من التفسيرات التي قيلت حول نتائج الثانوية الأزهرية أن هناك خطة لتصفية التعليم الأزهري. وكان ذلك رأي الطلاب وأولياء الأمور الذين حاولوا تأكيد ما يقولون بحالة الانتقال الواسعة من التعليم الأزهري للعام بعد النتيجة المتدنية للثانوية الأزهرية لهذا العام وتيسير الأزهر لذلك.
كما قال آخرون: إن نتيجة الشهادة الثانوية الازهرية 2017 تدل علي فشل العملية التعليمية بالأزهر. أي أنهم يتهمون إدارة الأزهر من أول الشيخ وانتهاء بالمدرس. وكان هذا رأي المناوئين للأزهر دائمي الهجوم عليه.
وقال البعض: إن نتيجة الشهادة الثانوية الازهرية 2017 كانت انتقاما من طلاب الأزهر الذين كانوا كثيري التظاهر ضد الدولة وهو رأي رفعه المعارضون للنظام.
أما الأزهر فقد رأي ان النتيجة كانت المحصلة الحقيقية لقدرات الطلاب بعد حالة الضبط والربط في امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية. وهي حالة كانت خروجاً علي ما يتم في أغلب لجان الامتحانات سواء في الثانوية الأزهرية أم العامة. هذا الرأي أميل إليه بسبب المتابعة الشديدة لسير العملية التعليمية العام الماضي خاصة فيما يتعلق بالغياب والحضور للمدرس والطالب. لأن العادة قد جرت منذ سنوات طويلة في

أغلب مدارس مصر ومعاهدها علي تغيب الطالب خاصة طلاب الشهادات وتركيزهم في الدروس الخصوصية وهو تغيب شجع عليه المدرسون والإدارة لأنهم يمارسون عملية الدروس الخصوصية. فخرج الأزهر علي هذه الحالة. وقام رئيس قطاع المعاهد في العام الدراسي الماضي بمباغتة كثير من المعاهد. ووقع عقوبات قاسية علي كثير من المدرسين والإداريين. بهدف إعادة المدرس إلي فصله. وكذلك الطالب. وهو أمر تحقق إلي حد كبير.