يبحث المنتخب الكرواتى عن نقطة عندما يلتقى نظيره الاسبانى بطل النسختين الاخيرتين اليوم الثلاثاء فى الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة في بطولة اوروبا المقامة حاليا فى فرنسا .

وحجزت اسبانيا البطاقة الاولى فى المجموعة بفوزين على التشيك 1-صفر وتركيا 3-صفر، بفارق نقطتين امام كرواتيا و3 نقاط امام التشيك التى ستلاقى تركيا صاحبة المركز الاخير من دون رصيد.

كانت كرواتيا فى طريقها الى انتزاع بطاقتها الى دور ال 16 عندما كانت متقدمة 2-1 على التشيك حتى الدقيقة 86 بيد ان شغب جماهيرها والتى رمت بالمقذوفات والمفرقعات النارية تسبب فى توقف المباراة لاكثر من 10 دقائق، ثم استؤنفت لينجح المنتخب التشيكى فى ادراك التعادل لينعش اماله فى التأهل ويؤجل بالتالى تأهل الكروات.

ويدخل المنتخب الكرواتى مباراة اسبانيا وتحوم الشكوك حول مشاركة نجمه وصانع العابه وريال مدريد الاسبانى لوكا مودريتش الذى تعرض للاصابة فى الدقيقة 62 امام التشيك وكان لذلك تأثير كبير على مستوى منتخب بلاده الذى ان وقتها متقدما بثنائية نظيفة.

فى المقابل، يدخل رجال المدرب فيسنتى دل بوسكى المباراة بمعنويات عالية بعدما حسموا تأهلهم بامتياز بفوزين متتاليين على التشيك والاتراك.

ويعتقد فيسنتي ديل بوسكي مدرب المنتخب الاسباني أن كرواتيا أحد أفضل الفرق في بطولة اوروبا لكرة القدم وأنها لا تزال قادرة على وضع صعوبات أمام حامل اللقب اليوم الثلاثاء في ختام منافسات المجموعة الرابعة حتى في غياب لوكا مودريتش أبرز عناصره.

وقال ديل بوسكي في مؤتمر صحفي امس الاثنين “مودريتش لاعب رائع. يصنع الكثير من الكرات الجيدة.”

وتابع “كان موسمه رائعا ويظهر قدراته مع المنتخب. ولكن كرواتيا ليست مودريتش فقط.”

وتسعى اسبانيا للتعادل امام كرواتيا على الاقل – لضمان صدارة المجموعة.
وتأمل اسبانيا في تحقيق انجاز غير مسبوق بالفوز بثلاث نسخ متتالية والانفراد بالرقم القياسى فى عدد الالقاب فى القارة والذى تتقاسمه تركيا والتشيك حاليا مع المانيا بطلة العالم (3 لكل منهما) .

وفى المجموعة الرابعة ايضا .. تلتقى التشيك وتركيا ويملك المنتخب التشيكى فرصة انهاء الدور الاول فى المركز الثانى فى حال فوزه على تركيا وخسارة كرواتيا، لكنه تلقى ضربة موجعة باصابة صانع العابه نجم ارسنال الانجليزى توماس روزيسكى فى فخذه امام كرواتيا وسيغيب حتى نهاية البطولة.

فيما تحتاج تركيا الى الفوز وبفارق كبير من الاهداف وانتظار نهاية الدور الاول لمعرفة مصيرها بين اصحاب افضل مركز ثالث.

يلتقي المنتخب التشيكي نظيره المنتخب التركي في مباراة الفرصة الأخيرة لكل منهما لتخطي الدور الأول على ملعب بولارت ديليليس بمدينة لانس.

ويملك المنتخب التشيكي فرصة إنهاء الدور الأول في المركز الثاني في حال فوزه على تركيا وخسارة كرواتيا، لكنه تلقى ضربة موجعة بإصابة صانع ألعابه نجم أرسنال الإنجليزي توماس روزيسكي، في فخذه أمام كرواتيا وسيغيب حتى نهاية البطولة.

وقال طبيب المنتخب التشيكي بيتر زيمان «أن روزيسكي لن يشارك في أي مباراة خلال الأيام المقبلة وبالأخص المباراة الأخيرة في الدور الأول المقررة مع تركيا، ونعتقد أنه لن يلعب أي مباراة أخرى خلال هذه البطولة».

في المقابل، تحتاج تركيا إلى الفوز وبفارق كبير من الأهداف وانتظار نهاية الدور الأول لمعرفة مصيرها بين أصحاب أفضل مركز ثالث.

وقدمت تركيا، عروضاً مخيبة حتى الآن في ظل ابتعاد نجومها عن مستواهم المعهود خصوصاً لاعبي وسط برشلونة الإسباني أردا توران وباير ليفركوزن الألماني هاكان تشالهانوغلو، ويأمل مدربها «الإمبراطور» فاتح تيريم أن يعود منتخب بلاده إلى الطريق الصحيح أمام تشيكيا.