تعاني التقاليد العمانية من مسألة تهميش المرأة اجتماعيا واعتبارها عيب وعورة يجب ان تحفظ في اناء البيت ولا تخرج منه مهما كانت الاسباب ..
لذلك لا استغرب ان سميت ب(الاهل .. او الاولاد) من قبل البعض خجلا من ذكرها ..
فمن صفات الاولاد او الاهل .. انه لايحق لها الكلام او ابداء رأيها في الامور التي تخص الرجل .. لأنها ناقصة عقل ودين ..
ولا يحق لها الادارة في منصب حساس إعتبارا من انه لا يصح شرعا تولية الامر لأمرأة ..
ولا يجوز لها ان تمشي بجانب زوجها في المجمعات .. لأنها بطبيعة الحال جارية ولازم تمشي وراه

تلك اللي ذكرتها والكثير من الظروف الاجتماعية التي تواجها بعض الاخوات في المجتمع من الحصر وتضييق الخناق
يخلق في المرأة كائن متمرد على المجتمع ضارب بالعادات والتقاليد عرض الحائط .. لتنسف كل الاخلاقيات الجميلة الموجودة في المجتمع وتنظر اليها منظار اخيها او ابيها المتسلط..
فلا أستغرب ان تتعرض المراة للمضايقات في العمل او الدراسة ولا تستطيح ان تخبرها لأهلها ظنا منها انهم سيحرمونها من فرصة تحقيق الذات ..

ومن عادتي ان اقول رأيي : وهو ان الثقة وإمساك العصا من المنتصف تعتبران عاملان مهمان في العلاقات البشرية ..

ودمتم سالمين