مكاسب بالجملة ستكون في انتظار الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي حال تخطيه عقبة الزمالك الليلة في القمة 112 المقرر إقامتها في التاسعة والنصف مساء على ملعب الجيش بالسويس.
وتستعرض "فيتو" في التقرير التالى 8 مكاسب ستكون في انتظار أصحاب القميص الأحمر الليلة حال إنهاء الدوري بفوز جديد على الزمالك وتكرار انتصار الدور الأول الذي انتهى لصالح الأحمر بثنائية إيفونا وعمرو جمال.
1- تكريس عقدة الفوز على الزمالك في بطولة الدوري العام حيث لم ينجح الأبيض في إلحاق الهزيمة بالأهلي في بطولة الدوري العام منذ مباراة الفريقين موسم 2007 والذي شهد فوز الزمالك بهدفين دون رد لتامر عبد الحميد وجمال حمزة في المباراة التي خاضها الأهلي بالبدلاء بناء على فرمان مانويل جوزيه الذي غادر لبلاده قبل المباراة للحصول على إجازته وترك القيادة الفنية لحسام البدرى.
2- وضع كلمة النهاية السعيدة على مشوار الأهلي في بطولة الدوري هذا العام خاصة وأن الخسارة أمام الأبيض اليوم ستكون بمثابة "عكننة" على الأهلي وجماهيره وستفسد فرحة التتويج بالمسابقة المحلية.
3- ارتفاع المعنويات داخل صفوف الأهلي قبل موقعة الوداد المغربى المنتظرة السبت القادم في الجولة الثالثة من منافسات دوري المجموعات ببطولة أفريقيا خاصة وأن أي انتكاسة اليوم أو فضيحة بلغة الكورة سيكون لها تأثير سلبى على مواجهة الأهلي والوداد المصيرية في مشوار الأهلي بدوري الأبطال.
4- الفوز اليوم سيكون له عامل محورى في تثبيت أقدام الهولندى مارتن يول في رحلته التدريبية مع الأهلي بعد أن اهتزت ثقة جماهير الأهلي في قدراته عقب الخسارة في أول مباراتين بدوري المجموعات الأفريقى وبعد اهتزاز نتائج الفريق في الدوري بالخسارة أمام المصرى والتعادل أمام الاتحاد والفوز بشق الأنفس على الإسماعيلى.
5- انتصار الأهلي على الزمالك اليوم سيهدئ ثورة جماهيره على لاعبيه والتي اشتعلت الفترة الماضية بسبب اهتزاز المستوى والنتائج وسيدفع الجميع لفتح صفحة جديدة بين لاعبى الأهلي وأنصار الفريق الغاضبين بشدة من تراجع "كيرف" الفريق في المواجهات الأخيرة.
6- الأهلي بحاجة أيضًا للفوز على الزمالك اليوم لتحقيق مزيدا من الاستقرار الفنى والإدارى له في الوقت الذي ستقود فيه الخسارة لمزيد من الأزمات الفنية للمنافس وهو ما قد يؤثر على رحلته في كأس مصر.
7- الفوز على الزمالك اليوم يمنح الأهلي دفعة معنوية قوية قبل موقعة حرس الحدود 13 يوليو الجارى في بطولة كأس مصر حيث تبقى الخسارة بمثابة ناقوس خطر جديد يهدد طريق الشياطين في المسابقة المحلية الثانية.
8- الأهلي سيكون في حاجة شديدة للفوز أيضًا اليوم لتثبيت أقدام بعض اللاعبين الذين ابتعدوا عن المشاركة لفترات طويلة هذا الموسم ولمنحهم ثقتهم من جديد بعد أن ظلوا على مقاعد البدلاء أغلب فترات الموسم وأبرزهم عماد متعب وجوم أنطوى وعمرو السولية وأحمد حمدى وغيرهم.
يمنى مسئولو النادى الأهلى النفس فى أن يكون التوفيق حليفهم خلال مباراة القمة الليلة أمام الزمالك والتى تجمعهما فى ختام منافسات الدورى، لتكون خير ختام لمسابقة الدورى خاصة بعد الثلاث هزائم المفاجئة التى تلقاهم الفريق الأحمر من المصرى بالدورى وزيسكو الزامبى وأسيك الإيفوارى بالبطولة الإفريقية، وأغضبت الجماهير الحمراء، ودفعها للهجوم على الفريق الأحمر. يسعى الجهاز الفنى للأهلى إلى مصالحة جماهيره الغاضبة من النتائج المتذبذبة فى الفترة الأخيرة فى لقاء القمة الليلة وتصحيح مسار الفريق الأحمر، لتكون خير انطلاقة نحو استعادة الانتصارات بالبطولة الإفريقية وتجدد الأمل فى المنافسة على لقب دورى الأبطال الإفريقى الغائب عن الفريق الأحمر منذ 3 سنوات. ويرغب مسئولو الأهلى فى أن تكون مباراة القمة فرصة لاستعادة الهيبة الحمراء بعد الإخفاقات الأخيرة التى تسببت فى إرباك الأوضاع وصعبت مهمة أبناء صالح سليم فى المنافسة على لقب الأميرة الإفريقية، لأن الفوز فى القمة سيعيد الهيبة الغائبة للفريق الأبيض ويمنح اللاعبين ثقة غابت عنهم بسبب الإخفاق فى المحفل الإفريقى. ويأمل مارتن يول المدير الفنى فى أن يحقق أولى انتصاراته فى لقاء القمة ليصالح الجماهير الغاضبة منه بسبب الهزائم التى تلقها الفريق الأحمر فى الفترة الأخيرة وجعلت ثقة الجماهير تهتز فى المدرب المخضرم، حيث يسعى يول فى أن يعيد ثقة الجماهير فى لاعبيها وفى أعضاء الجهاز الفنى لفريقهم، وفى أن تكون القمة 112 هى فرصة رد الاعتبار.
بقدر الشهرة الكبير والشعبية الجارفة لقطبي الكرة المصرية، اشتهرت عائلات كروية قدمت لهما أبناءها على مدار التاريخ، بعضها من ارتبط اسمه بأحدهما، ووزع البعض الأخر مواهبه عليهما معًا.
وقدمت عائلة سليم ثلاثة من أبنائها للأهلي في الخمسينات والستينات، هم صالح وعبد الوهاب وطارق سليم الذين شاركوا معًا في نهائي كأس مصر عام 1958 أمام الزمالك، وانتهى بالتعادل بنتيجة (2-2) واقتسما اللقب للمرة الثانية.
"المايسترو" عميد العائلة العريقة، خطف الأضواء من شقيقيه بتسجيله 8 أهداف في مرمى الزمالك، 6 منها في الدوري، و2 في نهائي كأس مصر عام 1953 الذي شهد تفوقًا كبيرًا للأهلي برباعية مقابل هدف، افتتحها أحمد مكاوي واختتمها عبد الوهاب سليم في واقعة فريدة، كما أحرز طارق هدفًا وحيدًا في مرمى الزمالك في لقاء القمة رقم 26 عام 1962، والمعروف بلقاء السايس وريعو وعلوي مطر.
من جانبها، منحت عائلة إمام هداياها لنادي الزمالك، بدءًا من عميدها يحيى إمام الذي دافع عن عرين الفريق منذ عام 1937 حتى 1953، وبعد اعتزاله بأربع سنوات، التحق نجله حمادة بالنادي وصار من أبرز نجومه في الستينات مع الجيل الذهبي الذي صنع شعبية النادي الكبيرة محليًا وعربيًا، وأحرز الثعلب 6 أهداف في مرمى الأهلي، منها 4 في بطولة الدوري و2 في لقاء ودي، ثم تابع نجله حازم إمام مسيره العائلة التاريخية وتألق في مواجهات الكلاسيكو، وسجل ثلاثة أهداف، منها ثنائية في القمة 88 عام 2001، وفاز فريقه بنتيجة (2–1)، وهدف في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2005، وخسر بنفس النتيجة.
وإذا كانت عائلة إمام قد دافعت عن ألوان الزمالك وأخلصت عائلة سليم للأهلي فإن عائلة الفار قدمت نجليها حسن وحسين لهما معاً خلال الثلاثينات حيث لعب الأول للأبيض والثاني للأحمر في نفس التوقيت وخاضا مواجهات مشتركة عديدة، والغريب أن كلاهما قدم (عربون) محبة لشقيقه في واقعة تاريخية نادرة عندما أحرز حسن هدف عكسي للأهلي في نهائي كأس مصر عام 38 وحرم الزمالك من إحراز اللقب فرد حسين الهدية في لقاء الإعادة وأحرز هدف بطريق الخطأ أهدى به الكأس لفريق شقيقه!
من العائلات الشهيرة أيضًا التي قدمت نجومها للعملاقين، تظهر عائلة يكن التي بدأ عميدها يكن حسين مسيرته بالأهلي في الخمسينات، ثم انتقل للزمالك وصار من أشهر المدافعين في تاريخه، وجاء نجله هشام ليكمل مسيرته في الثمانينات والتسعينات، وكان أحد نجوم منتخب مصر في مونديال 1990 بإيطاليا.
مشاركة أحد النجوم ونجله مع أحد العملاقين في لقاءات القمة تكررت مع عائلة حسني، حيث لعب صلاح حسني العديد من المواجهات بقميص الأهلي أمام الزمالك في السبعينات، وأحرز هدف في لقاء ودي عام 1972، ثم عاد نجله أحمد من تجربة احترافية ناجحة في صفوف شتوتجارت الألماني وجينت البلجيكي، ولعب موسمًا في الأهلي وشارك في لقاء القمة رقم 91 عام 2003، والذي خسره الأهلي بهدف لثلاثة ولم يسجل، كما لعب محمد سعيد في صفوف الزمالك في السبعينات، وجاء نجله جمال حمزة وتألق مع الفريق في الألفية الجديدة، وسجل 7 أهداف في مرمى الأهلي وضعته في المركز الرابع في قائمة أفضل هدافي "البلانكو" في الكلاسيكو.
من جانبها، قدمت عائلة يوسف عوض الله نجمها الكبير إبراهيم يوسف الذي تألق في صفوف الزمالك أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات، وكأن أحد أبرز نجوم فريقه في لقاءات القمة كمدافع فذ قبل أن يلحق به شقيقه الأصغر إسماعيل يوسف ويصنع تاريخًا لا يقل روعة، بمساهمته الفعالة في تفوق "الأبيض" في العديد من المواجهات، خاصة في النصف الأول من حقبة التسعينات.
وبدورها، قدمت عائلة حسن توءمها الأشهر حسام وإبراهيم حسن اللذين بدآ مسيرتهما في صفوف براعم الأهلي في السبعينات، ثم صعدا للفريق الأول منتصف الثمانينات، ودافعا عن ألوانه حتى نهاية الألفية وحصدا كمًا هائلًا من البطولات محليًا وعربيًا وإفريقيًا، ثم انتقلا لغريمه الزمالك وحققا معه نجاحًا كبيرًا.
إبراهيم أحد أهم وأشهر من لعب في مركز الظهير الأيمن في تاريخ مصر، حيث أحرز ثلاثة أهداف في شباك الزمالك، منها هدف الفوز في لقاء القمة رقم 82 عام 1998، والذي تفوق فيه الأهلي بهدفين لهدف وأحرز توءمه الهدف الأول.
أما عن المهاجم التاريخي للكرة المصرية، فقد أحرز 9 أهداف في لقاءات القمة، خماسية منها مع الأهلي، ورباعية مع الزمالك، وجميعها كانت في مسابقة الدوري، لتمنحه لقب الهداف الأول للكلاسيكو طوال تاريخه.
ومع تميز عائلة يكن في المدافعين، تخصصت عائلة الشحات في حراسة المرمى وبرز منها وحش إفريقيا إكرامي الذي دافع عن ألوان الأهلي في السبعينات والثمانينات، ثم اعتزل وقدم نجليه الراحل أحمد حارس الناشئين بالأهلي في التسعينات، ثم شريف حارس الأهلي الحالي الذي تألق في لقاءات القمة في السنوات الأخيرة، ويعود له الفضل الأكبر في تتويج الأهلي بلقب السوبر عندما تصدى لركلة جزاء نفذها محمود عبد المنعم "كهربا"، في اللقاء الذي جمع القطبين على ملعب هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية في الخامس عشر من أكتوبر الماضي.
يستعد الاهلي والزمالك لمواجهة الزمالك اليوم في القمة 112 والتي تنطلق في تمام التاسعة والنصف على ملعب استاد الجيش بالسويس ضمن منافسات الجولة الـ34 من مسابقة الدوري الممتاز.
ومن المتوقع أن يدخل الأهلي المباراة تحت قيادة المدرب مارتن يول بالتشكيل التالي: "أحمد عادل عبد المنعم، رامي ربيعه، أحمد حجازي، أحمد فتحي، صبري رحيل، حسام غالي، حسام عاشور، وليد سليمان، مؤمن زكريا، عماد متعب، جون انطوي".
وتستعرض "فيتو" في التقرير التالى 8 مكاسب ستكون في انتظار أصحاب القميص الأحمر الليلة حال إنهاء الدوري بفوز جديد على الزمالك وتكرار انتصار الدور الأول الذي انتهى لصالح الأحمر بثنائية إيفونا وعمرو جمال.
1- تكريس عقدة الفوز على الزمالك في بطولة الدوري العام حيث لم ينجح الأبيض في إلحاق الهزيمة بالأهلي في بطولة الدوري العام منذ مباراة الفريقين موسم 2007 والذي شهد فوز الزمالك بهدفين دون رد لتامر عبد الحميد وجمال حمزة في المباراة التي خاضها الأهلي بالبدلاء بناء على فرمان مانويل جوزيه الذي غادر لبلاده قبل المباراة للحصول على إجازته وترك القيادة الفنية لحسام البدرى.
2- وضع كلمة النهاية السعيدة على مشوار الأهلي في بطولة الدوري هذا العام خاصة وأن الخسارة أمام الأبيض اليوم ستكون بمثابة "عكننة" على الأهلي وجماهيره وستفسد فرحة التتويج بالمسابقة المحلية.
3- ارتفاع المعنويات داخل صفوف الأهلي قبل موقعة الوداد المغربى المنتظرة السبت القادم في الجولة الثالثة من منافسات دوري المجموعات ببطولة أفريقيا خاصة وأن أي انتكاسة اليوم أو فضيحة بلغة الكورة سيكون لها تأثير سلبى على مواجهة الأهلي والوداد المصيرية في مشوار الأهلي بدوري الأبطال.
4- الفوز اليوم سيكون له عامل محورى في تثبيت أقدام الهولندى مارتن يول في رحلته التدريبية مع الأهلي بعد أن اهتزت ثقة جماهير الأهلي في قدراته عقب الخسارة في أول مباراتين بدوري المجموعات الأفريقى وبعد اهتزاز نتائج الفريق في الدوري بالخسارة أمام المصرى والتعادل أمام الاتحاد والفوز بشق الأنفس على الإسماعيلى.
5- انتصار الأهلي على الزمالك اليوم سيهدئ ثورة جماهيره على لاعبيه والتي اشتعلت الفترة الماضية بسبب اهتزاز المستوى والنتائج وسيدفع الجميع لفتح صفحة جديدة بين لاعبى الأهلي وأنصار الفريق الغاضبين بشدة من تراجع "كيرف" الفريق في المواجهات الأخيرة.
6- الأهلي بحاجة أيضًا للفوز على الزمالك اليوم لتحقيق مزيدا من الاستقرار الفنى والإدارى له في الوقت الذي ستقود فيه الخسارة لمزيد من الأزمات الفنية للمنافس وهو ما قد يؤثر على رحلته في كأس مصر.
7- الفوز على الزمالك اليوم يمنح الأهلي دفعة معنوية قوية قبل موقعة حرس الحدود 13 يوليو الجارى في بطولة كأس مصر حيث تبقى الخسارة بمثابة ناقوس خطر جديد يهدد طريق الشياطين في المسابقة المحلية الثانية.
8- الأهلي سيكون في حاجة شديدة للفوز أيضًا اليوم لتثبيت أقدام بعض اللاعبين الذين ابتعدوا عن المشاركة لفترات طويلة هذا الموسم ولمنحهم ثقتهم من جديد بعد أن ظلوا على مقاعد البدلاء أغلب فترات الموسم وأبرزهم عماد متعب وجوم أنطوى وعمرو السولية وأحمد حمدى وغيرهم.
يمنى مسئولو النادى الأهلى النفس فى أن يكون التوفيق حليفهم خلال مباراة القمة الليلة أمام الزمالك والتى تجمعهما فى ختام منافسات الدورى، لتكون خير ختام لمسابقة الدورى خاصة بعد الثلاث هزائم المفاجئة التى تلقاهم الفريق الأحمر من المصرى بالدورى وزيسكو الزامبى وأسيك الإيفوارى بالبطولة الإفريقية، وأغضبت الجماهير الحمراء، ودفعها للهجوم على الفريق الأحمر. يسعى الجهاز الفنى للأهلى إلى مصالحة جماهيره الغاضبة من النتائج المتذبذبة فى الفترة الأخيرة فى لقاء القمة الليلة وتصحيح مسار الفريق الأحمر، لتكون خير انطلاقة نحو استعادة الانتصارات بالبطولة الإفريقية وتجدد الأمل فى المنافسة على لقب دورى الأبطال الإفريقى الغائب عن الفريق الأحمر منذ 3 سنوات. ويرغب مسئولو الأهلى فى أن تكون مباراة القمة فرصة لاستعادة الهيبة الحمراء بعد الإخفاقات الأخيرة التى تسببت فى إرباك الأوضاع وصعبت مهمة أبناء صالح سليم فى المنافسة على لقب الأميرة الإفريقية، لأن الفوز فى القمة سيعيد الهيبة الغائبة للفريق الأبيض ويمنح اللاعبين ثقة غابت عنهم بسبب الإخفاق فى المحفل الإفريقى. ويأمل مارتن يول المدير الفنى فى أن يحقق أولى انتصاراته فى لقاء القمة ليصالح الجماهير الغاضبة منه بسبب الهزائم التى تلقها الفريق الأحمر فى الفترة الأخيرة وجعلت ثقة الجماهير تهتز فى المدرب المخضرم، حيث يسعى يول فى أن يعيد ثقة الجماهير فى لاعبيها وفى أعضاء الجهاز الفنى لفريقهم، وفى أن تكون القمة 112 هى فرصة رد الاعتبار.
بقدر الشهرة الكبير والشعبية الجارفة لقطبي الكرة المصرية، اشتهرت عائلات كروية قدمت لهما أبناءها على مدار التاريخ، بعضها من ارتبط اسمه بأحدهما، ووزع البعض الأخر مواهبه عليهما معًا.
وقدمت عائلة سليم ثلاثة من أبنائها للأهلي في الخمسينات والستينات، هم صالح وعبد الوهاب وطارق سليم الذين شاركوا معًا في نهائي كأس مصر عام 1958 أمام الزمالك، وانتهى بالتعادل بنتيجة (2-2) واقتسما اللقب للمرة الثانية.
"المايسترو" عميد العائلة العريقة، خطف الأضواء من شقيقيه بتسجيله 8 أهداف في مرمى الزمالك، 6 منها في الدوري، و2 في نهائي كأس مصر عام 1953 الذي شهد تفوقًا كبيرًا للأهلي برباعية مقابل هدف، افتتحها أحمد مكاوي واختتمها عبد الوهاب سليم في واقعة فريدة، كما أحرز طارق هدفًا وحيدًا في مرمى الزمالك في لقاء القمة رقم 26 عام 1962، والمعروف بلقاء السايس وريعو وعلوي مطر.
من جانبها، منحت عائلة إمام هداياها لنادي الزمالك، بدءًا من عميدها يحيى إمام الذي دافع عن عرين الفريق منذ عام 1937 حتى 1953، وبعد اعتزاله بأربع سنوات، التحق نجله حمادة بالنادي وصار من أبرز نجومه في الستينات مع الجيل الذهبي الذي صنع شعبية النادي الكبيرة محليًا وعربيًا، وأحرز الثعلب 6 أهداف في مرمى الأهلي، منها 4 في بطولة الدوري و2 في لقاء ودي، ثم تابع نجله حازم إمام مسيره العائلة التاريخية وتألق في مواجهات الكلاسيكو، وسجل ثلاثة أهداف، منها ثنائية في القمة 88 عام 2001، وفاز فريقه بنتيجة (2–1)، وهدف في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2005، وخسر بنفس النتيجة.
وإذا كانت عائلة إمام قد دافعت عن ألوان الزمالك وأخلصت عائلة سليم للأهلي فإن عائلة الفار قدمت نجليها حسن وحسين لهما معاً خلال الثلاثينات حيث لعب الأول للأبيض والثاني للأحمر في نفس التوقيت وخاضا مواجهات مشتركة عديدة، والغريب أن كلاهما قدم (عربون) محبة لشقيقه في واقعة تاريخية نادرة عندما أحرز حسن هدف عكسي للأهلي في نهائي كأس مصر عام 38 وحرم الزمالك من إحراز اللقب فرد حسين الهدية في لقاء الإعادة وأحرز هدف بطريق الخطأ أهدى به الكأس لفريق شقيقه!
من العائلات الشهيرة أيضًا التي قدمت نجومها للعملاقين، تظهر عائلة يكن التي بدأ عميدها يكن حسين مسيرته بالأهلي في الخمسينات، ثم انتقل للزمالك وصار من أشهر المدافعين في تاريخه، وجاء نجله هشام ليكمل مسيرته في الثمانينات والتسعينات، وكان أحد نجوم منتخب مصر في مونديال 1990 بإيطاليا.
مشاركة أحد النجوم ونجله مع أحد العملاقين في لقاءات القمة تكررت مع عائلة حسني، حيث لعب صلاح حسني العديد من المواجهات بقميص الأهلي أمام الزمالك في السبعينات، وأحرز هدف في لقاء ودي عام 1972، ثم عاد نجله أحمد من تجربة احترافية ناجحة في صفوف شتوتجارت الألماني وجينت البلجيكي، ولعب موسمًا في الأهلي وشارك في لقاء القمة رقم 91 عام 2003، والذي خسره الأهلي بهدف لثلاثة ولم يسجل، كما لعب محمد سعيد في صفوف الزمالك في السبعينات، وجاء نجله جمال حمزة وتألق مع الفريق في الألفية الجديدة، وسجل 7 أهداف في مرمى الأهلي وضعته في المركز الرابع في قائمة أفضل هدافي "البلانكو" في الكلاسيكو.
من جانبها، قدمت عائلة يوسف عوض الله نجمها الكبير إبراهيم يوسف الذي تألق في صفوف الزمالك أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات، وكأن أحد أبرز نجوم فريقه في لقاءات القمة كمدافع فذ قبل أن يلحق به شقيقه الأصغر إسماعيل يوسف ويصنع تاريخًا لا يقل روعة، بمساهمته الفعالة في تفوق "الأبيض" في العديد من المواجهات، خاصة في النصف الأول من حقبة التسعينات.
وبدورها، قدمت عائلة حسن توءمها الأشهر حسام وإبراهيم حسن اللذين بدآ مسيرتهما في صفوف براعم الأهلي في السبعينات، ثم صعدا للفريق الأول منتصف الثمانينات، ودافعا عن ألوانه حتى نهاية الألفية وحصدا كمًا هائلًا من البطولات محليًا وعربيًا وإفريقيًا، ثم انتقلا لغريمه الزمالك وحققا معه نجاحًا كبيرًا.
إبراهيم أحد أهم وأشهر من لعب في مركز الظهير الأيمن في تاريخ مصر، حيث أحرز ثلاثة أهداف في شباك الزمالك، منها هدف الفوز في لقاء القمة رقم 82 عام 1998، والذي تفوق فيه الأهلي بهدفين لهدف وأحرز توءمه الهدف الأول.
أما عن المهاجم التاريخي للكرة المصرية، فقد أحرز 9 أهداف في لقاءات القمة، خماسية منها مع الأهلي، ورباعية مع الزمالك، وجميعها كانت في مسابقة الدوري، لتمنحه لقب الهداف الأول للكلاسيكو طوال تاريخه.
ومع تميز عائلة يكن في المدافعين، تخصصت عائلة الشحات في حراسة المرمى وبرز منها وحش إفريقيا إكرامي الذي دافع عن ألوان الأهلي في السبعينات والثمانينات، ثم اعتزل وقدم نجليه الراحل أحمد حارس الناشئين بالأهلي في التسعينات، ثم شريف حارس الأهلي الحالي الذي تألق في لقاءات القمة في السنوات الأخيرة، ويعود له الفضل الأكبر في تتويج الأهلي بلقب السوبر عندما تصدى لركلة جزاء نفذها محمود عبد المنعم "كهربا"، في اللقاء الذي جمع القطبين على ملعب هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية في الخامس عشر من أكتوبر الماضي.
يستعد الاهلي والزمالك لمواجهة الزمالك اليوم في القمة 112 والتي تنطلق في تمام التاسعة والنصف على ملعب استاد الجيش بالسويس ضمن منافسات الجولة الـ34 من مسابقة الدوري الممتاز.
ومن المتوقع أن يدخل الأهلي المباراة تحت قيادة المدرب مارتن يول بالتشكيل التالي: "أحمد عادل عبد المنعم، رامي ربيعه، أحمد حجازي، أحمد فتحي، صبري رحيل، حسام غالي، حسام عاشور، وليد سليمان، مؤمن زكريا، عماد متعب، جون انطوي".