ألست حينما تقول: الكون جميل أو رحيم أو صديق أو معقول أو أخلاقي
إنما تدافع عن الإله وتغفر له وتستغفر له وتستر عليه، إذا كنت تؤمن به _ أو تدافع عن الطبيعة وتغفر وتستغفر
لها وتستر عليها، إذا كنت تؤمن بها؟
أليس في الكذب كل معاني المحاباة للإله كما أن في الصدق كل معاني الهجوم والقسوة عليه؟
أليست مثل المحاباة للسلطان الردئ للوجه الدميم حينما يقال لهما أو فيهما ما يريدان أو ما يجب
أن يكوناه لا ما يوجد فيهما؟ هل يمكن أ يطاق أي شئ أو يغفر له لولا الكذب_لولا الكذب المنطقي
والنفسي والديني والمذهبي والتعليمي والاخلاقي؟
أليس الكذب هو أذكى وأنفع اختراعات الإنسان في مواجهته للطبيعة ولنفسه
وللاخرين ولأربابه وأنبيائه وزعمائه _ كما لا يمكن الفرار منه؟
" .. إننا لمحتاجون إلى أن نكون مكذوبا علينا مثل احتياجنا لأو أكثر من احتياجنا إلى أن نكون كاذبين"
" أيهما الكاذب أو المذنب: الوجه الدميم أم الذي يقول عن مثل
هذا الوجه إنه جميل..رحمة أم حبا أم تهذيبا
أم مجاملة أم تمنيا؟
إنما تدافع عن الإله وتغفر له وتستغفر له وتستر عليه، إذا كنت تؤمن به _ أو تدافع عن الطبيعة وتغفر وتستغفر
لها وتستر عليها، إذا كنت تؤمن بها؟
أليس في الكذب كل معاني المحاباة للإله كما أن في الصدق كل معاني الهجوم والقسوة عليه؟
أليست مثل المحاباة للسلطان الردئ للوجه الدميم حينما يقال لهما أو فيهما ما يريدان أو ما يجب
أن يكوناه لا ما يوجد فيهما؟ هل يمكن أ يطاق أي شئ أو يغفر له لولا الكذب_لولا الكذب المنطقي
والنفسي والديني والمذهبي والتعليمي والاخلاقي؟
أليس الكذب هو أذكى وأنفع اختراعات الإنسان في مواجهته للطبيعة ولنفسه
وللاخرين ولأربابه وأنبيائه وزعمائه _ كما لا يمكن الفرار منه؟
" .. إننا لمحتاجون إلى أن نكون مكذوبا علينا مثل احتياجنا لأو أكثر من احتياجنا إلى أن نكون كاذبين"
" أيهما الكاذب أو المذنب: الوجه الدميم أم الذي يقول عن مثل
هذا الوجه إنه جميل..رحمة أم حبا أم تهذيبا
أم مجاملة أم تمنيا؟
عبدالله القصيمي
ربما اتفق
ربما اتفق