تويت
تستأنف مساء اليوم الجمعة منافسات الجولة الثانية لبطولة أمم أوروبا والتي تنظمها فرنسا وذلك بإقامة ثلاث مباريات تجمع الأولى منتخب بلجيكا بنظيره منتخب إيرلندا ضمن المجموعة الخامسة وتنظلق المواجهة الساعة الرابعة وتلعب بلجيكا وهي في المركز الاخير دون نقاط بعد خسارتها المفاجأة من إيطاليا ويلعب المنتخب البلجيكي القوي والنرشح لتأهل من المجموعة باللاعبين كورتوا، كيمان، ألديروايلد، فيرمايلين، فيرتونخن، ويستل، ناينجولان، فيلايني، دي بروين، هازارد، لوكاكو ، وفي المقابل تسعى إيرلندا التي في نفس وضع بلجيكا من حيث النقاط في تسجيل مفاجأة بالفوز على بلجيكا .
وفي حساب المجموعة السادسة يلتقي منتخب البرتغال الجريح بتعادله مع ايسلندا منتخب النمسا الذي خسر بشكل مفاجيء من المجر وستحىن المباراة التب تنطلق الساعة العاشرة مساء كلقاء الجريحين ويسعى البرتغال بقيادة رونالدو في تسجيل الانتصار الاول للمرشح عن عذه المجموعة بينما يلتقي منتخب المجر مفاجأة الجولة الاولى ومتصدر المجموعة بمنتهب ايسلندا الذي قدم مباراة كبيرة وتعادل امام البرتغال في المباراة الماضية.
يتطلع منتخب بلجيكا وايرلندا إلى استعادة توازنه سريعاً بعد الصدمة المبكرة التي تلقاها في بداية مسيرته في «يورو 2016» بسقوطه أمام إيطاليا بهدفين في الجولة الأولى، وذلك عندما يواجه أيرلندا اليوم السبت على ملعب «نوفو ستاد دي بوردو» في مدينة بوردو في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة.
وبعد أن أكد مدرب منتخب بلجيكا مارك فيلموتس بأن «فريقي خسر معركة وليس الحرب»، فإن ذلك يؤشر على ان «الشياطين الحمر» سيسعون الى الانتفاض في مواجهة أيرلندا.
تقيم بعثة بلجيكا على أطراف المدينة وتستخدم ملاعب فريق بوردو للتدريب وسبق أن لعب المدرب فيلموتس في صفوف النادي.
وتعرض فيلموتس لانتقادات عديدة بعد الهزيمة أمام إيطاليا، لكنه أصر على أنه لن يغير طريقته الهجومية بوجود مجموعة من المواهب مثل ايدين هازار وكيفن دي بروين وروميلو لوكاكو. لكن دي بروين ولوكاكو لم يقدما أداء جيداً في مواجهة ايطاليا وكان إخفاق الدفاع المتكرر دليلاً اخر على الفشل في ظل غياب فنسان كومباني ونيك لومبارتس عن البطولة بسبب الإصابة.
وحصل دي بروين وهازار على راحة أطول هذا الأسبوع بعد إصابتين بسيطتين لكنه من المتوقع أن يكونا جاهزين.
ويطالب عدد من المنتقدين في بلجيكا أن يتبادل الاثنان أدوارهما حيث يلعب هازار خلف المهاجم وينتقل دي بروين للعب في مركز الجناح.
ويعيش عشاق منتخب بلجيكا حالة من الترقب بسبب معاناة هازار ودي بروين من الإصابة، وإذا كانت ستؤثر عليهما خلال مبارا ة ايرلندا، إلا ان فيلموتس أكد بأن اللاعبين سيشاركان.
وكان النجمان غابا الأربعاء الماضي عن التدريبات فيما أشارت وسائل الأعلام البلجيكية صعوبة مشاركتهما امام ايرلندا.
وكان دي بروين يعاني من مشكلة في الفخذ، بينما عاش هازارد مخاوف بسبب مشكلات في الركبة وأعلى الفخذ، وذلك منذ الهزيمة أمام ايطاليا.
وقال فيلموتس: «اللاعبان استعادا لياقتهما في الوقت المناسب، ولكن أنتظر التقرير الطبي بشأن مدى سيكون اعتمادي عليهما في المباراة، لدينا بدلاء أقوياء باستطاعتهم أن يقودوا المنتخب نحو الانتصارات ومن الممكن أن أعتمد عليهم».
ويقف التاريخ الى جانب بلجيكا، إذ لم تخسر أمام ايرلندا منذ 50 عاما وفازت عليها بهدف واحد في جولة أخرى من التصفيات لتتأهل إلى كأس العالم 1998 في فرنسا.
وإذا اعتبرت بلجيكا أنها صاحبة الأرض في هذه المباراة فإنها ستندهش بعدد الجماهير الايرلندية، حيث من المتوقع أن تحتل الجماهير الخضراء المساحة الأكبر من الملعب.
ووصف أحد المواقع الفرنسية الجماهير الايرلندية بأنها الأفضل حتى الآن وقال إنه لن تكون هناك حاجة إلى الغاز المسيل للدموع.
وكان المنتخب الأيرلندي تعادل مع السويد 1-1 في الجولة الأولى لكنه يخشى غياب مهاجمه يون والترز اليوم بسبب إصابة في وتر أخيل.
وحذر قائد المنتخب روبي كين زملاءه من قوة وحجم المنتخب البلجيكي قائلاً: «خصمنا سيكون كالوحش الجريح يريد التعويض بأي شكل كان وعليكم استغلال اندفاعهم بكل قوة»، وأضاف: «علينا أن نكون حذرين ومتيقظين دفاعياً وبناء الهجمات بهدوء واللعب بشكل آمن حتى نتمكن من تحقيق الفوز، لا شيء مستحيلا في كرة القدم، وفي الموسم المنتهي حدثت اشياء لا تصدق، فدبّ الإصرار في اللاعبين».
كين يحذّر من «القائد»
قال مساعد مدرب منتخب ايرلندا روي كين إن منتخب بلاده يجب أن يكون حذرا أمام الجناح البلجيكي إيدين هازار اليوم، رغم أنه قضى موسماً مخيباً للآمال مع تشلسي اللندني.
وأضاف: «لا أعرف ماذا حدث لمستواه مع النادي لكنه شاب موهوب، هذه أمور تحدث. ينخفض مستوى بعض اللاعبين لكنه لا يزال خطيراً بالطبع وأظهر جزءاً من مستواه المعهود في نهاية الموسم مع تشلسي ويتعين علينا أن نتوخى الحذر منه».
كما أبدى كين (44 عاماً) القائد السابق لمانشستر يونايتد إعجابه بلاعب وسط بلجيكا ويونايتد مروان افيلايني.
وتابع: «أنا معجب به وأعتقد أن الانتقادات التي وجهت إليه عندما انضم لـ«يونايتد»كانت في غير محلها. فقد شاهدته مرات قليلة بشكل مباشر عندما لم يكن«يونايتد»في أفضل حال وأعتقد أنه كان جيداً لكن يبدو أنه صار كبش الفداء للجماهير وشاهدناه يسجل أهدافا مهمة في الآونة الأخيرة».
أوريجي: نحتاج إلى الفوز
لا تزال بلجيكا تعيش في صدمة جراء سقوطها أمام إيطاليا بهدفين في الجولة الأولى من المجموعة الخامسة، ولكن أصبح المنتخب الآن امام طريق لا مفر منه وهو الفوز على منتخب ايرلندا اليوم من اجل ضمان التأهل إلى الدور الثاني في البطولة.
ويدرك مهاجم منتخب «الشياطين الحمر» ديفوك أوريجي أن منتخب بلاده لا يتحمل ارتكاب أي أخطاء ثانية أمام أيرلندا، إذا كان جاداً في سعيه لتعويض الخسارة المحبطة أمام إيطاليا.
وقال: «ندرك أن مباراة ايرلندا ستكون صعبة للغاية لحاجتنا الماسة الى الفوز، لأننا نحترم أيرلندا كثيراً فقد درسنا خصمنا بشكل جيد من أجل كيفية خوض اللقاء من الناحية الخططية المناسبة». وأضاف: «بعد الخسارة أمام إيطاليا شعرنا بالإحباط بكل تأكيد لكننا ندرك أن أيرلندا تملك منتخباً جيداً ويجب أن يبلغ تركيزنا 100 في المئة لتحقيق الفوز».
من جانبه، أخفق المهاجم الآخر في المنتخب روميلو لوكاكو في هز شباك إيطاليا وقدم عرضاً متواضعاً تحدث عنه مدرب المنتخب مارك فيلموتس قائلاً إنه: «لم يتمكن من قضاء ليلة سعيدة».
وتابع: «يتحدث كثيرون قبل البطولة عما يمكننا فعله لكننا خضنا اختباراً صعباً أمام إيطاليا وأحياناً يكون هذا جيدا لمعرفة أن الطريق لا يزال طويلاً».
وأضاف: «يجب أن نفوز على أيرلندا الآن ويجب أن نقدم كرة جميلة أيضاً. أيرلندا تملك منتخباً جيداً ويمتاز بالقوة الدفاعية كما يملك مهاجمين بوسعهم صناعة الفارق».
وختم: «علينا معرفة كيفية هز شباك ايرلندا دون ارتكاب العديد من الأخطاء، العزيمة والاصرار وقودنا في يورو 2016».
... وأونيل يتوقعها صعبة
أكد مدرب منتخب أيرلندا لكرة القدم، الايرلندي الشمالي مارتن أونيل بأنه لا يمكن الاستهانة بخصمه المنتخب البلجيكي كونه سقط أمام إيطاليا في الجولة الأولى من «يورو 2016»، مشيراً إلى أن الضغط أصبح كبيراً على منتخب بلاده وعلى البلجيكيين من أجل تحقيق الفوز.
وكانت بلجيكا التي تصدرت تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» في ثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي وتراجعت إلى المركز الثاني بعدها خسرت أمام إيطاليا.
وفي المقابل تعادلت أيرلندا المفعمة بالثقة بالنفس 1-1 مع السويد في مستهل مشوارها.
وقال: «بلجيكا منتخب جيد للغاية، فعلى المستوى الفردي لديه المواهب مثل أي منتخب آخر في البطولة. ويشكل خطورة كبيرة، وخاصة الآن بعد أن بات منتخباً جريحاً». وأضاف: «سيتسببون لنا في المتاعب لذا يجب علينا أن نلعب بنفس الروح والإصرار مجدداً وأن نحاول العطاء بقوة كما فعلنا أمام السويد»، وتابع: «أعتقد أن لديهم لاعبين (قادرين على إلحاق الهزيمة بنا). وإذا كانوا يشعرون بخيبة أمل لعدم تقديم مستوى جيد أمام ايطاليا فإنهم سيسعون لتعويض ذلك».
وفي حساب المجموعة السادسة يلتقي منتخب البرتغال الجريح بتعادله مع ايسلندا منتخب النمسا الذي خسر بشكل مفاجيء من المجر وستحىن المباراة التب تنطلق الساعة العاشرة مساء كلقاء الجريحين ويسعى البرتغال بقيادة رونالدو في تسجيل الانتصار الاول للمرشح عن عذه المجموعة بينما يلتقي منتخب المجر مفاجأة الجولة الاولى ومتصدر المجموعة بمنتهب ايسلندا الذي قدم مباراة كبيرة وتعادل امام البرتغال في المباراة الماضية.
يتطلع منتخب بلجيكا وايرلندا إلى استعادة توازنه سريعاً بعد الصدمة المبكرة التي تلقاها في بداية مسيرته في «يورو 2016» بسقوطه أمام إيطاليا بهدفين في الجولة الأولى، وذلك عندما يواجه أيرلندا اليوم السبت على ملعب «نوفو ستاد دي بوردو» في مدينة بوردو في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة.
وبعد أن أكد مدرب منتخب بلجيكا مارك فيلموتس بأن «فريقي خسر معركة وليس الحرب»، فإن ذلك يؤشر على ان «الشياطين الحمر» سيسعون الى الانتفاض في مواجهة أيرلندا.
تقيم بعثة بلجيكا على أطراف المدينة وتستخدم ملاعب فريق بوردو للتدريب وسبق أن لعب المدرب فيلموتس في صفوف النادي.
وتعرض فيلموتس لانتقادات عديدة بعد الهزيمة أمام إيطاليا، لكنه أصر على أنه لن يغير طريقته الهجومية بوجود مجموعة من المواهب مثل ايدين هازار وكيفن دي بروين وروميلو لوكاكو. لكن دي بروين ولوكاكو لم يقدما أداء جيداً في مواجهة ايطاليا وكان إخفاق الدفاع المتكرر دليلاً اخر على الفشل في ظل غياب فنسان كومباني ونيك لومبارتس عن البطولة بسبب الإصابة.
وحصل دي بروين وهازار على راحة أطول هذا الأسبوع بعد إصابتين بسيطتين لكنه من المتوقع أن يكونا جاهزين.
ويطالب عدد من المنتقدين في بلجيكا أن يتبادل الاثنان أدوارهما حيث يلعب هازار خلف المهاجم وينتقل دي بروين للعب في مركز الجناح.
ويعيش عشاق منتخب بلجيكا حالة من الترقب بسبب معاناة هازار ودي بروين من الإصابة، وإذا كانت ستؤثر عليهما خلال مبارا ة ايرلندا، إلا ان فيلموتس أكد بأن اللاعبين سيشاركان.
وكان النجمان غابا الأربعاء الماضي عن التدريبات فيما أشارت وسائل الأعلام البلجيكية صعوبة مشاركتهما امام ايرلندا.
وكان دي بروين يعاني من مشكلة في الفخذ، بينما عاش هازارد مخاوف بسبب مشكلات في الركبة وأعلى الفخذ، وذلك منذ الهزيمة أمام ايطاليا.
وقال فيلموتس: «اللاعبان استعادا لياقتهما في الوقت المناسب، ولكن أنتظر التقرير الطبي بشأن مدى سيكون اعتمادي عليهما في المباراة، لدينا بدلاء أقوياء باستطاعتهم أن يقودوا المنتخب نحو الانتصارات ومن الممكن أن أعتمد عليهم».
ويقف التاريخ الى جانب بلجيكا، إذ لم تخسر أمام ايرلندا منذ 50 عاما وفازت عليها بهدف واحد في جولة أخرى من التصفيات لتتأهل إلى كأس العالم 1998 في فرنسا.
وإذا اعتبرت بلجيكا أنها صاحبة الأرض في هذه المباراة فإنها ستندهش بعدد الجماهير الايرلندية، حيث من المتوقع أن تحتل الجماهير الخضراء المساحة الأكبر من الملعب.
ووصف أحد المواقع الفرنسية الجماهير الايرلندية بأنها الأفضل حتى الآن وقال إنه لن تكون هناك حاجة إلى الغاز المسيل للدموع.
وكان المنتخب الأيرلندي تعادل مع السويد 1-1 في الجولة الأولى لكنه يخشى غياب مهاجمه يون والترز اليوم بسبب إصابة في وتر أخيل.
وحذر قائد المنتخب روبي كين زملاءه من قوة وحجم المنتخب البلجيكي قائلاً: «خصمنا سيكون كالوحش الجريح يريد التعويض بأي شكل كان وعليكم استغلال اندفاعهم بكل قوة»، وأضاف: «علينا أن نكون حذرين ومتيقظين دفاعياً وبناء الهجمات بهدوء واللعب بشكل آمن حتى نتمكن من تحقيق الفوز، لا شيء مستحيلا في كرة القدم، وفي الموسم المنتهي حدثت اشياء لا تصدق، فدبّ الإصرار في اللاعبين».
كين يحذّر من «القائد»
قال مساعد مدرب منتخب ايرلندا روي كين إن منتخب بلاده يجب أن يكون حذرا أمام الجناح البلجيكي إيدين هازار اليوم، رغم أنه قضى موسماً مخيباً للآمال مع تشلسي اللندني.
وأضاف: «لا أعرف ماذا حدث لمستواه مع النادي لكنه شاب موهوب، هذه أمور تحدث. ينخفض مستوى بعض اللاعبين لكنه لا يزال خطيراً بالطبع وأظهر جزءاً من مستواه المعهود في نهاية الموسم مع تشلسي ويتعين علينا أن نتوخى الحذر منه».
كما أبدى كين (44 عاماً) القائد السابق لمانشستر يونايتد إعجابه بلاعب وسط بلجيكا ويونايتد مروان افيلايني.
وتابع: «أنا معجب به وأعتقد أن الانتقادات التي وجهت إليه عندما انضم لـ«يونايتد»كانت في غير محلها. فقد شاهدته مرات قليلة بشكل مباشر عندما لم يكن«يونايتد»في أفضل حال وأعتقد أنه كان جيداً لكن يبدو أنه صار كبش الفداء للجماهير وشاهدناه يسجل أهدافا مهمة في الآونة الأخيرة».
أوريجي: نحتاج إلى الفوز
لا تزال بلجيكا تعيش في صدمة جراء سقوطها أمام إيطاليا بهدفين في الجولة الأولى من المجموعة الخامسة، ولكن أصبح المنتخب الآن امام طريق لا مفر منه وهو الفوز على منتخب ايرلندا اليوم من اجل ضمان التأهل إلى الدور الثاني في البطولة.
ويدرك مهاجم منتخب «الشياطين الحمر» ديفوك أوريجي أن منتخب بلاده لا يتحمل ارتكاب أي أخطاء ثانية أمام أيرلندا، إذا كان جاداً في سعيه لتعويض الخسارة المحبطة أمام إيطاليا.
وقال: «ندرك أن مباراة ايرلندا ستكون صعبة للغاية لحاجتنا الماسة الى الفوز، لأننا نحترم أيرلندا كثيراً فقد درسنا خصمنا بشكل جيد من أجل كيفية خوض اللقاء من الناحية الخططية المناسبة». وأضاف: «بعد الخسارة أمام إيطاليا شعرنا بالإحباط بكل تأكيد لكننا ندرك أن أيرلندا تملك منتخباً جيداً ويجب أن يبلغ تركيزنا 100 في المئة لتحقيق الفوز».
من جانبه، أخفق المهاجم الآخر في المنتخب روميلو لوكاكو في هز شباك إيطاليا وقدم عرضاً متواضعاً تحدث عنه مدرب المنتخب مارك فيلموتس قائلاً إنه: «لم يتمكن من قضاء ليلة سعيدة».
وتابع: «يتحدث كثيرون قبل البطولة عما يمكننا فعله لكننا خضنا اختباراً صعباً أمام إيطاليا وأحياناً يكون هذا جيدا لمعرفة أن الطريق لا يزال طويلاً».
وأضاف: «يجب أن نفوز على أيرلندا الآن ويجب أن نقدم كرة جميلة أيضاً. أيرلندا تملك منتخباً جيداً ويمتاز بالقوة الدفاعية كما يملك مهاجمين بوسعهم صناعة الفارق».
وختم: «علينا معرفة كيفية هز شباك ايرلندا دون ارتكاب العديد من الأخطاء، العزيمة والاصرار وقودنا في يورو 2016».
... وأونيل يتوقعها صعبة
أكد مدرب منتخب أيرلندا لكرة القدم، الايرلندي الشمالي مارتن أونيل بأنه لا يمكن الاستهانة بخصمه المنتخب البلجيكي كونه سقط أمام إيطاليا في الجولة الأولى من «يورو 2016»، مشيراً إلى أن الضغط أصبح كبيراً على منتخب بلاده وعلى البلجيكيين من أجل تحقيق الفوز.
وكانت بلجيكا التي تصدرت تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» في ثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي وتراجعت إلى المركز الثاني بعدها خسرت أمام إيطاليا.
وفي المقابل تعادلت أيرلندا المفعمة بالثقة بالنفس 1-1 مع السويد في مستهل مشوارها.
وقال: «بلجيكا منتخب جيد للغاية، فعلى المستوى الفردي لديه المواهب مثل أي منتخب آخر في البطولة. ويشكل خطورة كبيرة، وخاصة الآن بعد أن بات منتخباً جريحاً». وأضاف: «سيتسببون لنا في المتاعب لذا يجب علينا أن نلعب بنفس الروح والإصرار مجدداً وأن نحاول العطاء بقوة كما فعلنا أمام السويد»، وتابع: «أعتقد أن لديهم لاعبين (قادرين على إلحاق الهزيمة بنا). وإذا كانوا يشعرون بخيبة أمل لعدم تقديم مستوى جيد أمام ايطاليا فإنهم سيسعون لتعويض ذلك».