الْدَّوَاوِيْن ثَلاثَة عِنْد الْلَّه عَزَّوَجَل يَوْم الْقِيَامَة
عَن عَائِشَة رَضِي الْلَّه عَنْهَا أَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه
عَلَيْه وَسَلَّم قَال: (( الْدَّوَاوِيْن ثَلاثَة عِنْد الْلَّه عَزَّوَجَل يَوْم الْقِيَامَة، فَدِيْوَان لا
يَغْفِرُه الْلَّه، وَدِيْوَان لا يَعْبَأ الْلَّه بِه شَيْئا، وَدِيْوَان لا يَدَع الْلَّه مِنْه شَيْئا، فَأَمَّا
الْدِّيْوَان الَّذِي لا يُغْفَر الْلَّه مِنْه شَيْئا فَالاشْرَاك بِالْلَّه، وَأَمَّا الْدِّيْوَان الَّذِي لا
يَعْبَأ الْلَّه بِه شَيْئا فَظُلْم الْعِبَاد بَيْنَهُم وَبَيْن الْلَّه عَزَوَجَل، كُل عَمَل هُو لَلَّه
خَالِص لَيْس لِلْعِبَاد مِنْه نَصِيْب فَان الْلَّه قَادِر عَلَى أَن يَغْفِرَه، وَأَمَّا الْدِّيْوَان
الَّذِي لا يَدَع الْلَّه مِنْه شَيْئا فَظُلْم الْعِبَاد بَعْضِهِم بَعْضا، هُو قِصَاص بَيْنَكُم
يَوْم الْقِيَامَة))
مِن كِتَاب دَعَوَات الْمَظْلُوْم وَعَجَائِب قُدْرَة الْلَّه فِي الْظَّالِمِيْن
ل مَجْدِي الْشَّهَاوِي ، الْطَّبْعَة الاوْلَى ، 2003
*وَمَا تَفْعَلُوْن مَن خَيْر فَان الْلَّه بِه عَلِيِّم