ستكون الأنظار مسلطة مساء اليوم الخميس على ملعب "فيلودروم "بمدينة مارسيليا الفرنسية، حيث سيحتضن نصف نهائي كأس أمم أوروبا "يورو 2016" بين فرنسا وألمانيا، وهي المباراة التي تحمل 5 حقائق مهمة قبل انطلاقتها.
فرنسا والمانيا
1) 27 مباراة جمعت المنتخبين في وقت سابق ما بين ودية ورسمية، كان الفوز من نصيب فرنسا في 12 مواجهة، فيما حسمت ألمانيا نتيجة 10 لقاءات لصالحها، وكان التعادل حاضرا في 5 مناسبات.

2) أول مواجهة جمعت المنتخبين كانت ودية، وأقيمت يوم 15 مارس 1931، وحسمتها فرنسا بهدف دون رد.

3) آخر مواجهة جمعت المنتخبين كانت أيضا ودية، وأقيمت يوم 13 نوفمبر 2015، وفازت فيها فرنسا بهدفين دون رد.

4) أكبر انتصار تحقق في مواجهات المنتخبين، كان يوم 27 سبتمبر 1967، وفازت فيها ألمانيا الغربية وقتها على فرنسا بنتيجة (5-1).

5) أكثر مباراة شهدت أهداف في مواجهات المنتخبين، كانت في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بكأس العالم 1958، حيث شهدت تسجيل 9 أهداف خلال فوز فرنسا على ألمانيا الغربية حينها بنتيجة 6-3

ترتبط آخر مواجهة بين فرنسا وألمانيا، والتى كانت ودية وأقيمت فى ملعب "فرنسا" الدولى بالعاصمة "باريس" فى نوفمبر الماضى، بحادث سيبقى فى الذاكرة لأوقات طويلة، بعيداً عن المنافسة داخل الملعب، ولن تتذكر الجماهير هدفى أوليفيه جيرو واندريه بيير جينياك اللذان حسما، ألا وهو الحادث الإرهابى الذى وقع فى محيط الاستاد، بينما كانت المباراة جارية. ويلتقى اليوم منتخبى فرنسا وألمانيا، ضمن منافسات الدور نصف النهائى ببطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016"، ليواجه الفائز منتخب البرتغال الذى تأهل للمباراة النهائية بعد الفوز على ويلز بذات الدور بهدفين دون رد. ومن داخل الاستاد الواقع على مشارف العاصمة باريس سمع دوى انفجارين اثنين، واستمرت المباراة واضطر اللاعبون للانتظار لما بعد المباراة لمعرفة ماذا حدث. وكان فى انتظار لاعبى منتخب فرنسا فى الطريق المؤدى لغرف الملابس تييرى برايار وزير الدولة الفرنسى لشؤون الرياضة ونويل لوجريت رئيس الاتحاد الفرنسى، وعرف اللاعبون أن مسلحين شنوا عدة هجمات على العاصمة وأن ثلاثة انتحاريين فجروا أنفسهم فى محيط الاستاد. وفى ملعب "فرنسا" رأت الجماهير - التى شعرت بأن الأمور ليست على ما يرام - طائرة هليكوبتر تحلق فى الأجواء بين الشوطين، وطلبت منهم السلطات البقاء داخل الاستاد لمدة نحو 20 دقيقة بعد المباراة قبل السماح لهم بمغادرته. واتخذ مسئولو الأمن القرار للحيلولة دون إصابة الجماهير بالهلع ولضمان عدم وصول أى من المعتدين إلى الاستاد،واضطر لاعبو المنتخب الألمانى لقضاء الليلة داخل الاستاد قبل أن ينطلقوا نحو المطار فجرًا. وبعد الهجمات أصبح الأمن قضية هامة فى بطولة أوروبا 2016، حيث تم نشر 90 ألفًا من قوات الشرطة والجيش وعناصر الأمن الخاص. ولم تشهد البطولة حوادث كبرى حتى الآن. فيما أطلق وزير الداخلية الألمانى توماس دى مايتسيره، تصريحاً مثيراً للجدل قبل المباراة المرتقبة، قال فيه: "أن وصول فرنسا لنهائى البطولة سيزيد من فرص تعرض العاصمة باريس إلى هجمات إرهابية". أضاف: "الفرنسيون مستعدون بشكل جيد وليس لدينا مؤشر جاد على هجمات إرهابية محتملة، بالطبع قد يتغير الوضع فيما يتعلق بالمباريات الباقية.. كلما زادت أهمية المباريات وتقدمت فرنسا فى البطولة كلما أصبحت (المباراة النهائية) هدفا أكثر جذبًا، لكن أجهزة الأمن على علم بذلك".
#