راقصا هو القلم .. باكيا هو القلب .. رافضا أن يتسمر بحروف الهجاء لصنع تلك الكلمات بعفوية الجرح النازف، متكئا على ورقة الذكريات، أصابعي تلعب بالأوراق وقلمي يرقص فرحا وعلي أن اكتب كلمات تبعث السرور على أوراق الذكريات التي تبكي جرحا مقتولا .. سلاما على قلما يبحر فيه شوق العشاق .. ويكتب به جميع الشعراء بإحساسهم ويتفنن ذلك القلم برقصاته ولكن معي يقف عاجزا ململماً جراحات النزف الحزين