تويت
البنك المركزي الهندي، ان وجب نعته بشيء فبالفطنة
قل عنه ما شئت. قل انه في منتهى الفطنة والذكاء والتصميم والارادة . قل انه مقدام شجاع يعرف ما يريد ويسير مباشرة الى الهدف . قل ما شئت، ولكنك لا تستطيع ان تنعته الا بالصفات البيضاء . ضربته كانت ضربة معلم ولم يخطئ بها.
انه البنك المركزي الهندي . حسَبها جيدا . تعلم من الدرس الصيني القاسي . تخلى عن جزء من دولاراته ( 6.7 مليار ) واستبدلها ب 200 طنا من الذهب كما وردنا.
البنوك المركزية بحاجة دوما الى الاحتياط . افضل احتياط اثبت صلابته، وامكن الوثوق به عبر التاريخ كان الذهب . ( الافراد يسعون حاليا للتشبه ببعض البنوك المركزية الاذكياء ). سنوات القحط السبع لم يتم تخزين اية مؤونة لها في سنوات الخير السبع، بل مؤونة محددة، من نوع محدد ، وبطريقة تخزين محددة ، والا كانت لتكون اقسى بكثير مما كانت.
العملية تم تنفيذها بين 19 و 30 اوكتوبر الماضي . كانت العملية الاكبر في السنوات الثلاثين الماضية من حيث الضخامة والسرعة. الذهب هذا لن تتم المتاجرة به ولكنه سيستريح في خزائن المركزي لسنوات وسنوات. الدولار قد يكون في حالة التشبع البيعي وقد يرتفع ان حان وقت رفع الفائدة، ولكن ما من شيء في عصر الازمات آمن وأوثق من المعدن الاصفر.
الصينيون فاتهم هذا القرار . فكروا به ولم يقدموا عليه . راهنوا على الدولار وامتلكوا 2300 مليار منه، استدان منها العم سام مجددا 1600 مليار، وامسك بزمام الامور : هو وحده يستطيع تحديد قيمة هذه المليارات ان شاء الصينيون استردادها. هم ندموا على ما فعلوا حتى ولو ان موجوداتهم من الذهب تفوق اليوم ب 30 مرة ما كانوا يملكون قبل ثلاثين عاما.
قل عنه ما شئت. قل انه في منتهى الفطنة والذكاء والتصميم والارادة . قل انه مقدام شجاع يعرف ما يريد ويسير مباشرة الى الهدف . قل ما شئت، ولكنك لا تستطيع ان تنعته الا بالصفات البيضاء . ضربته كانت ضربة معلم ولم يخطئ بها.
انه البنك المركزي الهندي . حسَبها جيدا . تعلم من الدرس الصيني القاسي . تخلى عن جزء من دولاراته ( 6.7 مليار ) واستبدلها ب 200 طنا من الذهب كما وردنا.
البنوك المركزية بحاجة دوما الى الاحتياط . افضل احتياط اثبت صلابته، وامكن الوثوق به عبر التاريخ كان الذهب . ( الافراد يسعون حاليا للتشبه ببعض البنوك المركزية الاذكياء ). سنوات القحط السبع لم يتم تخزين اية مؤونة لها في سنوات الخير السبع، بل مؤونة محددة، من نوع محدد ، وبطريقة تخزين محددة ، والا كانت لتكون اقسى بكثير مما كانت.
العملية تم تنفيذها بين 19 و 30 اوكتوبر الماضي . كانت العملية الاكبر في السنوات الثلاثين الماضية من حيث الضخامة والسرعة. الذهب هذا لن تتم المتاجرة به ولكنه سيستريح في خزائن المركزي لسنوات وسنوات. الدولار قد يكون في حالة التشبع البيعي وقد يرتفع ان حان وقت رفع الفائدة، ولكن ما من شيء في عصر الازمات آمن وأوثق من المعدن الاصفر.
الصينيون فاتهم هذا القرار . فكروا به ولم يقدموا عليه . راهنوا على الدولار وامتلكوا 2300 مليار منه، استدان منها العم سام مجددا 1600 مليار، وامسك بزمام الامور : هو وحده يستطيع تحديد قيمة هذه المليارات ان شاء الصينيون استردادها. هم ندموا على ما فعلوا حتى ولو ان موجوداتهم من الذهب تفوق اليوم ب 30 مرة ما كانوا يملكون قبل ثلاثين عاما.
النفط مجددا على ال 80$ للبرميل . الجمهوريون عاودوا تحقيق النقاط في الانتخابات الاميركية المحلية . اللعبة عاودت العمل بموجب قواعد العام 2006.
الداو جونز يتحرك مجددا الى الاعلى. وان قلنا الداو نقول اسواق الاسهم العالمية التي تتبعه كظله .. الاقتصاد الصيني ينتفخ مجددا. اعتماده على الصادرات بصورة رئيسية وخاصة الى اكبر مستهلك في العالم - الولايات المتحدة الاميركية - ويرفض تعريض اليوان لخطر المضاربات الحرة في السوق لانه يعرف ما تكون النتيجة.
نتيجة اللعبة كانت واضحة اذا : الهنود تجرأوا واشتروا ، سواهم ( كبارا وصغارا ) ندموا لانهم لم يشتروا ، ورجحوا ان شراءات اخرى كبيرة على الطريق - وهذا غير مستبعد - سارع بعضهم للطلب ... الاسعار سارعت للارتفاع . يوم الاثنين تعدت ال 1100$ للاونصة ولا تزال ثابتة فوقها.
المهم ان ارتفاع اسعار الذهب متواصل للعام التاسع على التوالي وليس في الافق ما يوحي بتراجع قادم. عندما تتحول البنوك المركزية الى الشراء من البيع فمن تراه سيخفض الاسعار ؟ نهاية هذه السنة قد نبلغ ال 1150$ ، او حتى ال 1200 ربما ، ولمَ لا؟
وفي العام القادم ؟ لا شيء يمنع تصور اسعار بين ال 1300 وال 1500 $ للاونصة الواحدة ( 31.1 جرام )\ولكن اليس الدخول في السوق بالاسعار الحالية متاخرا جدا ؟
الجواب لا في حال ان افق الاستثمار هو لمدى بعيد لا يقل عن الخمس سنوات.
من الوجهة التقنية من المرجح جدا ان تكون التراجعات باتجاه ال 1085 مدعاة لبروز طلب جيد في السوق.
النصيحة للاعبين اليوميين في السوق ان يركزوا اكثر على استغلال التراجعات للشراء من البيع رهانا على تصحيح قادم حتى ولو كان غير مستبعد.
الفطين يعرف ما يريد ويحصل على ما يريد. فعلها الهندي ولم يتردد، فهل يكون الصيني هو التالي؟
هنا نهاية المقال:
اود ان اظيف كلمة فارجو ان يتسع صدركم لما سأقول
اخواني الاعزاء لا بد لي هنا من ان اذكر من ليس له خبرة كافية بالتحليل الاساسي ما هو وقع مثل هذة الاحداث على سوق العملات.
ان المستفيد الاكبر من ارتفاع الطلب على الذهب هو الدولار الاسترالي لان استراليا تعتبر من اكبر مصدريه الذهب بالاضافة الي بعض المعادن الاخرى كالنحاس وغيره هذا اولا:
ان الازمة الاقتصادية التي ما زلنا نعيش وقعا على الاسواق بشكل عام وانحدار الثقة بالدولار الأمريكي كعملة احتياط وارتفاع اسعار الاسهم المبالغ بها والتي دفعت دفعا للاعلى بسبب تدخل الحكومات لانقاذها من انهيارات اخرى كان السبب الرئيس وراء دفع اسعار الذهب للوصول الي ما هو علية الان لان الاسواق تعتبره الملاذ الأمن الوحيد على الاقل حاليا.
لذا: نري ان استراليا كانت اكبر المستفيدين حاليا للاسباب التي ذكرت سابقا بدليل انها اول من بدأ برفع الفائدة على عملتها, وسيستمر رفع الفائدة التدريجي الي ان يصل الي ما كان علية قبل بداية الازمة الاقتصادية وذلك بحسب تصريحاتهم. وهنا ارى ان مساواة الدولار الاسترالي بنظيرة الامريكي أمر مبرر ومشروع.
الخلاصة:
1 - دولار ضعيف منهك او انهك عمدا لرفع كافة العملات امامة ويصبح العملة الاضعف وبالتالي العم سام يصبح المصدر الاكبر
2- ثبات اسعار الفائدة على دولار لاجل غير مسمى
3 - الاتفاق الاخير بقمة العشرين على استمرار سياسة الدعم الحكومي وهذا طبيعي لان معدل البطالة 10.2% وهو الاعلى منذ 26 عاما
4 - اسعار اسهم مبالغ بها = عدم اقبال على الشراء بعقود طويلة بمعني ان الشراء مرهون باستمرار الدعم الحكومي.
اذا منطقيا الذهب سيبقى فى الاعلى والدولار الأمركي سيبقى تحت الضغط لحين تعافيه الله لا يشفيه أو ايجاد استثمار امن بديل للذهب حينها فقط قد يفكر الذهب في التخلي عن عرشة.
حاولت جاهدا الاختصار قدر الامكان. وشكرا لسعة صدركم.
الداو جونز يتحرك مجددا الى الاعلى. وان قلنا الداو نقول اسواق الاسهم العالمية التي تتبعه كظله .. الاقتصاد الصيني ينتفخ مجددا. اعتماده على الصادرات بصورة رئيسية وخاصة الى اكبر مستهلك في العالم - الولايات المتحدة الاميركية - ويرفض تعريض اليوان لخطر المضاربات الحرة في السوق لانه يعرف ما تكون النتيجة.
نتيجة اللعبة كانت واضحة اذا : الهنود تجرأوا واشتروا ، سواهم ( كبارا وصغارا ) ندموا لانهم لم يشتروا ، ورجحوا ان شراءات اخرى كبيرة على الطريق - وهذا غير مستبعد - سارع بعضهم للطلب ... الاسعار سارعت للارتفاع . يوم الاثنين تعدت ال 1100$ للاونصة ولا تزال ثابتة فوقها.
المهم ان ارتفاع اسعار الذهب متواصل للعام التاسع على التوالي وليس في الافق ما يوحي بتراجع قادم. عندما تتحول البنوك المركزية الى الشراء من البيع فمن تراه سيخفض الاسعار ؟ نهاية هذه السنة قد نبلغ ال 1150$ ، او حتى ال 1200 ربما ، ولمَ لا؟
وفي العام القادم ؟ لا شيء يمنع تصور اسعار بين ال 1300 وال 1500 $ للاونصة الواحدة ( 31.1 جرام )\ولكن اليس الدخول في السوق بالاسعار الحالية متاخرا جدا ؟
الجواب لا في حال ان افق الاستثمار هو لمدى بعيد لا يقل عن الخمس سنوات.
من الوجهة التقنية من المرجح جدا ان تكون التراجعات باتجاه ال 1085 مدعاة لبروز طلب جيد في السوق.
النصيحة للاعبين اليوميين في السوق ان يركزوا اكثر على استغلال التراجعات للشراء من البيع رهانا على تصحيح قادم حتى ولو كان غير مستبعد.
الفطين يعرف ما يريد ويحصل على ما يريد. فعلها الهندي ولم يتردد، فهل يكون الصيني هو التالي؟
هنا نهاية المقال:
اود ان اظيف كلمة فارجو ان يتسع صدركم لما سأقول
اخواني الاعزاء لا بد لي هنا من ان اذكر من ليس له خبرة كافية بالتحليل الاساسي ما هو وقع مثل هذة الاحداث على سوق العملات.
ان المستفيد الاكبر من ارتفاع الطلب على الذهب هو الدولار الاسترالي لان استراليا تعتبر من اكبر مصدريه الذهب بالاضافة الي بعض المعادن الاخرى كالنحاس وغيره هذا اولا:
ان الازمة الاقتصادية التي ما زلنا نعيش وقعا على الاسواق بشكل عام وانحدار الثقة بالدولار الأمريكي كعملة احتياط وارتفاع اسعار الاسهم المبالغ بها والتي دفعت دفعا للاعلى بسبب تدخل الحكومات لانقاذها من انهيارات اخرى كان السبب الرئيس وراء دفع اسعار الذهب للوصول الي ما هو علية الان لان الاسواق تعتبره الملاذ الأمن الوحيد على الاقل حاليا.
لذا: نري ان استراليا كانت اكبر المستفيدين حاليا للاسباب التي ذكرت سابقا بدليل انها اول من بدأ برفع الفائدة على عملتها, وسيستمر رفع الفائدة التدريجي الي ان يصل الي ما كان علية قبل بداية الازمة الاقتصادية وذلك بحسب تصريحاتهم. وهنا ارى ان مساواة الدولار الاسترالي بنظيرة الامريكي أمر مبرر ومشروع.
الخلاصة:
1 - دولار ضعيف منهك او انهك عمدا لرفع كافة العملات امامة ويصبح العملة الاضعف وبالتالي العم سام يصبح المصدر الاكبر
2- ثبات اسعار الفائدة على دولار لاجل غير مسمى
3 - الاتفاق الاخير بقمة العشرين على استمرار سياسة الدعم الحكومي وهذا طبيعي لان معدل البطالة 10.2% وهو الاعلى منذ 26 عاما
4 - اسعار اسهم مبالغ بها = عدم اقبال على الشراء بعقود طويلة بمعني ان الشراء مرهون باستمرار الدعم الحكومي.
اذا منطقيا الذهب سيبقى فى الاعلى والدولار الأمركي سيبقى تحت الضغط لحين تعافيه الله لا يشفيه أو ايجاد استثمار امن بديل للذهب حينها فقط قد يفكر الذهب في التخلي عن عرشة.
حاولت جاهدا الاختصار قدر الامكان. وشكرا لسعة صدركم.