اصحاب الارض يتسلحون بعدة ارقام قبل مواجهة ليون، وذلك في اول لقاء على مستوى كاس اوروبا يجمع الفريقين في ستة عشر لقاء مع جمهورية ايرلندا كان الفوز لفرنسا في سبع منها مقابل اربع انتصارات للفريق المنافس اخرها جاء في عام واحد وثمانين.
لاعبو المدرب ديشامب بلا اي هزيمة في اخر خمسة عشر مباراة على اراضيهم منها ثلاثة عشر فوزا وتعادلين، الا ان الحذر سيكون حاضرا في المباراة خاصة ان عقدة الادوار الاقصائية تلاحق فرنسا بالهزيمة اسبانيا في النسخة الماضية للبطولة ومع اليونان في الفين واربعة وانذاك كانت فرنسا في صدارة مجموعتها بنهاية الدور الاول وهو ما تكرر هذه المرة.
فرنسا انهت الدور الاول بسبع نقاط في رصيدها فوزان على رومانيا والبانيا وتعادل سلبي امام سويسرا ومسجلة اربعة اهداف، اثنان لديميتري باييت وواحد لكل من جيرو وغريزمان.
بالمقابل فان منتخب ايرلندا نال بطاقة التاهل كاحد افضل فرق المركز الثالث بعد فوز ثمين على ايطاليا وسبقه تعادل مع السويد وهزيمة بالثلاثة امام بلجيكا..وحصيلته الهجومية هدفان فقط.
ولم ينسى لاعبو ايرلندا مباراة فرنسا وايرلندا ما حدث امام فرنسا في تصفيات مونديال الفين وعشرة عندما غادروا المنافسة بهدف مشكوك في صحته بعد لمسة يد من اللاعب تيري هنري.
فرنسا بلا هزيمة في ليون منذ عام ثمانية وستين واخر مباراة في بطولة كبرى على هذا الميدان حملت لهم الانتصار على الدنمارك في عام ثمانية وتسعين عندما رفع ديشامب كاس العالم لاعبا وهو يطمح الان الى رفع كاس اوروبا مدربا بينما الايرلندي يظهر لاول مرة في دور الستة عشر لكاس اوروبا ويسعى لمفاجاة اصحاب الارض.
وعد ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا بمزيد من الإثارة بعد أن وصلت بطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2016 للأدوار الإقصائية، وقال إنه لا توجد فرصة للتقليل من قوة أيرلندا.
ويلتقي المنتخب الفرنسي مع نظيره الأيرلندي، الذي يدربه مارتن أونيل، غدا الأحد في دور الستة عشر من البطولة وقال ديشامب اليوم السبت :" إنها مباراة في الدور الإقصائي لذلك أما تصعد للدور التالي أو تودع البطولة".
وأضاف :" إنها تجعل الأمور أكثر إثارة ولكنها لن تمنعنا أو تجعلنا أكثر هشاشة. إنها بمثابة بطولة جديدة".
وحرص ديشامب على التقليل من شأن أيرلندا بوصفها ليست أكثر من مجموعة من المقاتلين الجسورين .
وقال :" أيرلندا لديها شجاعة كبيرة وتبذل جهدا ولكن ليس هذا فقط، هناك بعض لاعبي كرة القدم الجيدين في الفريق. معظمهم يلعب في الدوري الإنجليزي".
وتابع :" رأيناهم في الثلاث مباريات الأولى أن بالرغم من أنهم يلعبون كرة مباشرة فيمكنهم الحفاظ على الكرة".
وأضاف :" هناك لاعبون جيدون بالفريق -(جلين) ويلان و(جيف) هيندريك و(ويس) هولاهان إذا لعب و(جيمس) مكارثي وشين لونج- ويعرفون ماهية كرة القدم".
وعلى الرغم من إشادة ديشامب بالطريقة التي يلعب بها المنتخب الأيرلندي سيكون التركيز منصب على المنتخب الفرنسي لتقديم أداء مقنع بملعب ستاد دو ليون وحرص على تشجيع بول بوجبا وديميتري بايية.
وقال ديشامب :" بول (بوجبا) واجه صعوبة في المباراة الأولى ولكنه تغلب عليه وقدم أداء مؤثرا في المباراة الثانية".
وأردف :" دائما ما تصاحبه الضجة ولكنه لا يزال لاعبا صغيرا وأحيانا يحتاج لبعض من الهدوء والتركيز".
وعند سؤاله عن لاعب ويستهام بايية قال :" سعيد جدا بما فعله بايية حتى الآن. فهو يصنع الفارق وهو يستمتع بذلك".
وتابع :" إنه يعمل بكد للحفاظ على مستواه وهذا مهم. ليس لديه خبرة كبيرة مع المنتخب الأول ولكنه يعرف تماما كيف عمل ليصل إلى هنا".
ورغم كل الأقوال عن أن هجوم المنتخب الفرنسي قوي ودفاعه ضعيف إلا أن شباكه لم تستقبل سوى هدفا وحيدا في دور المجموعات.
وقال ديشامب :" لقد عملنا بكد، ونظرنا إلى مخاوفنا الدفاعية المحتملة وحاولنا أن نكون لأقوياء بقدر الإمكان. لقد تلقت شباكنا هدفا وحيدا وكان من ضربة جزاء.
وسيكون للحارس هوجو لوريس دورا كبيرا في إبعاد مهاجم إيرلندا عن تسجيل الأهداف.
وقال لوريس :" لا أعتقد أننا نفرط في ثقتنا بأنفسنا. لدينا احترام كبير لأيرلندا".
وأضاف :" لقد شاهدنا مباريات مسجلة لهم وبغض النظر عن الشوط الثاني أمام بلجيكا لقد أظهروا أشياء جيدة أمام السويد وخاصة إيطاليا".
سيكون على فرنسا العبور إلى ربع النهائي في مواجهة من نوع خاص مع نظيره الإيرلندي الباحث عن الثأر بعد "لمسة" اليد الشهيرة في 2009، وذلك عندما يلتقيان الأحد في ليون في ثمن نهائي كأس أوروبا.
وبغض النظر عن فرصة الثأر أمام الإيرلنديين، فإن منتخبهم يخوض الدور ثمن النهائي في البطولة للمرة الأولى في تاريخهم، فيما يعد المنتخب الفرنسي من أبرز المرشحين للقب الثالث في تاريخه.
وحجزت فرنسا بطاقتها إلى ثمن النهائي بسهولة وبعد أول الجولتين بفوزها على رومانيا 2-1 وألبانيا 2-صفر، قبل أن تتعادل في المباراة الثالثة مع سويسرا سلبًا، فتصدرت ترتيب المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط.
وانتظر منتخب إيرلندا حتى الجولة الأخيرة ليخطف بطاقة التأهل كأحد أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعة الخامسة جامعًا 4 نقاط، بفارق نقطتين خلف إيطاليا وبلجيكا.
لاعبو المدرب ديشامب بلا اي هزيمة في اخر خمسة عشر مباراة على اراضيهم منها ثلاثة عشر فوزا وتعادلين، الا ان الحذر سيكون حاضرا في المباراة خاصة ان عقدة الادوار الاقصائية تلاحق فرنسا بالهزيمة اسبانيا في النسخة الماضية للبطولة ومع اليونان في الفين واربعة وانذاك كانت فرنسا في صدارة مجموعتها بنهاية الدور الاول وهو ما تكرر هذه المرة.
فرنسا انهت الدور الاول بسبع نقاط في رصيدها فوزان على رومانيا والبانيا وتعادل سلبي امام سويسرا ومسجلة اربعة اهداف، اثنان لديميتري باييت وواحد لكل من جيرو وغريزمان.
بالمقابل فان منتخب ايرلندا نال بطاقة التاهل كاحد افضل فرق المركز الثالث بعد فوز ثمين على ايطاليا وسبقه تعادل مع السويد وهزيمة بالثلاثة امام بلجيكا..وحصيلته الهجومية هدفان فقط.
ولم ينسى لاعبو ايرلندا مباراة فرنسا وايرلندا ما حدث امام فرنسا في تصفيات مونديال الفين وعشرة عندما غادروا المنافسة بهدف مشكوك في صحته بعد لمسة يد من اللاعب تيري هنري.
فرنسا بلا هزيمة في ليون منذ عام ثمانية وستين واخر مباراة في بطولة كبرى على هذا الميدان حملت لهم الانتصار على الدنمارك في عام ثمانية وتسعين عندما رفع ديشامب كاس العالم لاعبا وهو يطمح الان الى رفع كاس اوروبا مدربا بينما الايرلندي يظهر لاول مرة في دور الستة عشر لكاس اوروبا ويسعى لمفاجاة اصحاب الارض.
وعد ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا بمزيد من الإثارة بعد أن وصلت بطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2016 للأدوار الإقصائية، وقال إنه لا توجد فرصة للتقليل من قوة أيرلندا.
ويلتقي المنتخب الفرنسي مع نظيره الأيرلندي، الذي يدربه مارتن أونيل، غدا الأحد في دور الستة عشر من البطولة وقال ديشامب اليوم السبت :" إنها مباراة في الدور الإقصائي لذلك أما تصعد للدور التالي أو تودع البطولة".
وأضاف :" إنها تجعل الأمور أكثر إثارة ولكنها لن تمنعنا أو تجعلنا أكثر هشاشة. إنها بمثابة بطولة جديدة".
وحرص ديشامب على التقليل من شأن أيرلندا بوصفها ليست أكثر من مجموعة من المقاتلين الجسورين .
وقال :" أيرلندا لديها شجاعة كبيرة وتبذل جهدا ولكن ليس هذا فقط، هناك بعض لاعبي كرة القدم الجيدين في الفريق. معظمهم يلعب في الدوري الإنجليزي".
وتابع :" رأيناهم في الثلاث مباريات الأولى أن بالرغم من أنهم يلعبون كرة مباشرة فيمكنهم الحفاظ على الكرة".
وأضاف :" هناك لاعبون جيدون بالفريق -(جلين) ويلان و(جيف) هيندريك و(ويس) هولاهان إذا لعب و(جيمس) مكارثي وشين لونج- ويعرفون ماهية كرة القدم".
وعلى الرغم من إشادة ديشامب بالطريقة التي يلعب بها المنتخب الأيرلندي سيكون التركيز منصب على المنتخب الفرنسي لتقديم أداء مقنع بملعب ستاد دو ليون وحرص على تشجيع بول بوجبا وديميتري بايية.
وقال ديشامب :" بول (بوجبا) واجه صعوبة في المباراة الأولى ولكنه تغلب عليه وقدم أداء مؤثرا في المباراة الثانية".
وأردف :" دائما ما تصاحبه الضجة ولكنه لا يزال لاعبا صغيرا وأحيانا يحتاج لبعض من الهدوء والتركيز".
وعند سؤاله عن لاعب ويستهام بايية قال :" سعيد جدا بما فعله بايية حتى الآن. فهو يصنع الفارق وهو يستمتع بذلك".
وتابع :" إنه يعمل بكد للحفاظ على مستواه وهذا مهم. ليس لديه خبرة كبيرة مع المنتخب الأول ولكنه يعرف تماما كيف عمل ليصل إلى هنا".
ورغم كل الأقوال عن أن هجوم المنتخب الفرنسي قوي ودفاعه ضعيف إلا أن شباكه لم تستقبل سوى هدفا وحيدا في دور المجموعات.
وقال ديشامب :" لقد عملنا بكد، ونظرنا إلى مخاوفنا الدفاعية المحتملة وحاولنا أن نكون لأقوياء بقدر الإمكان. لقد تلقت شباكنا هدفا وحيدا وكان من ضربة جزاء.
وسيكون للحارس هوجو لوريس دورا كبيرا في إبعاد مهاجم إيرلندا عن تسجيل الأهداف.
وقال لوريس :" لا أعتقد أننا نفرط في ثقتنا بأنفسنا. لدينا احترام كبير لأيرلندا".
وأضاف :" لقد شاهدنا مباريات مسجلة لهم وبغض النظر عن الشوط الثاني أمام بلجيكا لقد أظهروا أشياء جيدة أمام السويد وخاصة إيطاليا".
سيكون على فرنسا العبور إلى ربع النهائي في مواجهة من نوع خاص مع نظيره الإيرلندي الباحث عن الثأر بعد "لمسة" اليد الشهيرة في 2009، وذلك عندما يلتقيان الأحد في ليون في ثمن نهائي كأس أوروبا.
وبغض النظر عن فرصة الثأر أمام الإيرلنديين، فإن منتخبهم يخوض الدور ثمن النهائي في البطولة للمرة الأولى في تاريخهم، فيما يعد المنتخب الفرنسي من أبرز المرشحين للقب الثالث في تاريخه.
وحجزت فرنسا بطاقتها إلى ثمن النهائي بسهولة وبعد أول الجولتين بفوزها على رومانيا 2-1 وألبانيا 2-صفر، قبل أن تتعادل في المباراة الثالثة مع سويسرا سلبًا، فتصدرت ترتيب المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط.
وانتظر منتخب إيرلندا حتى الجولة الأخيرة ليخطف بطاقة التأهل كأحد أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعة الخامسة جامعًا 4 نقاط، بفارق نقطتين خلف إيطاليا وبلجيكا.