أفادت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، للأناضول أن "فرقا من مديرية أمن الولاية، فتشت مقر قيادة الجيش الثاني، على خلفية إصابة مدني بجروح جراء إطلاق نار من المقر خلال قيام منظمة فتح الله غولن الإرهابية بمحاولة الانقلاب".
وأضافت المصادر، أن الفرق الأمنية أغلقت الشارع الرئيسي أمام الثكنة العسكرية، الأمن يفتش مقر قيادة الجيش الثاني في ملاطية دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن طبيعة العملية أو نتائجها.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، اخر تطورات الانقلاب العسكري فى تركيا من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وذكرت صحيفة الان برس الاخباري فى وقت سابق ان عملية الانقلاب العسكري قوبلت باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
وأضافت المصادر، أن الفرق الأمنية أغلقت الشارع الرئيسي أمام الثكنة العسكرية، الأمن يفتش مقر قيادة الجيش الثاني في ملاطية دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن طبيعة العملية أو نتائجها.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، اخر تطورات الانقلاب العسكري فى تركيا من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وذكرت صحيفة الان برس الاخباري فى وقت سابق ان عملية الانقلاب العسكري قوبلت باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.