعلامة الكاملة.
في أمم أوروبا 2008 خسر الألمان أمام الكرواتيين بهدفين لهدف ورغم هذه الهزيمة وصل المانشافت لنهائي البطولة.
كأس العالم 2010 بدأها المانيا وبولندا الألمان بأفضل شكل ممكن بعد فوزهم على استراليا 4-0 لكن هذا لم يمنعهم من سقوط درامي أمام صربيا 1-0 بلقاء شهد خروج كلوزة بالحمراء وإهدار بودولسكي لركلة جزاء.
العقدة غابت بيورو 2012 حين فاز الألمان بكل ثقة على الهولنديين بثنائية غوميز لينجح الفريق بحصد النقاط التسع مع نهاية الدور الأول.
بكأس العالم 2014 عادت العقدة من جديد وجرب الألمان شعور التأخر بالنتيجة للمرة الوحيدة بالبطولة أمام غانا قبل أن يسجل كلوزة هدف التعادل.
اقرأ أيضاً...الصحافة الأوروبية تشن هجوما عنيفا على كريستيانو
في يورو 2016 سيكون الألمان أمام جولة ثانية جديدة فهل تبقى هذه الجولة هي الأصعب على الألمان؟ أم أن كتيبة لوف سيكون لها رأي آخر؟
تعيش الجماهير البولندية صدمة قوية بعد تأكد غياب الحارس الأساسى للمنتخب فويتشيك تشيزنى عن مواجهة ألمانيا التى ستقام فى التاسعة مساء اليوم، الخميس، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثالثة لبطولة يورو 2016. وتعرض تشيزنى، الذى كان يلعب معارا فى الموسم الماضى من أرسنال الإنجليزى إلى روما الإيطالى، لإصابة عضلية فى فخذه خلال فوز بلاده على أيرلندا الشمالية الأحد الماضى بهدف نظيف، ليتأكد اليوم غيابه عن اللقاء الهام. وسيحل بدلاً منه لوكاس فابيانسكى، حارس سوانسى الويلزى، الذى يلعب فى الدورى الإنجليزى، وقدم موسما جيدا برفقة سوانسى. يذكر أن المنتخب الألمانى يتصدر المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن بولندا، بينما أوكرانيا وبولندا فى المركزين الثالث والرابع دون رصيد من النقاط.
في صراع يحمل طابعا سياسيا وكرويا خاصا، يلتقي المنتخب الألماني بنظيره البولندي في إعادة لذكريات الحرب العالمية الثانية التي شهدت اجتياح ألمانيا لبولندا، ضمن ثاني مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة من يورو 2016، والتي تفتتح أوكرانيا وإيرلندا الشمالية مبارياتها في وقت سابق الخميس.
لعب المنتخبان في نفس المجموعة خلال التصفيات المؤهلة لهذه البطولة، والتي تصدرتها ألمانيا وجاءت بولندا في المركز الثاني فيها، وتواجه الفريقان في لقاءين، فازت بولندا في أولهما بهدفين نظيفين، لتنهي سلسلة 18 دون انتصار على ألمانيا، لتعود الماكينات وتفوز في المباراة التي جمعتهما في مدينة فرانكفورت الألمانية بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
خاضت ألمانيا مباراتها الأولى في يورو 2016 أمام المنتخب الأوكراني، وتغلبت عليه بهدفين نظيفين لتتصدر المجموعة بفارق الأهداف عن بولندا.
بالمقابل، لعب أبناء وارسو أولى مبارياتهم في اليورو أمام المنتخب الإيرلندي الشمالي، ونجحوا في تحقيق الفوز بهدف وحيد دون مقابل، ليبتعدوا بفارق هدف وحيد عن ألمانيا.
ستكون المباراة التي ستلعب على أرضية ملعب فرنسا، في ضاحية سان دوني، مباراة الصراع على صدارة المجموعة وتأهل أخد الفريقين لدور الـ 16 في حال انتصر أحدهما على الآخر.
يذكر أن الصراع بين البلدين ليس كرويا فحسب، إنما سياسي وتاريخي أيضا، إذ اجتاحت ألمانيا، بولندا في الحرب العالمية الثانية، التي تركت أثرا كبيرا في نفوس شعوب البلدين.