حذر النجم السابق والمدرب الحالي لمنتخب بلجيكا لكرة القدم مارك فيلموتس من طموحات نظيره المجري عندما يلتقي الطرفان الاحد في تولوز في ثمن نهائي كأس اوروبا المقامة في فرنسا حتى 10 تموز/يوليو.
وفشل منتخب بلجيكا حتى الان في تأكيد الترشيحات التي وضعته في المراكز الاولى للمنافسة على اللقب خصوصا انه جاء الى فرنسا وهو في المركز الثاني خلف الارجنتين في مشاهدة مباراة بلجيكا والمجر التصنيف العالمي للمنتخبات الذي يصدره الفيفا، كما انه يضم عددا كبيرا من اللاعبين اصحاب الموهبة المنتشرين في ابرز الاندية الاوروبية.
ويتعين على فيلموتس الاستفادة تماما من قدرات لاعبيه لانه لا مجال للتعويض الان، فالخاسر سيحزم امتعته ويعود الى بلاده، ولكنه سيواجه طموحات باتت مشروعة للمجر التي تشارك في البطولة للمرة الاولى منذ ثلاثين عاما.
وبدأت بلجيكا البطولة بطريقة مأساوية بخسارة امام ايطاليا صفر-2، قبل ان تستعيد بريقها بثلاثية نظيفة لنجميها لروميلو لوكاكو (2) واكسل فيتسل امام جمهورية ايرلندا، ثم حجزت بطاقتها الى ثمن النهائي بفوز صعب على السويد بهدف لراديا ناينغولان.
وهي المرة الاولى التي تتخطى فيها بلجيكا دور المجموعات منذ عام 1980 عندما بلغت المباراة النهائية في ايطاليا وخسرت امام المانيا الغربية 1-2 في مشاركتها الثانية في البطولة، الاولى كانت عام 1972 على ارضها عندما خرجت من نصف النهائي، ثم خرجت بعد ذلك من دور المجموعات عامي 1984 في فرنسا و2000 على ارضها.
وانهت بلجيكا الدور الاول في المركز الثاني برصيد 6 نقاط، بفارق الاهداف خلف ايطاليا،
من جهتها، فاجأت المجر الجميع بتصدرها المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط من فوز مفاجىء على النمسا القوية جدا في التصفيات 2-صفر، ثم بتعادل مع ايسلندا 1-1 قبل ان تقدم مباراة مثيرة جدا امام برتغال كريستيانو رونالدو انتهت بثلاثة اهداف لكل منهما.
وتشارك المجر في اول بطولة كبرى لها منذ كأس العالم 1986، وللمرة الاولى ايضا في كأس اوروبا منذ 1972 حين حلت رابعة، وكانت لها مشاركة اولى فيها عام 1964 حين حلت ثالثة.
- فيلموتس متخوف -
رد فيلموتس بتعجب لدى سؤاله عما اذا كانت المهمة سهلة في ثمن النهائي قائلا "الم تشاهدون منتخب المجر في البطولة؟، بالاش دشودشاك وادم شالاي وكريستيان نيميث .. والعديد من اللاعبين".
وتابع متوجها الى الصحافيين "كنتم تضحكون عندما فازت ويلز علينا (في التصفيات)، ولكن انظروا الى اين وصلت ويلز الان. لم يعد هناك دول صغيرة ابدا".
وتعرض فيلموتس (47 عاما) في الدور الاول خصوصا بعد الخسارة امام ايطاليا لانتقادات لاذعة من اعلام بلاده الذي اتهمه بأنه لم يحقق أفضل النتائج مع المنتخب الافضل في البطولة.
لكن مستوى منتخب بلجيكا تحسن تدريجيا ما جعل فيلموتس يسكت منتقديه بقوله "عشنا اربعة اعوام من النجاح، ومع الخسارة الاولى (امام ايطاليا) تم نسيان كل شيء".
وتابع "يجري التلاعب بالرأي العام من قبل بعض الاشخاص. لدينا مشجعون رائعون، ولكن البعض يريد ان يقودهم الى مسار سيء".
ويؤكد فيلموتس ان لديه مناعة كافية ضد الانتقادات "يمكنني العيش مع الانتقادات، فالموت وحده يمكن ان يحزنني. يسعدني كثيرا العمل الذي اقوم به والاشخاص السلبيون لا يثيروا اهتمامي".
وكان الخوف كبيرا من خط دفاع المنتخب البلجيكي بسبب الاصابات قبل انطلاق البطولة، لكن الخط الخلفي بقيادة توماس فرمايلن وتوبي الدرفيريلد ويان فيرتونغن وتوماس مونييه يقوم بعمل جيد، كما ان كيفن دي بروين وادين هازا لم يتأثرا بالانتقادات وبعد تقديمهما المستوى المطلوب في البداية، استعادا ايقاعهما تدريجيا ايضا الى جانب لوكاكو وناينغولان.
ورفض دي بروين نجم مانشستر سيتي الانتقادات بقوله "لا يهمني ما يقال طالما نحقق الانتصارات"، مضيفا "يمكن للناس أن يقولوا ما يشاؤون .. فزنا بآخر مباراتين. أعتقد بأن النتيجتين جيدتين وهذا هو الامر الاكثر اهمية".
وتساءل دي بروين قائلا: "ماذا ستقولون إذا فزنا في المباريات الأربع المقبلة بهذه الطريقة؟ حسنا فعلتم. هذا ما في الامر".
في المقابل، يعتقد لاعب وسط منتخب المجر لازلو كلاينهايشلر بأن الفريق الحالي سيصبح رائعا في يوم ما شبيها بالمنتخبات السابقة والتي حققت انجازات رائعة عبر الوصول الى نهائي كأس العالم مرتين عامي 1938 و1954 واحراز الذهبية الاولمبية اعوام 1952 و1964 و1968.
وخرجت المجر اسماء لامعة اشهرها فيرينك بوشكاش.
ويقول كلاينهايشر "اعتقد بأن هذا المنتخب سيكون يوما ما شبيها بالمنتخبات السابقة الرائعة، لكن الان أتكلم عن الحاضر، منتخبنا جيد جدا وكل لاعب يتطور باستمرار".
من جهته، قال نجم المجر بالاش دشودشاك صاحب هدفين في مرمى البرتغال "جاء وقتي في النهاية في تلك المباراة، تعين علي الانتظار طويلا ولكن ذلك اعطى نتيجته".
واعتبر المدرب الالماني بيرند شتورك (53 عاما) ان الماضي يؤثر كثيرا على الكرة المجرية بقوله "ان ظل الماضي كبير بالنسبة الى كرة القدم المجرية".
يسعى المنتخب البلجيكى لكسر سوء الحظ الذى يلازمه فى البطولات الكبرى، عندما يلتقى مع أكبر مفاجآت البطولة حتى الآن المنتخب المجرى، الذى لم ينل أى خسارة حتى الآن، وواصل مشواره نحو التأهل لثمن النهائى فى أول مشاركة له فى أى بطولة كبرى خلال السنوات الأخيرة.
ويدخل المنتخب البلجيكى المباراة، بعد أن تدارك الفريق الخسارة التى نالها أمام المنتخب الإيطالى فى الجولة الأولى بهدفين نظيفين، ونجح الفريق فى تحقيق فوزين متتاليين على كل من أيرلندا والسويد، مكّنا الفريق من التأهل للدور الحالى، الذى أكد مارك فيلموتس المدير الفنى للفريق أنه يعد بمثابة بداية جديدة للفريق فى البطولة، وأن عليه الحذر من المفاجآت، لأن الخطأ غير قابل للتعويض.
واطمأن فيلموتس على حالة اللاعبين المميزين فى الفريق على رأسهم إيدين هازارد والمهاجم روميلو لوكاكو وحارس المرمى تيبو كورتوا، وثنائى الوسط رادا ناينجولان وأكسيل فيتسل، بجانب مروان فيلاينى، وهم القوام الأساسى لمنتخب «الشياطين الحمر».
فى المواجهة يأمل المنتخب المجرى فى استكمال مغامرته بالبطولة، بعد أن أبهر الجميع فى الدور الأول ونجح فى اعتلاء قمة مجموعته على حساب منتخبات كبيرة مثل البرتغال والنمسا، كما نجح فى إحراج المنتخب البرتغالى، وهو ما أكده برند شتورك المدير الفنى للمنتخب المجرى الذى شدد على أن فريقه اكتسب الخبرة اللازمة للمواجهات الكبرى، مشيراً إلى أن المنتخب المجرى وضع قدمه ليعود ضمن الفرق الكبرى فى أوروبا والعالم.
وفشل منتخب بلجيكا حتى الان في تأكيد الترشيحات التي وضعته في المراكز الاولى للمنافسة على اللقب خصوصا انه جاء الى فرنسا وهو في المركز الثاني خلف الارجنتين في مشاهدة مباراة بلجيكا والمجر التصنيف العالمي للمنتخبات الذي يصدره الفيفا، كما انه يضم عددا كبيرا من اللاعبين اصحاب الموهبة المنتشرين في ابرز الاندية الاوروبية.
ويتعين على فيلموتس الاستفادة تماما من قدرات لاعبيه لانه لا مجال للتعويض الان، فالخاسر سيحزم امتعته ويعود الى بلاده، ولكنه سيواجه طموحات باتت مشروعة للمجر التي تشارك في البطولة للمرة الاولى منذ ثلاثين عاما.
وبدأت بلجيكا البطولة بطريقة مأساوية بخسارة امام ايطاليا صفر-2، قبل ان تستعيد بريقها بثلاثية نظيفة لنجميها لروميلو لوكاكو (2) واكسل فيتسل امام جمهورية ايرلندا، ثم حجزت بطاقتها الى ثمن النهائي بفوز صعب على السويد بهدف لراديا ناينغولان.
وهي المرة الاولى التي تتخطى فيها بلجيكا دور المجموعات منذ عام 1980 عندما بلغت المباراة النهائية في ايطاليا وخسرت امام المانيا الغربية 1-2 في مشاركتها الثانية في البطولة، الاولى كانت عام 1972 على ارضها عندما خرجت من نصف النهائي، ثم خرجت بعد ذلك من دور المجموعات عامي 1984 في فرنسا و2000 على ارضها.
وانهت بلجيكا الدور الاول في المركز الثاني برصيد 6 نقاط، بفارق الاهداف خلف ايطاليا،
من جهتها، فاجأت المجر الجميع بتصدرها المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط من فوز مفاجىء على النمسا القوية جدا في التصفيات 2-صفر، ثم بتعادل مع ايسلندا 1-1 قبل ان تقدم مباراة مثيرة جدا امام برتغال كريستيانو رونالدو انتهت بثلاثة اهداف لكل منهما.
وتشارك المجر في اول بطولة كبرى لها منذ كأس العالم 1986، وللمرة الاولى ايضا في كأس اوروبا منذ 1972 حين حلت رابعة، وكانت لها مشاركة اولى فيها عام 1964 حين حلت ثالثة.
- فيلموتس متخوف -
رد فيلموتس بتعجب لدى سؤاله عما اذا كانت المهمة سهلة في ثمن النهائي قائلا "الم تشاهدون منتخب المجر في البطولة؟، بالاش دشودشاك وادم شالاي وكريستيان نيميث .. والعديد من اللاعبين".
وتابع متوجها الى الصحافيين "كنتم تضحكون عندما فازت ويلز علينا (في التصفيات)، ولكن انظروا الى اين وصلت ويلز الان. لم يعد هناك دول صغيرة ابدا".
وتعرض فيلموتس (47 عاما) في الدور الاول خصوصا بعد الخسارة امام ايطاليا لانتقادات لاذعة من اعلام بلاده الذي اتهمه بأنه لم يحقق أفضل النتائج مع المنتخب الافضل في البطولة.
لكن مستوى منتخب بلجيكا تحسن تدريجيا ما جعل فيلموتس يسكت منتقديه بقوله "عشنا اربعة اعوام من النجاح، ومع الخسارة الاولى (امام ايطاليا) تم نسيان كل شيء".
وتابع "يجري التلاعب بالرأي العام من قبل بعض الاشخاص. لدينا مشجعون رائعون، ولكن البعض يريد ان يقودهم الى مسار سيء".
ويؤكد فيلموتس ان لديه مناعة كافية ضد الانتقادات "يمكنني العيش مع الانتقادات، فالموت وحده يمكن ان يحزنني. يسعدني كثيرا العمل الذي اقوم به والاشخاص السلبيون لا يثيروا اهتمامي".
وكان الخوف كبيرا من خط دفاع المنتخب البلجيكي بسبب الاصابات قبل انطلاق البطولة، لكن الخط الخلفي بقيادة توماس فرمايلن وتوبي الدرفيريلد ويان فيرتونغن وتوماس مونييه يقوم بعمل جيد، كما ان كيفن دي بروين وادين هازا لم يتأثرا بالانتقادات وبعد تقديمهما المستوى المطلوب في البداية، استعادا ايقاعهما تدريجيا ايضا الى جانب لوكاكو وناينغولان.
ورفض دي بروين نجم مانشستر سيتي الانتقادات بقوله "لا يهمني ما يقال طالما نحقق الانتصارات"، مضيفا "يمكن للناس أن يقولوا ما يشاؤون .. فزنا بآخر مباراتين. أعتقد بأن النتيجتين جيدتين وهذا هو الامر الاكثر اهمية".
وتساءل دي بروين قائلا: "ماذا ستقولون إذا فزنا في المباريات الأربع المقبلة بهذه الطريقة؟ حسنا فعلتم. هذا ما في الامر".
في المقابل، يعتقد لاعب وسط منتخب المجر لازلو كلاينهايشلر بأن الفريق الحالي سيصبح رائعا في يوم ما شبيها بالمنتخبات السابقة والتي حققت انجازات رائعة عبر الوصول الى نهائي كأس العالم مرتين عامي 1938 و1954 واحراز الذهبية الاولمبية اعوام 1952 و1964 و1968.
وخرجت المجر اسماء لامعة اشهرها فيرينك بوشكاش.
ويقول كلاينهايشر "اعتقد بأن هذا المنتخب سيكون يوما ما شبيها بالمنتخبات السابقة الرائعة، لكن الان أتكلم عن الحاضر، منتخبنا جيد جدا وكل لاعب يتطور باستمرار".
من جهته، قال نجم المجر بالاش دشودشاك صاحب هدفين في مرمى البرتغال "جاء وقتي في النهاية في تلك المباراة، تعين علي الانتظار طويلا ولكن ذلك اعطى نتيجته".
واعتبر المدرب الالماني بيرند شتورك (53 عاما) ان الماضي يؤثر كثيرا على الكرة المجرية بقوله "ان ظل الماضي كبير بالنسبة الى كرة القدم المجرية".
يسعى المنتخب البلجيكى لكسر سوء الحظ الذى يلازمه فى البطولات الكبرى، عندما يلتقى مع أكبر مفاجآت البطولة حتى الآن المنتخب المجرى، الذى لم ينل أى خسارة حتى الآن، وواصل مشواره نحو التأهل لثمن النهائى فى أول مشاركة له فى أى بطولة كبرى خلال السنوات الأخيرة.
ويدخل المنتخب البلجيكى المباراة، بعد أن تدارك الفريق الخسارة التى نالها أمام المنتخب الإيطالى فى الجولة الأولى بهدفين نظيفين، ونجح الفريق فى تحقيق فوزين متتاليين على كل من أيرلندا والسويد، مكّنا الفريق من التأهل للدور الحالى، الذى أكد مارك فيلموتس المدير الفنى للفريق أنه يعد بمثابة بداية جديدة للفريق فى البطولة، وأن عليه الحذر من المفاجآت، لأن الخطأ غير قابل للتعويض.
واطمأن فيلموتس على حالة اللاعبين المميزين فى الفريق على رأسهم إيدين هازارد والمهاجم روميلو لوكاكو وحارس المرمى تيبو كورتوا، وثنائى الوسط رادا ناينجولان وأكسيل فيتسل، بجانب مروان فيلاينى، وهم القوام الأساسى لمنتخب «الشياطين الحمر».
فى المواجهة يأمل المنتخب المجرى فى استكمال مغامرته بالبطولة، بعد أن أبهر الجميع فى الدور الأول ونجح فى اعتلاء قمة مجموعته على حساب منتخبات كبيرة مثل البرتغال والنمسا، كما نجح فى إحراج المنتخب البرتغالى، وهو ما أكده برند شتورك المدير الفنى للمنتخب المجرى الذى شدد على أن فريقه اكتسب الخبرة اللازمة للمواجهات الكبرى، مشيراً إلى أن المنتخب المجرى وضع قدمه ليعود ضمن الفرق الكبرى فى أوروبا والعالم.